مقتبس من كتاب "الشخص مفرط الحساسية "
يندرج تحت عنوان 👇
_نوعية فريدة من البشر لكن يساء فهمنا _
إن ذوي الحساسية المفرطة يتذكرون الكثير،كل التفاصيل كل التفاصيل التي لا يذكرها الاخرون لكن ما يبدو طبيعيا لبقية الأشخاص كصوت الموسيقى المرتفع او التجمعات قد يكون مصدرا لإثارة مشاعر ذوي الحساسية المفرطة ما يضعهم تحت ضغط
اغلب البشر يتجاهلون صوت صفارة الإنذار والأضواء الساطعة والروائح الغريبة والزحام والفوضى ولكن هذا يمثل مصدر إزعاج لذوي الحساسية المفرطة
وعندما يدخل اغلب الناس الى غرفة فقد يلاحظون الأثاث والأفراد وبالنسبة للأشخاص العاديين هذا كل شئ اما ذوي الحساسية المفرطة فيتنبهون على الفور الى الحالة المزاجية المسيطرة على المكان والى الصدقات والعداوات وما اذا كان الهواء طلقا ام لا وطبيعة من قام بترتيب الزهور وعلى الرغم من ذلك لو كنت من ذوي الحساسية المفرطة لكان من الصعب عليك أن تفهم انك تمتلك قدرات خاصة . وكيف تقارن التجارب الداخلية؟ الأمر ليس سهلا ففي أغلب الأحيان تشعر أنك لا تستطيع التحمل كما يتحمل الاخرون وتنسى أنك تنتمي الى مجموعة تمتلك قدرات خاصة متعلقة بالإبداع والحصافة والشغف والاهتمام وكلها تحظى بتقدير المجتمع
وعلى الرغم من ذلك فنحن مجموعة متكاملة فالحساسية المفرطة تعني أننا حذرون و إنطوائيون ونحتاج الى قضاء وقت أطول وحدنا ولأن اغلب من لا يتمتعون بهذة الصفة لا يعلمون ذلك فهم يعتبروننا خجولين وضعفاء او ما يعتبرونه خطأ فادحا وهو أننا لسنا اجتماعيين فنحن نحاول أن نصبح مثل الاخرين خوفا من أن نوصف بهذة الصفات ولكن هذا ما يثيرنا ويصيبنا بالتوتر ما يتسبب في وصفنا بالعصبية اوالجنون أولا من قبل الاخرين ثم من قبل أنفسنا فيما بعد "
"كونوا بخير "
