البارت الرابع

600 67 41
                                    

كنت انظر لها من النافذة وهي تغني وتقوم بتقبيل الزهرة التي اعطيتها لها، على الرغم من انجذابي لها لا اريد توريط ملاك مثلها مع قاتل مثلي
.


.
.


لقد انتبهت أنهُ ينظر لي من النافذة فشعرت بالخجل ولكن لماذا نظراته حزينة؟ لوحت لهُ بيدي وانا ابتسم وبعدها غادرت، في طريقي للعودة الى المنزل بدأت الامطار بالانهمار، لقد شعرت بالبرد وكذلك لم استطع رؤية الطريق جيداً بسبب الضباب، شعرت بالخوف الشديد

---------
انها تمطر، هل وصلت للمنزل؟
لقد غادرت منذ قليل، يجب أن اخرج للاطمئنان عليها حملت بيدي المصباح واستمريت بالمشي، وجدتها جالسة تبكي، نزعت سترتي ووضعتها على كتفها رفعت رأسها بخوف

"لاتخافي أنا هنا"

عانقتني واستمرت بالبكاء ،قمت بالترييت
على شعرها وتهدئتها

"دعينا نذهب لمنزلي الى أن يتوقف المطر"

اومأت لي فامسكت يدها ،عندما وصلنا لمنزلي حضرت لها كوب من القهوة بينما تقوم بتجفيف نفسها

"تفضلي"

"شكراً"

الصمت ساد المكان هو ينظر للفراغ وانا احتسي القهوة، اردت فتح مواضيع معه لكي نكون اكثر راحة
لذلك اردفت بتردد
"اخبرني عن نفسك"

ملامحة تغيرت واصبحت نظراته حادة وقال بغضب
"لاتسأليني هذا السؤال مجدداً، لاتحاولي معرفة شيء عني "

ردة فعله جعلتني خائفة قد تحول لشخص اخر
" لماذا غضبت هكذا؟ "

استمر بالنظر لي بنظرات حادة، قمت ونظرت من النافذة ولحسن حظي المطر قد توقف
"المطر توقف، سوف اذهب"

"الوقت متأخر سأوصلكِ"

"لا داعي"

تجاهل كلامي وقام بامساك يدي واردف
"قلت سوف اوصلكِ "

لا استطيع وصف توتري أنهُ ممسك بيدي ونتمشى معاً بالظلام من دون قول أي كلمة

"لقد وصلنا"

اردفت بتوتر "شكراً لتوصيلي "
غادر من دون قول أي كلمة

اردفت "كن حذراً الارض زلقة، تصبح على خير"

التفت لي ونظر لي بنظرة لم استطع تفسيرها وغادر احياناً اشعر أنهُ لطيف واحياناً اشعر بالخوف منهُ أنهُ غريب الاطوار

The Truth UntoldDonde viven las historias. Descúbrelo ahora