part.23

4K 282 374
                                    


‏"صقلتني الأيام بشدة، مثل الحديد لم تسمح لي بالتعرج، دفعة واحدة شعرت باستقامتي، وأنا الآن أدفع ثمن كل إنحناءة أنحنيها، وكل لون يلتصق بي، وكل حرارة تؤثر بي .. حتى حقي بممارسة عاديتي، يشعرني بالتصدئ." !

💛

.
.
.
.
.
.
.
.

نبداااا

إستيقظت لأنظر إلى الساعة تشير نحو7:55am

إستقمت لأخرج لي بعض الملابس توجهت إلى دورة المياه لأغسل شعري وعدت لأبدل ملابسي بهدوء بعد تغيير ضمادي أخذت قناعي لأرتديه لم أجفف شعري بل نفضته من الماء بيدي وإرتديت قفازاتي وضعت سلاحي على خاصرتي ومفتاح دراجتي وهاتفي متوجه بخطواتي إلى الأسفل نحو الباب نظرت إلى غرفة المعيشة لألمح آندرو ودانيال يشربان القهوة

لأخرج سريعا متوجه إلى لقاء الزعيم

...........

دانيال بهدوء:لماذا لم توقفه

آندرو بهدوء:لن أزيد الأمر إلا سوء سأترك أمره بعد أن تفوهت زوجه عمي بتراهات البارحه وسكوتنا كان خطأ فادح لا يرجى منه شيء

دانيال بإستياء:ماكان علينا الصمت لم أنم البارحه وأنا أفكر بالذهاب إليه لأخبره بأن ما تفوهت به لا يشمل مافكرنا به ولكن لم أقوى على سماع رده

ديميتري الواقف بجانب الباب:لم نقوا على إسكاتها أو تكذيبها ولم نقوا على منعه من التعرض للأذى ولم نقوا على منع قرار أبي قبل سنوات وهل نحن حقا أشقاء يؤذينا مايؤذيه لا أضن أبدا أنا لا أرى أحيانا إلا أننا عار حين إبتعد عنا شقيقنا الأصغر بسبب لحضة غضب ناتجه عن إصرار

دانيال بتنهيدة:لطالما لُمتنا ولطالما كنت محقاً

............

السكرتير بهدوء:لديك موعد؟

أومئت:سبق وطلب مجيئي

أومئ السكرتير ليأخذ إسمي ويحدث الزعيم سرعان ما أنهى الإتصال وسمح لي بالدخول

توجهت إليه لأطرق الباب وأدخل رأيته جالسا خلف مكتبه لم انظر إلى المكتب من حولي إكتفيت بهيئته لأردف بعد أن وقفت أمام المكتب بمحاذاته:طلبتني سيدي

أومئ مشيرا لي بالجلوس لأجلس ببرود

أردف:علمت أنك حصلت على درجة الماجستير منذ فترة قصيرة والتخصص الذي قد درسته يهمني وأحتاجه في عملي

بقايا حلم مندثر Where stories live. Discover now