VIDEOTAPE |7|

788 120 134
                                    

و أخيرا كم لبثنا لهذي اللحظة ! :)

سأكون سعيدة إن علقتوا حتى اشوف ردة فعلكم . 💕

[ الفَصل 22 : المذنبة البريئة ]

~ بعيدا عن هذا العالم و أقرب للقمر ~

~

دخلت هِينا إلى المقهى تحديدا بكِيبك كانت سعيدة للغاية بقضاء يومها الأخير هنا بشرب بعض القهو اللذيذة في إحدى الأمكان المشهورة في البلدة

نظرت إلى الزبائن لتجِد شخصا غير متوقع جالس بقرب النافذة يعمل بحاسوبه، توجهت ناحيته و إبتسامة واثققة تزين ثغرها

طرقت على طاولته لتجذب إنتباهه و سرعان ما رفع بصره ناحيتها

" أنسة هِينا . " صاح كارل بحماس حين لمحها تقف على مقربة منه

" سيد ... "
توقفت تحاول تذكر إسمه لكنها إدعت نسيانه فهي بالفعل تعلمه أما هو فقد ضحك بخفة

" أشعر بالسوء كونك نسيته بهذه السرعة، كارل إسمي كارل . "

" إعذرني شخص مشهور مثلي عليه تذكر العديد . "
ضحكت في نهاية حديثها لتثبت له أن كلامها مجرد مزحة و قد تلقى إشارتها

" من المؤسف أنني سأغادر مساء اليوم كنتُ لأطلب منكِ تناول الغداء برفقتي . "

" لا بأس بكوب قهوة . على كل رحلتي غدا أنا أيضا . "
جلست في المقعد المقابل و راحت تراقبه بينما يعمل

" إعذري فضولي لكن إلى أين سوف تذهبين ؟ "

" فرنسا، معهد الفنون سبق و أخبرتك أنني مشهورة . "
دفعت خصلاتها الفحمية للخلف متصنعتا الغرور
إتسعت حدقتا كارل و إنتفض من مكانه مصدوما حتى أوقع كرسيه أرضا
شعرت هينا بالذنب فهي ظنت أنه صدق كذبتها بشأن شهرتها
حدقت بالناس اللذين ينظرون لهم بغرابة، شزرت كارل بحنق و أشارت له بالجلوس
" لستُ مشهورة يا أحمق أنا أمزح فحسب و الأن إجلس ! "

" لا ! أحقا ستذهبين لفرنسا ؟ "

" أجل فرنسا ليسَ الجنة و الأن لا داعي للمبالغة . إجلس . "

" أنا سأذهب إلى هناك أيضا. " جلس على مقعده و إستبدل تعابيره المندهشة بأخرى سعيدة

" ماذا ؟ "
هذه المرة كانت هي من أحدثت مشهدا و قد توجهت الأنظار جميعها إليها " يا إلهي إلى ماذا تنظرون ألا يوجد بعض الخصوصية في هذا العالم ؟ " حدثتهم بغضب و عادت للجلوس

" يبدو أنني سأقوم بتأجيل رحلتي إلى الغد . " أخبرها متشوقا لمرافقتها

" سيكون من الممتع الحصول على شريك للرحلة كي لا أشعر بالملل "

" أجل ، و سنلتقي هناك كثيرا ."

" على ما يبدو "

مرت دقائق و هما يتحدثان بهذا و ذاك، مواضيع غير محددة فقط تساعدهم للتعارف بشكل أفضل
لقد إنسجما بطريقة غير متوقعة .

Déjà vu || ديجا ڤو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن