عقاب الشيطان

1.6K 37 129
                                    


《لا تنتظر من الحب إن يأتيك على طبقة  من ذهب لا تقل سأعترف بحبي له غدا فأن من تحب ك الوردة أذ لم تأخذها سوفة يأخذها غيرك حتى  أن كان وقت غير مناسب لقطف الوردة  ف أقطفها و أهتم بها و أزرعها في قلبك لتصبح لك أي ملكك 》

'''أصبح شاحب لتقوم بعناق  جسدها على بعض مثل الجنين في بطن أمه  وهي تضع رأسها بين قدميها  لتقول ببكاء و  بصوت متلعثم :أ....أنا.....أريد.....أن....أعود...إلى....المنزل.....حررني'''\

لم ينبس ببنت شفة ولم ينظر إليها حتى استمرار بالتحديق بالهاتف بينما تلك المسكينة تبكي بقهر وصوت شهقات ها قد ملأ المكان وهي تضم نفسها بخوف و جسدها قد بدأ يرتجف

 وكان السائق لا يستطيع نظر إليها حتى  ولكنه  كان فقط  يشفق عليها ويتمنى لو بيدها القدرة لمساعدتها نعم لقد كان صوت بكائها يمزق قلبه

 ليقول و أخيرا مايكل  وبصوت رجولي وهو  يقوم بوضع الهاتف في جيب معطفه الأسود كسواد قلبه و نظرته البادرة وكأنه ليس من البشر بنظراته ساخرا  : أنتي من أراد ذلك فهمتي /

لم تفهم كلامه إلى عندما قام بمسك ها من شعرها بقوة كبيرة  حتى  يصبح وجهه مقابل  لي وجهها  كانت تنظر إليه ب عيناها  المحمرتا من كثرة البكاء  وجهها الذي أرهق  من البكاء وهي وعيناها تطلب رحمة منه فقط

وقلبها كان يخفق بسرعة من الخوف وهي تفكر بما يحاول أن يفكر به   بينما هو كان ينظر إليها بنظرات جامدة قاسية تملأها رعب ليقول بصوت رجولي عميق : الآن أصبحت عشرون ،، كلمة آخر أقسم أنها سوفة تصبح مئة فهمتي/ ليقوم بضرب رأسها ب نافذة السيارة بقي يضرب رأسها ب زجاجة السيارة لتتوه بصوت عالي ولا تستطيع نطق ببنت شفة حتى كي لا يزيد عيقابها فقط اكتفت بالبكاء وهب  تتوه بصوت منخفض كيف لها فعل هذا أهو ليس انسان حقا صدق من شبهه ب الشيطان 

بعد ضرب رأسها 10 مرات  تركها وهي تبكي وتضع يدها على  مكان الضربات وتحاول جاهدة إخفاء شهقات ها التي قد تسبب له ب المشاكل بينما هو ينظر ببرود تام وهو  يعدل ثيابه وكأنه لم يفعل شيء ليقول بعدها بصوت رجولي عميق وهو يرتدي قفازه الأسود : هذا ليس العقاب يا ملاكي بالهذا مجرد أحماء  قبل البدء /ليقول كلمتها الأخير وهو يبتسم ابتسامة جانبية تدل على شر بينما تلك المسكينة قد ازداد بكائها و كيف لا يزداد فهذا الشيطان قد ضربها بقوة و في الأخير يقول هذا مجرد أحماء ذلك الشيطان العين

بعد قليل تقف تلك  السيارة السوداء  أمام بناء ضخم كبير  كان ذلك البناء يتألف من 10 طوابق و خمسة أقسام ويوجد أمامه حديقة كبيرة جميلة تملأها الورود و أمام باب دخول يوجد 3 سيارة أسعاف و الكثير من ناس الذين يرتدون روب أبيض

ل ينزل السائق من السيارة بسرعة وهو يتجه إلى الباب الخلفي ويقوم بفتحه بأحترام شديد وهو مطرقة الرأس ليقوم مايكل بمسك بيد جوليا و دفعها إليه ل تلتصق بصدره العريض وعندها يقوم بحملها على ظهره و يتجه بها  إلى باب دخول بينما كانت جوليا ترتجف من الخوف وجهها قد أصبح شاحب وهي تبكي بصمت و مايكل لا يهتم

بعد مرور 1ساعة

كانوا قد عادو من المستشفى للتو لم يتكلم مايكل و لا جوليا طول طريق وهذا كان الأفضل نعم لقد عادوا لنفس الفندق
...........

كانت تجلس جوليا  في وسط سرير وهي تضع رأسها بين قدميها وكان  شعرها طويل يخفي جسدها نعم شعرها كان من طوله يكاد يلمس سرير وهي    وتضم قدميها بيدها ك جنين في بطن أمه كانت تبكي بصوت منخفض نعم كانت بأشد حالة خوفها  وكيف لا تخاف وهذا الشيطان قد توعد لها بالعذاب

 ليدخل مايكل إلى الغرفة هو قد أنها المكالمة الهاتفية كان ينظر إليها بنظرات جامدة قاسية تملأها رعب ليقترب منها ويجلس بجانبها على سرير  بينما كانت هي تضع رأسها بين قدميها وقد زاد خوفها جلوس ذلك الشيطان بجانبها لتقول و بخوف شديد وجسدها يرتجف وبصوت متلعثم  باكي تملأها شهقات :م.....مايكل......أرجوك......سامحني.......أنا.....خائفة......جدا.....منك......أرجوك....لا.....تقوم....بضربي.....أرجوك ....الذي....تلقيته...اليوم...يكفي /لتنهي جملتها الأخيرة ببكاء و بصوت عالي نعم لم تعد تستطيع أن تتحكم بنفسها وتكتم بكائها

ليتمد مايكل على سرير وبعدها يقوم بجر جوليا من يدها لتصبح جوليا  فوقه تماما ليقوم ب حصار خصرها بيدها و يدها الآخر يقوم به بتمسيد على شعرها  كان رأس جوليا  مدفون بين عنق مايكل و كتفه  وهي تبكي بحدة وبصوت منخفض  بينما كان مايكل يمسد على شعرها بحنان ليقول بصوت رجولي حنون يدخل الإطمئنان إلى قلبها :هشش لا تبكي يا ملاكي  لن اعاقبك لكن لا تعيديها حسنا

في هذه الأثناء

كان ذلك الرجل ذو شعر الأصفر  و العيون  زرقاء كالبحر و البشرة البيضاء الذي يبدو 25 من العمر  كان يجلس على الكرسي وهو مقيد بالكرسي وجهه قد أصبح خريطة بسبب ضرب

💖💖💖💖💖💖💖💖
رح أوقف روياتي بسبب عدم وجود تفاعل

أحببت خاطفي Where stories live. Discover now