الجزء 56 🌟

4.1K 366 420
                                    

جونغكوك(بنبرة جادة): ماذا تعتقد نفسك فاعلا ؟

تسراعت نبضات قلب ايمي.. لدرجة انها احست كأنها اصبحت تسمعها ...

هان: ماذا تفعل انت.. اترك يدي لما تتدخ...(ينتبه اخيرا).. ج..جونغكوك؟

جونغكوك(بينما لايزال ممسكا بيده): اجل وماذا اذا ؟

هان(يحاول سحب يده): دع يدي ...

حاول هان مجددا سحب يده لكنه لم يستطع... ليتسلل الخوف بقلبه... كان يتساءل كيف يمكن لمجرد ايدول يغني ويرقص ان يملك قبضة كهذه.. قاسية ولا تتزعزع... (الكاتبة: قلبي يلي تزعزع 🌚)

هان: من فضلك اترك يدي..

جونغكوك(ينظر لهان بتمعن): مهلا... اعتقد اني رأيتك من قبل...

ايمي(بنفسها): لااا.. نسيييت الامر تماما ! لا يجب عليهما مقابلة بعضهما... ماذا لو تذكر جونغكوك ان هان هو نفسه من كان بتلك الليلة... ماذا لو شك بأنه من قام بإلتقاط الصورة... هذا لن ينتهي على خير ابداا 😱😱😱.

هان(بتوتر): م..ماذا تقصد؟.. فقط اترك يدي..

لتأتي السيدة وبيدها الموتشي الذي جهزته  لاجل جونغكوك..

السيدة(متفاجئة): ما الذي يحصل هنا...(تضع يدها على فمها)..

ليترك جونغكوك يد هان اخيرا... ويتوجه نحو السيدة..

جونغكوك(بغاية الادب): سيدتي هل هذا هو الموتشي خاصتي؟

السيدة: ا..اجل يابني..

ليمسك جونغكوك العلبة من يدها.. وينحني لها بأدب... استدار نحو ايمي... وتقدم اليها ..

جونغكوك(يمسك يد ايمي فجأة): لنذهب..

غادر جونغكوك المتجر ممسكا بعلبة الموتشي بيد.. و ممسكا بيد ايمي باليد الاخرى...
اما ايمي فقد كانت صامتة.. ولم تنبس بأي حرف.. لم تستطع استيعاب ما يحصل الا عندما صعدا بالسيارة متوجهين للمسكن...

ايمي(تنظر لجونغكوك بصدمة)..

جونغكوك(انتبه لها اخيرا): ماذا؟؟..(تحول لارنب لطيف).. هل قمت بشيء سيء؟.. مهلا.. لا تقولي اني فهمت بشكل خاطئ ؟

ايمي(بعدم فهم): هاه؟؟..ماذا؟

جونغكوك(بلطافة): لقد اخبرتني ان علي قراءة الجو ..اليس كذلك؟... وعندما فعلت .. اعتقدت انك لست مرتاحة لما كان يفعله ذلك الفتى و... انا اسف ...(ينظر للأسفل).. لقد كنت وقحا أليس كذلك؟.. 😔😔

ايمي: كلاا ! لست كذلك ! بل ذلك الاحمق هو الوقح!.. انت محق لم اكن مرتاحة.. انا لا اعتقد انك قمت بأمر سيء... كل مافي الامر... تفاجئت ههه..لم اتوقع ان تقوم بانقاذي

جونغكوك(يبتسم): ولما لا افعل للفتاة التي انقذتني باستمرار دون تردد ..

ايمي(تحاول تهدئة قلبها الصاخب): ولازلت سأفعل لو تطلب الامر.. سأكون دوما مستعدة لاجل بانقتان.. لن اتردد ابدا..

حكاية ارمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن