البارت الثاني

788 81 46
                                    

لقد غادرت بعد إيصالها، وحاولت النوم لكنها لاتفارق عقلي، لقد استمريت بالتفكير بها طوال الليل، التفكير بها يزعجني حقاً، بعد تفكير طويل قد غفوت وأنا اتمنى أن لا اراها مرة اخرى لان جودها يربكني حقاً

---------

عندما وصلت ركضت امي وهي خائفة
"مالذي حدث ؟ مابها قدمك ؟"

"فقط تعثرت، أنهُ جرح بسيط لاداعي للقلق"

لم اخبرك أن تحذري"

"امي أنهُ مجرد جرح بسيط، سوف اذهب للنوم
تصبحين على خير"

"حسناً ،وأنتِ بخير "

لقد ذهبت لغرفتي ،واستمريت بالتفكير بذلك الشاب يبدو لطيف ولكن كلماته عكس ذلك ولكن مع ذلك انا لا اريد التورط بالمشاكل معه، لن اذهب للحديقة مجدداً
---------
اسبوع مضى وجيمين ولونا لم يرى أحدهما الاخر

لقد كنت اشعر بالملل كثيراً ولكني فجاة شعرت بشخص يحتضني

"لونا افتقدك كثيراً ،العيش بالمدينة من دونكِ صعب، لا يوجد شخص اقضي الوقت معه"

"وانا ايضاً افتقدك كثيراً تاي، أن الحياة هنا مملة كثيراً ،اريد الرجوع للمدينة"

"لاتقلقي سوف ابقى معك هنا، لقد اخذت اجازة من عملي من أجل أن ابقى معك

اردفت بحماس "حقاً"

"نعم"

عانقتة بحماس وهو قام بحملي وصوت ضحكاتنا ملئ المكان

"دعينا نتمشى قليلاً"

"حسناً"
لقد تمشينا قليلاً، وبعدها لعبنا بالكرة واصواتنا كانت صاخبة جداً، متناسية أننا بالقرب من منزل ذلك الشاب
---------

كنت استمع الى الموسيقى الهادئة ولكني سمعت اصوات عالية جداً، كُنت مستعد لقتل من يفتعل هذه الاصوات، من يتجرء على فعل ذلك؟ نظرت الى النافذة انها تلك الفتاة مجدداً والان مع شاب
وجودها مع ذلك الفتى ازعجني بحق، انها تضحك بقوة معه، لا اعلم لما ذلك ازعجني ولكني كنت غاضب بحق، خرجت من منزلي وانا غاضب

"يااا ماهذهِ الاصوات العالية"

"من انت؟ لقد كنا نلعب بالكرة"

"هل أنتم اطفال؟ العبو بعيداً "

"هل هذا المكان ملك لك؟ ما شأنك أنت؟"

The Truth Untoldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن