أحببت خاطفي

جنت على نفسها جوليا

《الحب من أول نظرة و هو أخطر حب في العالم إذا فعلت بنا نظرة الأولى هكذا كيف نظرة ثاني و الثالثة و.......》

لتقول مظيفة الطيران : مرحبا أيها سادة يؤسفني أن أخبركم اليوم سوفا نتأخر في الإقلاع بسبب الأمطار  و العواصف الرعدية لمدة تقارب 50 دقيقة أتمنى من الجميع أن يلزمو أماكنهم  و شكراً

جوليا و هي لازالت تمشي بحزن لأنها لم تجد مقعد و بعد هذا الخبر الذي سمعتها زاد أحباطها

كان ذلك الرجل ذو شعر الأسود كالفحم و البشرة البيضاء و العيون الخضراء  ولحية جذابة  وملامح القاسية وجسد المفتول بالعضلات  وهو يرتدي طقم رسمي بلون الأسود يزيده جاذبية  يجلس على أحد مقاعد طائرة وقدم فوق قدم وهو يمسك بالهاتف المحمول

ل قاطع عملها بالهاتف صوت ملأكي لطيف :هل يمكنني جلوس هنا
لينظر إلى مركز صوت ببرود ويقول بصوت رجولي خشن  : يمكنك/ليقول بداخلها """"أنها هي ملاكي   """"""
-------------------------

لتردف الفتاة ذات الملامح الملائكية  جوليا  وهي تحني رأسها بشكر  : شكراً لك /و تجلس بعدها بجانبه بكل احترام وتخرج اللابتوب من حقيبة السفر وتبدأ الكتابة

لينظر لها بنظرات باردة ثم يعود لمسك الهاتف المحمول  و كأنه لا يهتم  لها أو   لكلامها عكس الذي يشعر به ولا يعلم معناه لتشعل بعدها  تلك الفتاة الصراع الذي بداخله عندما قالت تلك  جملة التي حقاً كانت بداية صراع داخله

  وهي تقوم بكتابتها على اللابتوب بصوت علي لم تقصده أن تقول جملة بصوت علي بالكانت على سهوا منها   ♢ لا تحاول أنكر ما بقلبك لأني حقاً أعلم أنك تحبيها  أنهي هذا الصراع و كون مع معشوقتك إلى الأبد حتى لو كان حب من النظرة الأولى فالحب سره النظرة الأولى  ♢

لتتوسع عيناه من الصدمة  و ينظر لها نظرات لا يعلم معناها إلى الذي خلقه  ليقول بصوت رجولي عميق : ماذا تقصدين بهذا الكلام؟؟؟!!!

لتردف جوليا بكل حماقة  مع أبتسامة غبية أيضاً و بكل حماس لأنها  على ما تعتقد أنه  مهتم لروايتها  وهي تحرك يدها بالهواء من الفرحة مع الكثير من توتر الافضل لنا أن  نرتيب كلماتها المتناثرة  : قصدت  البطلة أن عليك أن   تعترف أنك تحبها ولا تنكر هذا شعور أبداً أو تخجل منه و اجعلها لك للأبد حتى لو احببتها من نظرة الأولى ، و يمكنك أن تجد رواية أذا أعجبتك على غوغل هذا أسمها *** /

لقد أرتكبت  جوليا خطأ  بكلامها لأنها متحمسة  و لا تعلم أنها أيقظت الشيطان الذي بداخل هذا رجل أن  كان نائم أساساً  لأنها بدل أن تقول معك إلى الأبد قالت لك إلى الأبد 

ليرفع حاجبه الأيمن بصدمة من كلامها ويحك بجانب أذنه على  لحيته  نعم لقد تفاجئ من كلامها واحس أن  قلبه كاد أن  يخرج من مكانه ليقول بنفسه ""ماذا فعلت بي هذه الفتاة لا أنا لا أحبها   يتذكر كلام الفتاة و كأنها لعنة  لا  مستحيل أنا لست ضعيف لأحبها   ولكن  ساجعها لي للأبد فقط هكذا  كشيء من أملاكي  "" ليقول بصوت رجولي عميق وهو ينظر لها نظرة عميقة  : ما اسمك

لتردف جوليا وهي تمد يدها للسلام مع أبتسامة صغيرة  و هو أيضاً يمد يده لها و يقوم بمصافحتها : جوليا  روبرت

ليردف بوجهها ببرود :تشرفنا أدعى  مايكل شوماخر

جوليا تبتسم أبتسامة صغيرة :الشرف لي

يبادلها الأبتسامة المكلفة و يقوم بفتح الهاتف المحمول وهو يضع قدم على قدم ويمسك الهاتف 

~⊙ داخل الهاتف  ⊙~

بفتح على المذكرة

ويبدأ الكتابة

حافظة أسراري   اليوم  الخميس /16/يوليو /2020 

اليوم  أستيقظ كالعادة في الصباح الباكر  لذهاب إلى باريس من أجل  صفقة عمل مهمة  ذهبت إلى الحمام لأخذ دوش و بعدها أرتديت طقم رسمية بالون الأسود لأن الأسود لوني المفصل و أيضاً تجعل مظهري أكثر و سامة

هاتفت المطار من أجل أن يجهزو طائرتي الخاصة فأخبروني أن شريكي ألكسندر أخذها لقد غضبت ولكن قالت لي الموظفة أن هناك طائرة ستقلع اليوم إلى باريس  فأخبرتها أن تحجز لي

وبعدها أتصلت بالألكسندر الحقير من أجل أن أعرف سبب سفره و كان جواب مع الأسف  لأن ولدتها مريضة و اليوم ستقام لها العملية

و أيضاً أن لن أستطيع أن أكون بجانبه بسبب العمل كم تمنيت أن أكون معه

ذهبت إلى سيارة و توجهت بعدها  إلى المطار

وعند ركوبي طائرة شاهدة فتاة لسبب ما قررت أني   سوف أخذها معي و ستبقى معي طول حياتها ولا أعلم لما /ليقوم بعدها بحفظ المذكرة ويضع عليها رمز سري لا يعرفه أحد غيره

ليخرج بعدها  صوت أنثى رقيق  تقول : أتمنى الأستعداد لأن الطائرة سوف تقلع ويبدأ العد 1....2...3

وعند أقلاع الطائرة خافت جوليا من كثر خوفها قفزت إلى حجر  مايكل وهي تحتضنها بقوة وتقول : أرجوك دعني أبقى هنا حتى تقلع الطائرة أرجوك أنا خائفة 

لينظر لها............

❤❤❤❤❤❤❤❤
اسفة على طول البارت رح اقصرها في المرة القادمة

بليز ادعموني مشان اعرف اذا اكمل ام أوقف