احيانا جنون أفضل من بقاء العقل الذي لم يعد يتحمل هذه الحياة

1.1K 35 9
                                    

《الموت تلك الكلمة التي ياما احزنتنا و اخفتنا ولكن لما الخوف...؟؟؟!!!
فالله عز وجل لن يخرج روحنا من جسدنا إلى عندما يعلم أننا نحن لا نريد هذه الحياة و عندما يعلم ما كتب لنا من أحزن لو عشنا هذه الحياة ، الموت رحما للميت و عذاب ل أحبابه لا تضن أن الموتة حزينين بال على العكس هم سعداء لأنهم أصبحوا تحت رحمة ربهم الرحيم وليس تحت رحمة الشياطين لذي تتدعي أنها بشر 》

نعم لقد كان ثمل ليقول و بصوت مترنح وهو يضحك : كنتي ستكونين هنا يا عزيزتي جوليا ترقصي من أجلي و تكوني ***** تبا لك أيتها***** أين أنتي

.......في المستقبل

ظ...مايكل....من...أجلي....أرجوك....لا...تنس...وعدك....لي....لا تخلف....عهدك...أنا / لم تكمل كلامها بسبب ذلك الشخص الذي إقتراب منها و وضع يدها على كتفها كان ذلك الشخص ذو البشرة البيضاء و العيون الخضراء ولحية جذابة وملامح القاسية وجسده المفتول بالعضلات وكان يرتدي طقم رسمي بلون الأسود ليقول بصوت خشن مستفز ساخر يملأها القذارة التي تشبهه : لا تتأخري يا جميلة فاليوم لدينا زبون مهم جدا وانتي أفضل **** لتقديمها /ليكمل كلامها بصوت مستفز وهو يعانقها من الخلف ويدفن وجهه ب عنقها ويبدأ بأستنشاق رحيقها : يا فتاة كم انتي جميله و محظوظ أكثر من صديقاتك **** فكل زبائن يريدون جسدك حتى انا أرغب بليلة معك وساخذها منك كما العادة

لتبدأ دموعها ب تساقط من عيناها وهي تتذكر مايكل الذي كان أفضل شخص معها وانقضها من تلك الحياة التي أصبحت بعد موته جحيمها كل يوم يمر عليها وهي تتخيل مايكل يأتي وينقذها

من ذلك الجحيم الذي هيا فيه تتذكر عناقه دافئ و تندم على كل لحظة لم تسمع به كلام مايكل بها

""ياليت يعود الزمن لما تركتك يا مايكل لما حاولت الهرب نعم لقد مر علي 10 سنوات و أنا اعمل ب بيت دعارة أصبحت حياتي جهنم كل يوم يأتي شخص ينظر الي نظرات مقرفة كل يوم أدعوة الله كي أستيقظ من هذا الكابوس وجدك بجانبي كما أنا ندما أرجوك عد لا تتركني هنا أرجوك أنا المكان مخيف أنا لا لا أريد هذه الحياة أرجوك قل أني احلم واني سوفة أستيقظ وأجدك بجانبي أرجوك لا أريد أن ابقى****لدى الرجال "" يارب أرحم هذا القلب الذي يتكسر و يحترق بسبب هذا الجحيم الذي لم يعد يحتمل

بعد مرور فترة قصيرة

كانت تجلس تلك الفتاة ذات الشعر الأسود والبشر البيضاء الصافية والعيون البنية الواسعة كانت بغاية جمال وهي جالسة بغرفة بيضاء لا يوجد بها شيء كانت تلك فتاة بقمة سعادة وهي تحتضن الهواء تار وتار ترقص وتار تبكي لتقول وأخيرا بصوت يملأها السعادة : مايكل يكفي لقد تعبت من رقص أرجوك دعنا نتوقف قليلة

كان ذلك الشخص ذو البشرة البيضاء و العيون الخضراء ولحية جذابة وملامح القاسية وجسد المفتول بالعضلات ينظر إليه من خلال كاميرات المراقبة ليقول بصوت ساخر مشمئز منها : لقد جنت تضن أن مايكل موجود تلك الفتاة قلتلت كل من يحبها بنفسها فتاة سيئة سيئة سيئة

