//وَ كِتَابٌ بَيْنَ أَنَامِلِي يُمْلِي
حَيَاتِي الْبَائِسَةَ بِهُدُوءٍ وَ تَأَنِي//
__________________________
يقف أمام زجاج يحمي خلفه مزهرية محفورة بخط بَهِيٍّ اسم "كانغ يونجي"يضع زهورا فوق الزجاج للتتمسك الورقة الملفوفة به خوفا من السقوط.
يقف أمام قبرها بنظرات حزن و ألم 'لقد كانت أول صديقة له و آخرها'
Flash back:
في ذلك الضريح القديم الذي لايزوره أي أحد...سواء للعبادة أم للتبرعات...
رغم ذلك لايزال يحافظ على رونقه و جماله بسبب تلك الهيئة التي لا تنفك تنظفه و تهتم به و كأنه أغلى شيئ عندها.
دون أن ننسى صلواتها المتواصلة تقربا للآلهة...
إلى أن جاء ذلك اليوم الذي لم يكن في الحسبان و لم يكن من المتوقع حدوثه...
في يوم عاصف ماطر تهب الرياح جاعلة من الأشجار تصدر صراخا لهول خوفها و قوة الرياح التي تضربها.
في تلك الأثناء كانت صاحبة رداء الكهنة تلك عائدة إلى ضريحها فهو ملجأها الوحيد.
إلا أن تلك العاصفة قد حالة بينها و بين طريقها... دخلت لأحد المحلات إلى أن يهدأ الجو قليلا...
و لا يخفى على ملامحها القلق و الخوف...فرغم اعتنائها بالضريح إلا أنه لم يكن بتلك المتانه نظرا لعدم وجود أية تبرعات لإعادة ترميمه.
بعد انتظار على أحر من الجمر.....هدأت الأجواء و تكونت عدة بِرَكِ قطرات مياه بالشارع بينما تعكس السماء التي انقلبت من جو الكآبة و الغضب إلى جو الصفاء و الهدوء.
راحت تركض متجهة نحو هدفها تتلو آياتها و أذكارها و تدعو من كل قلبها أن لا يحدث ما بباطنها...
إلا أن الرياح تهب بما لا تشتهي السفن...فهاهي تقف أمام ملجئها أو ضريحها الذي أصبح عبارة عن أكوام من الحجارة و الخشب الغير المتزن
لا وجود لسقف و لا باب فقط حطام في كل مكان...أقدامها ما عادت تحملانها لتسقط أرضا و تذرف دموعها...
رغم ما حصل و رغم أن العاصفة كانت من صنع قديرٍ و أن من هدم بيتها و مأواها هو الإله إلا أنها لم تفقد إيمانها و عادت تتلو آياتها تدعو الفرج بسرعة...
لا حبا...و لا غصبا...بل رأفة و رحمة بها نزلت هيئة من السماء أمامها و تحيطه رياح زرقاء.
أنت تقرأ
عروس السماء تايكوك +١٨|| Sky Bride TK +18 (مكتملة)
Fantasy"تَقُولُ الأَسَاطِيرُ لَوْ أَحَبَّ إِلَهٌ إِنْسِيّاً فَسَيُعَانِي هَذَا الأَخِيرُ مِنْ حَيَاةٍ قَاسِيَةٍ" فماذا لو اتخذ جونغكوك إله السماء تايهيونغ الإنسي عروسا له. عروس السماء.....ليست كباقي الأساطير.....أسطورة جمعت بين حُبٍ شبه مستحيل. ✔لا تمد للد...