VIDEOTAPE |9|

581 108 81
                                    


إستمتعوا ~

[ الفصَل 24 : المنقِذ ]

~ كل شيء بخير ~

~

دخل إيمانويل إلى المستشفى و قلبه مملوء بالحقد ناحية شخص معين
توجه إلى الممرضة و طلب منها ان تدله إلى الغرفة المعينة
هي رفضت طلبه قبلا بما ان الشرطة قد منعت حضور اي زوار لذلك الشخص لكن بعد أن اراها رخسته سمحت له بذلك

وقف قرب باب الحجرة و قد نظم أنفاسه قبل أن يدير المقبض و يلج إلى الداخل بثقة

كان الرجل مستيقظا فقد تم إسعافه في وقت مناسب و ها هو حي يرزق

" ماذا الأن لقد أخبرت الشرطة بكل شيء مالذي تريده أنتَ الأخر؟ " تحدث المجرم بنبرة ضجرة غير مكترث لما سببه من فوضى بسبب فعلة مضت عليها عشر سنوات لكنها تركت أثرا عميق في حياة العديد من الأشخاص

" إخرس و إسمعني جيدا . "

إقترب إيمانويل بخطوات بطيئة و تعابيره تظهر مدى الحقد الذي يكنه ناحية هذا الرجل
" أنتَ تعلم أن قضية كخاصتك لا تغتفر لكنك تعلم ان القانون الحالي لن يعاقبك كما يجب فأنت ستدخل للسجن و ستواصل حياتك الطبيعية كما انه من الممكن أن يتم إطلاق سراحك حتى ".

" و المطلوب ؟ " شخر الأخر ساخرا

" لا شيء أنا فقط جئت لأخبرك أنني سأعمل جاهدا على جعلك تقضي بقية حياتك في الجحيم ليس إلا، حتى لو تطلب هذا مني المخاطرة بكل شيء ."

" اظنني رأيتك في مكان ما .. ألست الشاب الذي كاد يموت بسبب تلك السافلة في الغابة قبل بضعة أشهر . ؟ "
قهقه المجرم نهاية حديثه مستمتعا بإغاظة وِيل

إبتسم إيمانويل بجانبية " مالذي نعتها به لتو ؟ "

" ماذا سافلة ؟ إنها أكثر من هذا حتى، بسببها توفيت الطفلة المسكينة، حولتني إلى مجرم و كدت تموت أنت أيضا على يدها. لقد راقبتها لمدة سنوات كما أنني سمعت أنها تورطت في جريم- "

لم ينهي جملته بعد أن توجه الشاب ناحيته ثم أمسك عنقه بكلتا قبضتيه

" مالذي تفعله ! "

" لقد أخبرتك سابقا " إبتسم وِيل بطريقة شيطانية " أرسلكَ إلى الجحيم . "

حاول المجرم دفعه لكن وِيل إستمر بخنقه إلى أن برزت عروق يده لقد أراد قتله، إنه يلومه على كل شيء
لولا فعلته الغبية لما ذهب إيدلِن إلى المستشفى، لما ماتت والدته
هو فقط ربط الأحداث ببعضها من شدة الغضب ما أدى به إلى لوم القابع أمامه

Déjà vu || ديجا ڤو Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon