الفصل التاسع

1.8K 22 0
                                    

ريم راحت مع أخواتها وبنت عمها على السوق وطبعا كل واحد كان يختار لها شيء أما ريما فكانت في عالمها وفي حياتها اللي بتبدأ مع شخص كان أخوها هو سبب دمارها... وأول ما تعبوا جلسوا في الكوفي علشان يشربون كوفي
هدى باستغراب من هدوء أختها: ريم حبيبتي أيش فيك انتي اليوم موب على طبيعتك قولي لي في أيش تفكرين
ريم بابتسامة بارده: ولا شيء يا حبيبتي
ساره بخبث: أكيد تفكر في حبيب القلب وتتمنى قربه اليوم قبل بكره
ريم عقدت حواجبها: مين تقصدين أنتي يا سارة
أسماء بضحك على ريم: تقصد فيصل يا غبية
ريم بفزع وهمس بعد ما لمحت شخص يطالعها بتركيز: فــ ــ ــيــ ـصـ ـــل والتفتت لأسماء
أسماء: أي فيصل أيش فيك أنتي اليوم عن جد منتي طبيعية... ريم طالعت فيهم ووقفت وراحت للشخص اللي كان يطالع فيها
فاضل باستغراب: خير أيش عندك جاية عندي
ريم وبحدة: أنا اللي جاية عندك ولا حضرتك اللي ما عندك شغل وجالس تراقب فيني
فاضل بضحكة سخرية: وليش أراقبك ولا أيش دخلني فيك علشان أراقبك أظن أنتي الحين صرتي من عيلتنا وأنا مجبور أنى أحترمك لأنك زوجة أخوي وأحمدي ربك أن فيصل مو هنا ولا كان دفنك في مكانك علشان تعرفين أشلون تمشين كاشفه لوجهك
ريم عرفت بأن ظنها خاب وبدون شعور عصبت على فاضل: الله لا يوفقك الله يدمرك مثل ما دمرت حياتي ربي راح ينتقم لي منك... في هاللحظات أخويا فاضل بغوا يتدخلون بينهم بس فاضل فاق من صدمته وأستوقفهم... أما ريم فطالعت فاضل باستحقار ورجعت للبنات/ هدى أنا أبي أرجع على البيت لو ممكن
هدى واللي شافت كل شيء: ممكن تقولين لي مين هذاك الرجال اللي رحتي وتكلمتي معه يا هانم بدون حياء ولا استحياء
أسماء واللي عرفت فاضل على طول: يا الله يا بنات أنا نسيت أغراضي في المحل ريم تعالي نروح بسرعة ونجيبها ونرجع... أسماء قامت وسحبت ريم بسرعة وتركو ساره وهدى/ ممكن تقولين لي أيش اللي وداك عند فاضل يا ريم
ريم واللي خافت من كلام فاضل وتلثمت على طول: كنت أظن أنه فيصل جالس يراقبنا بس طلع أخوه الحيوان
أسماء وبحدة: ريم أنتي لازم تنسين اللي صار بينك وبين فاضل ولا تنسين أنتي راح تتزوجين أخوه... ريم لا تخربين بيتك بسبب تهورك
ريم طالعت أسماء: أنتي من جدك تبيني أنسى اللي سواه فيني بكل سهولة
أسماء بابتسامة: ريم حبيبتي الله يسعدك خلاص أنسى وإنتي الحين بتتزوجين أخوه ويمكن صار كل هذا علشان أنتي تكوني من نصيب أخوه فرجاء يا ريم لا تسوين شيء تندمين عليه طول عمرك يا ريم... والحين ممكن تجين ونكمل مشترواتك علشان نقدر نرجع البيت
ريم وبتفكير في كلام أسماء: طيب أن شاء الله... أسماء ابتسمت ومسكت يد ريم ورجعوا لعند هدى وساره
أسماء: يالله يا بنات لو خلصتوا علشان نروح ونكمل باقي المشتروات... هدى وساره طالعوا في بعض بتعجب ومن ثم طالعوا في أسماء
هدى: أسوم فين الأغراض حقتك
أسوم باستغراب: أي أغراض يا هدى
ساره وريم: هههههه
هدى: أظن أنك قلتي بأنك نسيتي أغراضك في المحل وبتروحون وتجيبونها صح
أسماء عضت على لسانها وبأرتباك: أف أي صح اتذكرت هو الحكاية أنا........
هدى بحدة: الحكاية بما فيها أنتم الاثنين كنتم تكذبون صح
أسماء بخجل: في الحقيقة أي وأنا أسفه... المهم بعد ما خلصوا البنت رجعوا على البيت

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن