سلّ سيفان كبيران بشكلً مُفاجئ و استعد للقتال متوتر جداً من انه لن يستطيع توفير الحماية لـ"نينا" فكان يتصبب عرقاً قلقاً من مجرد فكّره .
عندما تحرك وأحداً منهم ليقاتله بغّته استطاع "مايكل" بسمعه الحاد ان يسمع احتكاك التُراب تحت قدمه قبل اندفاعه فاستطاع صد تلك الضربة مما نتج عنها شرارة لامعة .
كان "مايكل " يقاتل و يحمي " نينا " في أن واحد فموقفه صَعب ولا يستطيع ان يطلُب الدعم .
قفز اثنان منهم يقاتلون بيديهم العاريتين التي تعادل قوة سيف جديد يستطيعون شق شجرة إلى نصفين دون تعب و بحركه واحدة فقط ! .
تمكن من صدّهم مرة أخرى بشقّ الأنفس بسيفيه لكن هذا ليس كافياً فلا زال موقفه صعباً جداً و مع حماية "نينا" اصبح مَحدود الحركة .
لذا قرر بأن يقاتل من يتقدم لقتاله و اتخذ خُطة بان يوجّهه ضربات قاتلة بسيفه حتى ينقص من عددهم شيئاً فشيئاً .
معركة لضربات مميته نحوهم و مصاصي الدماء كذلك " لمايكل" .
استطاع "مايكل" حتى هذه اللحظة من حماية "نينا" كي يكون البطل الشامخ و يتأكد من نجاح خطته .
لا زالوا يفوقونه عدداً حتى بعد قتل 9 منهم لازال يقوم بحمايتها و الدفاع عنها يبدوان في غاية الصعوبة لأنه خارق القوى و لا يستطيع الرؤية بعينه اليسري بسبب الدماء الموجودة فيها .
بقي منهم 4 ضد "مايكل" لذا قرر ان يستعمل القوة الروحية ليقتلهُم جميعاً قبل ان يسقط مغشياً عليه و انهاء حياتهم .
القوة الروحية تعني استدعاء القوة لمستذئب كامل البُنية دون حدوث تغيير في هيئته الخارجية حيث تكون قوته الخارقة تفوق قوة مصاصٍ دماءْ بالغ لبعض الوقت لكن هناك عواقب وخيمة عندما يكون جسد المستذئب ضعيفاً و هزيلاً مما يُسبب انفجاراً من داخل الجسم إلى خارجه نتيجه لعدم تَحمل الجسم لتلك القوة الضخمة فتنتهي بتقطيع الجسم إلى قطع صغيرة اما لنصف مستذئب مثل "مايكل" سيكون ضعيفاُ جداً فيجب عليه الاختباء و تعويض احتياجات جسده من طعام و ماء و أشعة شمس لمدة لا تقل عن 3 أيام و ان اعترض مع عدو سيموت لا محالة و في حالته الحالية قد يسبب له الإغماء لمدة يوم على الأغلب بعد القتال لاستدعائها بعد انخفاض قوته .
فبعد استدعاء القوة الروحية اشتعلت عيناه و ازدادت قوته العضلية فكانت قفزته عالية و ضربته خارقة و سرعته خاطفة فلم يكونوا نداً له بعد قوته تلك .
بقي منهم 4 ضد "مايكل " وحده .
قفز "مايكل" قفزة عالية ثم اختفى تحت ضوء القمر ثم ظَهر مرّة أخرى مُحلقاً فوق مصاص الدماء الأول موجهاً ضربة قوية خاطفة بيدّه اليُمنى بدءً من رأسه فلم يستطع صدّها أو الهرب منها فقام بدفع السيف حتى شقّ رأسه حتى وصل إلى اسفل ظهره و سَقط إلى نصفين مُتساويّين كاشفة كُل الأعضاء الداخلية إلى الخارج و بهذا المشهد قذف الرُعب في قلب البقيّة مما اتخذوا بضع خطوات نحو الخلف قلقين بشأن مصيرهم .
