أرأيت حياً ميتاً متماسكاً متفائلاً وله الاماني قوتُ ؟.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.نبدا
إلتفتت له بهدوء :لا تتدخل فيما لا يعنيك ريكاردو حين تمسك شيء تعال ككل مرة
اكملت طريقي وأنا أعلم ردودي سيقتلونني عليها
دخلت إلى غرفتي لأتوجه سريعاً نحوه وجدته يتعرق بشدة ويرتجف ابعدت عنه الغطاء لأرى جراحه كانت الدماء تخرج بغزارة صدمت إنها أول مرة أراه هكذا
أخذت الدواء لأملء الحقنة منه أقترب لأغرزها بيده ببطئ أزلت الضماد واحضرت منشفة لأمسح جروحه جيدا سكبت الكحول وأخرجت إبره وخيط حقنته أولا بمخدر لأبدأ بخياطه جروحه وتضميدها نظرت إلى وجهه الذي إحتقن أخرجت له ملابس لأردف بينما أسنده فتح عيناه:اخلع ملابسك وارتدي هذه الملابس سأحضر لك حساء الخضار عندما تنتهي أخبرني لآخذ ملابسك واقوم برميها او حرقها
اومئ بتعب لأخرج سريعا نظرت إلى يداي المليئة بالدماء توجهت إلى دورة المياه التي بالطابق كنت سأفتح الباب ولكن آرون سبقني نظر لي بإستغراب لأتخطاه وأقوم بفتح صنبور المياه وغسل يداي
آرون بهدوء:لقد تغيرت
أجبته بينما اخرج:جيد أنك رأيت هذا
توجهت إلى المطبخ لأخرج الخضار وابدأ بتقطيعه أكملت عملي لتدخل أمي ابتسمت لتردف:ماهذه الرائحه الجميلة سلفا
التفتت لأبادلها الإبتسامه:صنعت حساء الخضار ل ريكي انه متعب ويجب أن يتغذى
اردفت بينما تمسك وجنتاه:صغير والدته يستطيع الطبخ وفعل الكثير من الأمور أيمكنني تذوقه
ابتسمت بهدوء لأسكب لها بطبق اخذت الملعقة وتذوقته وقفت مترقبا رد فعلها
ابتسمت :إنه رائع عزيزي
أومئت برضى لأقوم بسكب طبق ل ريكي واتوجه به الى الأعلى
دخلت لأقوم بتشغيل الإضاءة وضعت الطبق على الطاولة وعدلت الوسادة خلف ضهر ريكي لأبدأ بإطعامه إعتدت على اطعامه في حال إصابته التي غالبا ما تمنعه من الحركه
أنهيت الطبق لينظر لي بشك
أردفت بنفاذ صبر:ماذا؟ريكي بهدوء:منذ متى لم تتناول الطعام سلفا
أغمضت عيناي لأتذكر الطعام أردفت بهدوء بينما أجلس على المقعد أمامه:منذ ثلاثة أيام
![](https://img.wattpad.com/cover/218483633-288-k927299.jpg)
أنت تقرأ
بقايا حلم مندثر
Mystery / Thrillerأنا دائما كنت ذلك الحنون الرؤوف الطيب العطوف ،كنت دوما حار القلب وواسع الصدر ، إعتدت الإبتسام بلا لوم .. كنت ذلك الذي ينظر بحب ليستقبل الود ،أعمل بجد لألقى المجد،أستحسن الصعب لأنال الرضا والمدح.. كنت سعيدا بالجد ومنصاعا للأمر حد اللحد ،كنت قويا في ا...