فكري جيدة من الممكن لحظة غضب أن تغير كل شيء

.........عودة إلى الحاضر

ساعة 8:00 في توقيت باريس

كانت تلك الجميلة ذات الملامح الملائكية تنام بعمق لا مثيل لها وهي بحضن مايكل بر الأمان الذي يلعب بخصلات شعرها طويلة بخفة خوفا من أستيقظ ملاكها كما نعته لم تمر ألى دقائق حتى تبدأ جوليا

بال أستيقظ ل ترمش عددت رمشات بسبب ضوء وبعد قليل تفتح عيناها بشكل جيد لتبدء بتحرك بطريقة مضحك ل يبتسم مايكل ابتسامة تدل على مد ظرافتها ولكن بسرعة يخفي أبتسامته خلف قناع البرودة

ليقول وهو يقترب منها ويعانقها بقوة لم تمر ثواني حتى أصبحت بحضنه ليقترب منها مايكل و يطبع قبلة خفيفة على خدها و بصوت رجولي عميق وهو ينظر إليه بنظرات تملأها الحب : صباح الخير يا ملاكي

/كانت جوليا تشعر أن قلبها سيخرج من مكانه هل بسبب الخوف أم الحب....؟؟؟!!!!

وهي تشعر بالأمان لاتشعر به إلى عندما ترى مايكل لم تشعر على نفسها إلا وهي تبادل مايكل العناق و بقوة وكأنها تقول له لا تتركني كان منظرهما ك أب و بنته الصغير المدللة لتقول هي و بصوت لطيفة طفولي وهي تحشر رأسها بصدره وكأنها تتحمي نفسها منه ب لجوء إليه : صباح نور شيطاني أو الصح صباح جحيم بجود الشيطان /

تلك الكلمة جعلت من مايكل يغضب إلى أقصى الحدود ولكنه تمالك نفسه ليقول وهو يعانقها بقوة شديدة وكأنه ينوي أن يخترق جسده وعضامه و يرمي قلبه ويضعها مكانه هذا هو الحب يا سادة

ينما جوليا كانت لا تشعر إلى بالحنان التي تفتقره وتجاهلت أن عضامها تكاد تكسر و أن أنفسها قد أصبح ضئيلة جدا لم تكترث بشيء ألا انها تشعر بالأمان ليصل ذلك الصوت رجولي خشن وحاد إلى مسمع ها : يمكنك أستخدام اللابتوب يا ملاكي لي تكتبي روياتك / لينظر بعدها إلى جوليا بجدية و تحذير ويكمل كلامه بصوت رجولي عميق : ولكن عليكي أن تحذف الجزء السادس من عشر دقائق في دارك ويب لأنه يحتوي معاني ليست لائقة و الأفضل أن تنهي القصة فورا كي لا تتعاقبي فهمتي يا ملاكي ذات الخيال المريض / ليقول كلمتها الأخير وهو قد حررها من حضنه ليقوم بوضعها على حجره ويبدأ بي مداعبة خدها بلطف

لتقوم جوليا برفع رأسها بكل لطف وتصبح عيناها تقابل عيناه لتنظر إليه جوليا بحزن وخوف وكأنها تقول له هذا لا يكفي بال مايكل انا أريد حريتي لا أريد أن ابقى معك

فهم مايكل نظراتها ليقول بغضب شديد لا مثيل له هو يخرج مسدسه الأسود من الدرج البنية ويضعه بيد جوليا وهو و يوجه السلاح على قلبه وبصوته الرجولي الخشن الذي أرسال الرعب إلى قلب جوليا : أنتي كاتبة وخيالك خصب تخيلي حياتك بعد أن تأخذي أحد القرارين الذي لا يوجد ثالث لهما الأول أن تقتلني لكي تخرجي والآخر أن تبقي معي إلى الأبد فكري جيدة قبل تأخذي قرارك .

أعتذر على قصر البارت
رح أوقف الرواية لعدم وجود مهتمين وشكرا

أحببت خاطفي Where stories live. Discover now