حكاية ارمي

الجزء 44 🌟

نامجون(يبتسم بجاذبية): اذا.. فلتخرجي معي بموعد

ايمي(مسحورة بالكامل):.. هيه.. حسنا..

نامجون: ممتاز .. (يبتسم).. سأعلمك بالغد ..(يربت على كتفها ليغادر)..

بقيت ايمي بمكانها للحظات تحاول تجاوز سحر نامجون وجمال ابتسامته ...
لم تتحرك .. حتى لحق بها جين..

جين: اوه ايمي.. كنتي هنا..

ايمي: غمازاته..

جين: غمازاته؟ ماهو ؟

ايمي(تستوعب): اااء.. لاشيء.. اخبرني الى اين نحن ذاهبون ..

جين: الى محل الموتشي ..

ايمي(متفاجئة): وااا.. شكراا لك ... اعتقدت انك نسيت الامر..

جين: اووه هيا كيف انسى شيء كهذا ههه

ايمي: كيم سوكجين! انت الافضل!

جين: اااجلللل !

..

..

بموقف السيارات اسفل الشركة..

ايمي: هاه.. ألن نركب بالسيارة؟

جين: بلى سنفعل.. لكن بسيارتي الخاصة..

ايمي: ووو ديباك!

جين: ماذا؟

ايمي: لا شيء..

جين: اها..(يتقدم نحو السيارة)..

ايمي(بنفسها): واااو.. واااااو.. رااائع سأركب بسيارة جين.. الزرقاء الرائعة اللامعة الفارهة والفاخرة وباهضة الثمن... ㅠ ㅠ أشعر بأني غنية فجأة اهئ..

جين: ألن تصعدي ؟

ايمي: اه.. بلى..(تركب)..

كانت السيارة سريعة للغاية وتمشي مع الرياح..
كانت ايمي مستستمعة للغاية وهي تركبها..
كان شعورا لا يوصف مثل الخيال..
باتت الان تعلم لما ثمنها غال..
بالاضافة الى كون جين سائق بارع..

لم يتطلب الامر سوى بضع دقائق حتى وصلا لمحل الموتشي...

كانت ايمي تتنفس الصعداء..
اخيرا بعد كل ما حصل...
بعد ان مرت مدة.. ستقابل السيدة مجددا... الامر اشبه بأنه تم اختطافها وقد عادت اخيرا..

عادت للاجواء التي كانت تعيشها سابقا...
لولا تواجد جين بجانبها.. لاعتقدت ان كل مامرت به.. من مقابلة بانقتان والعيش بمسكنهم مجرد خيال..

لتدخل ايمي اخيرا ومعها جين..

سمعت جرس الباب...
بدأت تنظر للطاولات والكراسي..

لم تكن مدة غيابها طويلة.. لكنها شعرت بالحنين .. وتذكرت من تكون...
تذكرت انها ايمي طالبة جامعية تعمل بدوام جزئي بمحل للموتشي..

ايمي(تتنفس جيدا): واه.. 

جين: هل اشتقت لهنا؟

ايمي: اجل.... مهلا هل ستبقى معي؟