تلك الحيآة فلأ أمان بظلها،للكاتبه:منار الكريري

مقدمه

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى بأيته الكريمه
﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ صدق الله العظيم
لنبدأ رحلتنـا الأولى
‏الـتي قد تُبحر بنا سفينة الحياة إلى شواطئ لا نرغب أن نرسي فيها ولكن قد تكون تلك الشواطئ هي قدرنا

لتشتاق الأذهـان عن ماكان يشـغلها في وقت سابـق وتتمعـن الأبصار لكي تمـلأ قعر الأعين بنظرات تترجم صورهـا داخـل براويز الفؤاد ،.

هنا أرتب لكم ما سوفـا يتبعثر من حروفي وكلمـاتي في وصف مشـاعري التي تـروي حكـايتي .

اللقاء أسطـورتي الأولـى"تـلك الحيآة فلأ أمـان بظلـلها "
‏
‏•يوم يفَرّحُنا وآخر يفجعُ•

رُبَّما تبدو فكرة الحياة بكِ رُغماً عنكِ كارثةً مُفجعة...
لكنَّها قادرةٌ علىٰ احتضاننا علىٰ الأقل،
لا أعلمُ إنْ كانَ كلامي باكراً أو متأخراً...
لم يكن يعنيني التّوقيت أبداً...
فحينَ يخلو منكِ المكان يسحبُ خلفهُ الأبعادَ و يصبحُ كلُّ شيءٍ جداراً لامُنتهياً يحملُ التَّاريخ كُلَّه و عليه لا يزالُ يدوسُ الخوفُ علىٰ أنفي..
و لا تسقطُ الحروف في يديّ مَن تُكنُّ لَها الولاء...
و عليهِ أبقىٰ أنَا علىٰ قيدِ الوصول.!
كطابِعٍ بريديِّ لا يعترفُ بهِ أحد...
علىٰ قيد الاستئنافِ

‏-أدركتّ بأن الأعوام أللتِي ذهبتّ،ذهبتّ لتقول لي إياكِ والوقوع في نفس تلك الفجوة المستحوذةعليك وإلى الأن وأناواقعه في جوف تلك الحُفرة اليقين العظيم بأني من احدث تلك الفجوة العظيمةبداخلِي لربماأستحق بذل المشقة!ولكن
لا يُوجد ما يُسمى وقت مُتأخّر كي تبدأ في تحسِين نفسّك ولا يُوجد سِن مُحدّد للوصُول للأفضَل طالمَا قلبُك مازال ينبض إذا لديك فُرصة
-‏لاتجعل من الأمرِ دائرة،هُنالك مخرج.
تأكـد
سيُزهرُ الطريق الذي سلكته يوماً و سيتلاشى عنك كل التعب، ستُشرق روحُك بعد ذبول ظننته لن يزول، ستلمع عيناك بعد أن خفّ بريقها."

ستمرُ الأيام رُغم مرارتُها وفي يومٌ ما
سيأتي العوض بطريقةٌ تُبهج الرُوح.

-أيقن أنه يليق بك أن تكون ضوءاً لاينطفئ,أن تكون ورداً لايموت,وماءً لايجُف,يليق بك أن تكُون كُل الأشياء السعيدة التي لايمكن أن يعبُرها الحزن يوماً ما.

-الخطأ هُو أن تستأمِن للأيام وتظُن أن أمامك متسع من العُمر يتيِح لك فُرصة إصلاح ما يلَزم,فالأكيد لا تِوجد أي ضمانات مبررة لما تمتلكِه من ثقة،
عثرات الحياة ليست ضّدك بل هي لأجلك لتعي ماهي الحياة,لِتفهم مواقف لم تكُن تفهمها,لِترى أشياء لم تكُن تراها,نتألم لنتعلم،،نعم أنت
أنت بذاتك لست مُنهكاً من الحياة وعثراتها عليك ,أنت خائِف فقط من الإعياء المُرعب الذي يتبع عدم الإستقرار الرهيب هذا ،، عمومـاً وليس آخراً'‏على قيد الحياةلا يُقفل باب إلا وفُتحَ آخر,ولا تفقد شيئاً إلا وكسبت شيئاً في المُقابل,لايُوجد خسارة مُطلقة,بل تُوجد تحويلَات لمسّار الحياة.
الحياة وما أدراك ما الحياة ومسارهـا الحياة هي
تأخذنا الحياة في طرق رئيسية ومتشعّبة، منها ما يكون مفعماً بالأمل والتجارب التي تبعث فينا الحماس وتقوّي الإرادة لنحقق أحلامنا، ومنها ما يكون محتوياً على عوائق تحفزنا على تحدي الصعاب لنتخطاها، فتقوى بذلك شوكتنا وتتهذّب أنفسنا وتعتاد على تحمل المسؤولية، إنها الحياة، التي تحوي كلّ ما قد يُدهشنا، أو يسعدنا، أو يحزننا أحياناً ثمّ يُفرحنا،،لو بنحكي عن الحياة لم توفي ٢٨ عشرين حرفً غير كافيـه وغير معبره ونقدر نقول أن الحيآة تفاصـيل ودروس لكل شخص فينا "أنا أنت أنتم" لكل شخص يملك حيآة خاصه بما فيها يعيش حياه يغمرها بالسعاده ومنه من فيه يعيش حياة تغمره التعاسه والحزان ومنهم من يعيش وكأنه يشعر لم يعيش ، تختلف تفاصيل الحياة من شخص لأخر بأختلاف الزمان والمكان والظروف .وأفضل وأسعد لحظات السعاده هي التقرب اللي الله عز وجل والحياة هي مجرد معركة كبيره ينتصر بها فقط من أراد النصر .
علمتني الحياة التي أعيشها عن البشر بذات أن
لا تقاس حلاوة الإنسان بحلاوة اللسان أو المظهرَ، فكم من كلمات لطاف حسان، يكمن بين حروفها سمّ الثّعبان، اللسان مُجرم مسجون خلف الأسنان! إن أفرجت عنه عِند الغَضب رماك في زنزانة النّدم، تحت حُكم الضّمير!. وكم من الأنسان مَن مظهره لطيفِ وراقي بين أعين البشر ولكن خلفـهُ مثل قذرات النفايات على الأرض قذره المنظر،
فنحن في زمن اختلط فيه الحابل بالنّابل
فلا يوجد أحد كامل غير الله سبحانه وتعالى.
آه وآه من كوارث البشر أنّهم قد يمسحون كلّ تاريخك الجميل مقابل مصلحتهم ،
سحقاً لكلّ من عذَّب وخان، واستهان بمشاعر إنسان واظلم حياة غيره وكأنّه لا يعلم أنّ قانون هذا الكون هو كما تدين تُدان،، واخيـراً أن
الحياةالتي نعيشها كالقهوة التي نشربهـا، على كثر ما هي مرّة فيها حلاوة.