2༄

6.1K 368 101
                                    

★استمتعوا★



#...
لازلت اتكأ برأسي على نافذة الحافلة التي تهتز جراء حركة الحافلة السريعة!

اكاد اتقيأ من كثرة اهتزاز الحافلة،

ومن اصوات الضجيج التي تَزُخُ على اذني كـ إحدى اسوء السمفونيات بالعالم
وتلك العجوز بجانبي التي تداعب قطتها كبيرة الحجم

ضقتُ دِرعًا من هذا المكان
رأسي يؤلمني وكذلك ظهري وعنقي
طالت رحلتي بالحافلة ولم اصل لِوجهتي بعد
لا اطيق الحافلات

لست بالشخص عالِ المستوى الذي قد يشمئز من الاماكن البسيطة!

فأنا لست بذلك الثراء...لكنني اشمئز من غباء الاشخاص من حولي
ملأت رأتاي بالهواء وزفرته بتملل شديد
بالكاد استطيع مقاومة النعاس.

كان يومي سيئًا وبشدة...

فقد انتقلت لمنزلٍ جديد اللبارحة لأنني بدأت الدراسة بجامعة مختلفة!

وبمنتصف طريقي الى الجامعة،
تعطلت سيارتي

لأستقل سيارة اجرى الى الجامعة وعند عودتي استقل هذه الحافلة...

توقفت الحافلة اخيرًا عند محطتي لأنزل لأمدد جسدي بعدما ابقيت على وضعية واحدة لوقت طويل..

من الصعب التأقلم هنا
جميع الفتيات ينظرن لك وكأنهن يرون اول شاب في حياتهن!!

قَلَبتُ عيناي بتملل وزفرت الهواء لأتابع سيري

لكن وبدون سابق انذار..

انها تمطر!

حقًا؟

لا احمل مظلة معي..لكنني سأسير
اسرعت من خطاي حتى اصل لشقتي بسرعة دون التبلل بعدما غطيت رأسي بحقيبتي
لكن وبمنتصف طريقي...

مرت سيارة فوق بركة ماء لتجعلني استحم قبل العودة للمنزل
مجددًا؟

وصلت اخيرًا للمنزل فتحت الباب ودخلت..
خلعت قميصي واتجهت نحو التدفئة لأشعلها
وفور اشعالها

قُطِعت الكهرباء

انتظرت على ضوء الشموع لنصف ساعة حتى عادت الكهرباء

استحممت بسلام وخرجت لألقي بمنشفتي على الاريكة

وارمي جسدي فوق السرير

القرينWhere stories live. Discover now