CH 9 " مساعده "

471 58 35
                                    

#LIAN

اخرجت فستانا طويلا علي شكل ورود صفراء و اسود من فوق و ارتديت حذاء رياضي و حقيبة و نزلت لاسفل بعد ان سدلت شعري

" لما كل هذا التأخير ؟" قال نادي فور ان نزلت لاقول " ماذا ؟، ان امي لم تنتهي بعد حتي " لم اكن حتي انهيت جملتي و كانت امي تخرج من الغرفة و ابي معها

" هيا ،لقد تأخرنا " قالت امي علي عجله و هي ترتدي حذائها ليقول نادي بسخرية " انظروا من يتحدث "

خرجنا من منزلنا و اتجهنا للمنزل الذي بجانبنا ليدق ابي جرس باب المنزل و يفتح بعد ثوان من قبل رجل في عمر ابي تقريبا و خالتي تريشا التي رأيتها قبلا و يستقبلونا بترحاب و من ثم يقودونا لغرفة الجلوس

نزلوا ثلاث فتيات و منهم واليها و تقول تريشا " دنيا ،واليها ،و صفاء ،فتياتي " قالت تعرفهم علينا لاقول  و انا امد يدي في مصافحه " انا ليان " و يصافحم نادي ايضا

" اين زين ؟" سأل عمي ياسر لاستغرب و اقول لواليها " ماذا ؟،هل زين شقيقكم " اومأت واليها و قالت " ارأيتيه من قبل "

" اجل تقابلنا مرة في حديقة منزلي و تعرفت عليه " اومأت بأبتسامه و قالت " يبدو حقا انكي لا تعرفيه كزين مالك المغني المشهور "

" لا في الواقع لا استمع للكثير من الاغاني ،او ربما تجدي علي هاتفي اغنية له لكني لا اعرف من يغنيه ،استمع عشوائي " سمعنا صوت اقدام نازله من السلم و يظهر زين مرتديا بنطال اسود و تيشرت ابيض و يقول " اسف علي تأخيري " و اتجه نحونا و صافحنا جميعا و قال " انا زين ،سعدت بلقائكم "

" و نحن ايضا " قال ابي و هو يصافحه لتقول عمتي تريشا " هيا علي الغداء قبل ان يبرد " و نقف و نتجه لطاوله الطعام و لسوء حظي جلس زين بجانبي و اشعر انه عن عمد و هو ينظر لي بأبتسامة صغيرة و ردتها له

جلسنا نتناول الطعام و ابي و امي يتحدثون مع عمي ياسر و خالتي تريشا و زين و نادي يتحدثون عن العاب الفيديو لاقلب عيناي عليهم بملل

دنيا : اذا هل تصادفتم يوما و قابلتم المرأه العنكبوت في بلدكم " قالت لينظر نادي لي و انا انظر له في المقابل و اقول " اممم ،لا في الواقع فقط رأيناها تعبر من فوقنا مرة واحده فقط "

نظر لي زين و اومأوا جميعا علي ما قلت مصدقين ليقول زين " انها رائعه ،انا من اشد معجبيها بصراحة " قال لأوميء بأبتسامه بسيطة و انا انظر لنادي نظرات ذات مغذي انه ان نحاول ان لا نفتح هذا الموضوع مجددا

" سفرة دائمة ،الطعام رائع اعجبني كثيرا " قلت و انا اقف لتقول خالتي تريشا " لكن انتي لم تتناولي الكثير ،و ماذا عن كعكه الفراولة "

" انا لا اكل كثيرا حقا ،و الكعكه تبدو شهيه لكن انا لدي حساسيه من الفراولة " قلت مبتسمه و اضيف " اشكرك حقا ،اين المرحاض لأغسل يدي " لتشير لي علي مكانه و اتركهم و اتجه له و اغسل يدي و اخرج اجلس في حجرة الجلوس ممسكه هاتفي اعبث به و اتي زين بعدي بخمس دقائق تقريبا و جلس علي الكرسي الذي امامي و هو ممسك هاتفه ايضا

Spiderwoman (Z.M)Where stories live. Discover now