5༄

2.2K 236 39
                                    

استغفر الله العظيم من كل ذنبٍ عظيم

...

#آيڤ:

ها انا اقف امام باب منزل مترددة...
كيف سأدخل وبحوزتي هذه؟

نظرت لما احمله بيدي..

اجل لقد استلمت اليوم شهادة العام الماضي
كيف يمكن ان يكون اول يوم لي بالثانوية بهذا السوء؟

كدت اسقط عن الدرج
واتلفت حذائي الذي بسببة اضطررت للمشي شبه حافية  القدمين بالبرد
وها انا استلم الشهادة واستعد لتوبيخ والدتي..

التي ستلقي كل اللوم على انشغالي بمسلسلاتي واستماعي لأغاني ومرافقتي لصديقات حمقاوات

تنهدت بقلة حيلة وفتحت باب المنزل ودخلت له بعد ان اخفيت الشهادة..
لكن على من؟

-اخبروني انك استلمتي شهادتك

هذا ما قالته وهذا ما جعلني اقدمها..
قدمتها وتم توبيخي بقسوة على معدلي السيء

وحُرِمت من الهاتف وكتبي العزيزة..

وبهذا اعني رواياتي

ومقابلة صديقاتي والخروج معهن

انه ليوم سيء

فأمي غاضبة حقًا
ولدي واجبات كثيرة
ولا وقت للمتعة
وظهري يؤلمني..وكذلك قدماي
اشعر وكأن شياطين العالم قامت بسخطي اليوم

انهيت كل واجباتي وانهيت عملي بالمنزل واتجهت نحو سريري اخيرًا.
من الإرهاق لم استحم حتى
ولكن لا بأس..سأفعل لاحقًا

القيت بجسدي المتعب على سريري بملابسي المبعثرة غير متناسقة الالوان وشعري غير المسرح
لأغط في النوم سريعًا وهذا لأنني لم امسك هاتفي اليوم.
شعرت ان اليوم كان مكونًا من 70 ساعة....
انه يوم سيء جدًا
لكن غدا سيكون افضل...
انا اؤمن بهذا..

او على الاقل ما اريد ان اؤمن به."
....

"اخذت قسطًا جيدا من الراحة
حتى استطيع متابعة يومي
استيقظت عندما كادت الشمس ان تَغرُب
نظرت عبر النافذة احدق بالمظهر امامي
حيث الشمس بدأت تختبأ بين المباني امامي
وبدأ اللون مابين الوردي والبرتقالي بإكتساح السماء التي كانت زرقاء منذ لحظات
بدأت بعض النجوم بالظهور بالفعل
كان المشهد خلابًا لدرجة انني لم اقاوم تصويره وإرساله ل تيا

القرينWhere stories live. Discover now