اتاه صوتها الذي لطالما بغضه قرف منه وازعج سمعه تلك الخائنة الرخيصة التي كانت السبب بوفاة والدها الذي هو عمه الحبيبب بسبب اعمالها الخبيثة الرخيصة والدونية التي كانت تمارسها لطالما كان يشك بها لم يرتح لها قلبه جرب معها كل الطرق حتى انه كان مستعد للزرواج منها في سبيل راحة واطمئنان عمه ولكنها كان حقيرة كوالدتها تماما .
منار = ايهم .
تافئف مجيبا اياها = ياخير .
لتقول بهيام وعشق واضح لطالما كان خالص به فقط = ازيك .
ليجيبها بضيق = وانتي مالك اخلصي عايزه ايه .
لتجيبه بحزن حقيقي = ايهم انا بحبك ووحشت..
لم تكمل جملتها ليجيبها بضيق وعصبية = بقولك ايه انا مش طايق وحدة تافه ورخيصة زيك انا وامي اعتبرنا ان احنا منعرفكيش الي كان بيجمعنا بيكي هوا ابوكي الله يرحمه ومات يعني احنا منعرفكيش ماشي .
ثم تركها وذهب لتتنهد بضيق فهي كانت دوما لا تبالي باحد لا يهمها سواء نفسها ولكن هذا الايهم السالب لانفسها منذ صباها يرهق روحها عشقا وولها به .
....................................
اما هي فكانت كالعادة جالسة بمفردها تفكر بطفلها الصغير الذي عانه الكثير على يد هذا الحقير الذي كرهته منذ الصغر ولكن شاء القدر ان تقع نتيجة اعمالها لتخسر شبابها ومن ملك روحها وازهقها عشقا ومستقبلها وحتى ثروتها لتبتسم بسخرية مصاحبة لحرارة شديدة تكاد تحرق قلبها وروحها ندما وياساً متمنية امنية واحدة فقط هو ان ترى صغيرها وتحتضنه ولو لمرة واحدة واخيرة طالبة منه السماح على ضعفها وعدم قدرتها على الدفاع عنه عندما كان بحاجتها .
..............................
=وشك منور يا بني اللهم صلي .
قالتها تلك الحنونة التي لم تجرأ طيات الطبيعة على ملامحها البشوشة والجميلة ابدا .
ليجيبها الاخر بسعادة واضحة كانه طفل حضيا في ما تمناه لسنين = مبسوط جدا يا دادة بكرا حخطب
لتجيبه بنبرة امومية حنونة = ربنا يباركلك ويتمملك على خير يا بني يا رب .
ليجيبها ببسمة سعيدة = يارب يادادة ادعيلي يارب .
.....................................
في صباح اليوم التالي التحضيرات كانت على قدم وساق لخطبة وكتب كتاب طارق السيوفي في الاسكندرية والتي كانت عبارة عن حفلة بسيطة بناءاً على طلب من جميلة ووالدها الذي كان حقا يفتقد لزوجته الحبيبة والذي ظهر جليا على وجهه .
مراد = يا بني حماك ده عاشق عاشق يعني بص بيتكلم عنها ازاي قدام الكل وبيقول ان مراتك شبهها .
طارق = ربنا يرحمها يا مراد الراجل ده شاف من سي رافت كتير وقليل اذا كان انا ابنوا ومش مسامحوا الغريب ايه
ESTÁS LEYENDO
عشق الطارق الجزء الاول من سلسلة (ملكت قلبي الى الابد )
Romanceمقدمة هي حزينة وحيدة وجريحة من اقرب الناس لها حملت ذنب لم ترتكبه كان هو بريق الامل الضئيل بالنسبة لها ولكن بعد هجرهه تهشمت تبعثرت كل ما تعلمه انها اصبحت روح بلا جسد هو لم يكن باقل حزناً والماً منها جذبته بعيناها التي تحمل حزناً دفين كعيناه جذبتهُ...
