17༄

1.4K 146 165
                                    

- اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد✨

- استغفر الله العظيم واتوب اليه ✨

..

#ايڤ:

" تقيأت عدة مرات، كلما اتذكر ذلك المظهر الذي رأيته اريد التقيؤ اكثر، سأتقيأ امعائي.

ونحن بطريقنا للعودة إلى المنزل تسير تيا على يميني و تاي على يساري

و لا احد ينطق بِـ حرفٍ واحد.

الأمرُ ليس سهلًا وليس طبيعيًا، من كيف ولماذا قتل صديقتنا؟

اغمضت عيناي ازفر الهواء بسبب إرهاقي وكل ما سمعتهُ بَعدها، هو بوق سيارة وصوت تيا تصرخ."

°
°
°

#نامجون:

"لِـ سببٍ اجهله تواجدت بالمشفى اقف وحيدًا واسمع اصواتٌ متداخلة الى رأسي، حتى انني امسكت برأسي احاول تدارك الألم، لِما يصرُخ كُل هؤلاء الناس؟

نظرت حولي ورأيت اشخاصٌ كُثر، لكنهم لم يكونوا بشرًا، كانت اشكالهم غريبة مخيفة لدرجة لو انني رأيتهم وانا بشري لَأُصِبتُ بنوبة قلبية ومتُّ مِنَ الخوفِ.

اعينهم بيضاء صافية لا تلوثها حلقات العين الملونة.

ملابِسهم غريبة، وكأنها اجسادهم عارية بلا شيء يكسوها، لا يتبادلون الحديث لا ينطقون بحرف، لا ينتبه لوجودهم احد، بل وحتى يعبرون مِن خِلالهم، ذُكورٌ مِنهم و إناث.

يَقِفون متبعثرين بالمكان، عند الابواب، بجانب البَشَر، الجدران، السلالم، الأسِرة وَ في كُل مَكان.

اغمضت عيناي حتى لا ارى المزيد وعندما فتحتها، وجدتني بغرفة بسريرٍ واحد
انها خاصة بالشخصيات المهمة بالطبع
تتمدد على السرير وتحاوطها الاجهزة الطبية

تقدمت لأجلس على السرير متربع القدمين احدق بها بـ صمت

حتى فتحت عيناها اخيرًا و قامت برفع جسدها بـِ ضعفٍ لتنظر لي مطولًا قبل ان تعتدل بجلستها.

اظنها تراني الان فـ هي تحدق بي منذ وقت"

نامجون: انتِ بخير؟

ايڤ: اجل، اظن

" قالت بصوتها المرتعش لتتنفس بقوة مصارِعةً الهواء لـ يملأ رأتيها
و ازدردت ريقها بصعوبة بسبب الألم "

القرينWhere stories live. Discover now