طفولة داوود و البيئة المحيطة به

49 2 0
                                    

ولدت في السادس من شهر سبتمبر سنة 1996 في القدس بفلسطين، لكني عشت في القدس إلى ان أصبحت في الثالثة عشرة من عمري.
أود أن أعرفكم بشخصيّتي، أنا منذ صغري كنت هادئا نسبيًا، لا أحب الشغب و اللعب بهمجية و بضوضاء مثل معظم الأطفال، أنا طالب جيد في المدرسة، أحب ألعاب الفيديو و الكتابة و الرسم، لكن هذا لم يكسبني أصدقاء،كان معظم التلاميذ الآخرين ينبهرون بالأطفال الذين هم في السرقة و الغش بارعون.. و يستمتعون و يفتخرون بأشياء لا تستحق، على سبيل المثال؛ "لقد سرقت لوح شوكولاتا من الدكان المجاور بدون أن يراني البائع أو يعلم إني دخلت!" أو " لقد غششت في الإمتحان دون أن تراني المعلمة".
يا إلهي! كم أكره السارقين و الغشاشين! لا عدل ولا نزاهة فيهم أبدًا! حذرنا معلمنا موشيه من الكذب و السرقة و الإحتيال! لكن هؤلاء الغلمان لا يتعلمون، أتمنى من أدوناي ربي ان يردهم إلى طاعته و المسارعة إلى مغفرته!
كانت أيام الإبتدائية جيدة جدًا من ناحيتي أنا، كنت قد تخرجت من الإبتدائية مثل باقي الطلبة، في الثانية عشرة من عمري.
و هنا، بدأت المدرسة الإعدادية، أفضل فترة دراسة قضيتها، كانت حصتي المفضلة حصة الأستاذ "شلوموي"، حصة اللغة الإنجليزية.
الأستاذ "شلوموي" رجل طيب و حليم و يحب أن يعلم التلاميذ بكل تركيز، إنه فعلًا أستاذ مثالي، لقد إفتقدته حتمًا بعد المرحلة الإعدادية.
كنت أحب حصة الأستاذة "ميريام" كثيرًا أيضًا، هي من علمتنا اللغة العبرية، لغتي الأولى، لغة أبائي و أجدادي إسحاق و إسماعيل و يعقوب و يوسف.
سأقوم بحكاية المزيد من الٱحداث، أراكم في الجزء القادم!

داوود : الشاب الذي أدرك طريقه في الحياةWhere stories live. Discover now