الفصل الثاني العشر

1.8K 31 0
                                    

وفي اليوم الثاني في بيت أبو مناف

أم مناف بتأكيد: خلاص سجلتي أسامي كل المعزومين

ليان: أي يمه سجلتهم كلها وأما ظن باقي أحد حتى أهل ريم سجلتهم كلهم

أم مناف: تمام يا حبيبتي كم بطاقة باقية

ليان بابتسامة: باقي عشرين بطاقة يا حبيبتي

أم مناف: طيب أنتي ما تبين بطاقة لخلود صديقتك

ليان: يمه أنا أعطيت خلود أول بطاقتها بس تقول هي يمكن ما تقدر تجي علشان أنتي تعرفين زوجها قريب الله يقلع أباليسه

أم ليان بضحكة: وليش أنتي زعلانه خلاص أنتي كمان أتزوجي أيش تنتظرين ولا تنسين عريسك جاهز وينتظر موافقتك

ليان بضيق: يمه أنتي تعرفين رأي في هذا الموضوع والأستاذ عزوز أنا ماراح أتزوجه

أم مناف بعدم مبالا: طيب وأنا أيش دخلني علشان تقولين لي هذا الكلام والله هو ولد خالتك وفي نفس الوقت ولد عمك فروحي وأتفاهمي مع أبوك وأخوانك علشان من جد يزوجك اليوم قبل بكر

ليان بعصبية: أوف من هل الحياة على كيفكم بتزوجوني بس خلي والله لا أدعي عليه أنه يموت

أم مناف بعصبية: ليان يا زفت أعرفي أيش تقولين وبلاش كلام بزارين يا بزر ولعلمك أنتي لو ما تزوجتي عبد العزيز أبوك راح يزوجك لعبد الرحمن ولد عمتك وأنتي عارفة عمتك زين والله لا تطين عيشتك مثل باقي زوجات عيالها وأظن أنتي تعرفين عمتك زين حتى خواتها يتحاشونها وأشكري ربك أن ولد عمك مشاري خطبك قبل ما تخطبك لولدها بسبوع

ليان: يمه بس هذا والله ظلم أنا من حقي أختار شريك حياتي مثل أي بنت في هل البلد والله أن حياتكم معقدة

أم مناف بطفش من بناتها: ليان قومي روحي على غرفتك لأني مالي خلق لكي... وفي نفس الوقت/ولا أقولك أنا بروح للمشغل أروح وأشوف أشغالي أفضل لي من الجلوس معاكي... ليان طالعت في أمها وقامت وطلعت على غرفتها وأول مادخلت سكرت الباب ورمت نفسها على سريره وهي تحس بملل وفي هل الوقت رن جوالها

ليان بطفش: الو هلا والله

روان بفرح: هلا فيك فينك يا ست الحسن مختفيه... ومن زمان ما جيتي عندنا

ليان وهي تجلس على سريرها: مالي خلق أطلع وأروح أي مكان

روان: أف ليش يا قلبي ترى اليوم كل البنات عندي

ليان بتعجب: ماشاء الله وما فكرتوم تقولون لي الا الحين صح

روان: ليان والله أنا من بعد العصر أتصل فيك بس حضرتك ما تردين... وبعد كذا انشغلت وأول فضيت اتصلت عليك

ليان بطفش: أي صح أنا كنت عند أمي نجهز بطاقة حفلة ريم ونوره... وجوالي كان هنا في غرفتي

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورWhere stories live. Discover now