بـ٨ـارت

36 3 1
                                    

عوّد نفسك على قناعة التجرُد من الخسارات بإعتبارها دروس كان ثمنها الشعُور السيء لا أكثر .
ليذهب كل منـا في لطريقه أنا نحوك وأنت نحوي

.
.
.
.
سند لاحظ رجفت جسدها وتمتم لأجل يطمنـها : خليـك بشقتي لحد الصبح ولأجل مايختفون
هـزت راسها بتأييـد ودخلت وماعرضت خوف أنهم يبونـها دخلت وبكل هدوء جلسـت على الأريكه
لف سـند وشافها جالسه دخل غرفته وهو يسحب الحاف وطلع ومده لها : خذي وارتاحي لحد الصبح والله يستر عليك
أبتسمت بإسلوب رقيق وأخذته :مشكور ماقصرت
أبتسم سند برفق : تبيـن شى قبل أدخل أنام
منـار :ابي مويا
سنـد راح وأخذ المويا ومده لها وأبتسم بهدوء : سمي
أخذت المويا وهي ترشف بهدوء ومدة يدها تحت أنظار سـند وهي تاخذ حبوبها وتشرب
مشى سند تاركها ودخل غرفته وهو يسكـر الباب وهو يرمي مفاتيحه بغضّب وهو كل تفكيره صار محصـور ببنت عمه، رفعَ جـواله وهو يتصل على عمـران
عمـران :هلا
سند وهو يجلس :جـب لي كـل شى تعرفه عن غـسان
عمـران بسـتغراب : وش غسان
سنـد بين أسنانه : غسان ال رشيد عمي فهمت
عمـران بعدم فهم : وش تبي فيه مـات من زمان والله يرحمه
سنـد بحدده: أفتح معي تحقيق بـعدد!؟
عمـران بتنهـيده:أشوف الحين وارسل لك
سكـر سنـد وهو يرجـع جسْدهُ للخلف وأيده تتخَلل شعره قام واتجهه لسـرَيِرُ وانسـدح وهو كله تعب
~
يوم جديد
بالتوقـيت ٧ الصباح
صحـت منـار من نومه وفزت من تذكرت موقفها
قامت وهي تلملم أغراضها وطلعت وهي مسرعه بخطواتها لشقتـها ،دخلت وهي ترمي أغراضها على السَرير ودخلت وأخذت لها شور سريع وطلعت ولبسة وتجهة للاب توب وشنطتها أخذته وطلعت متجهه للجامعة ...
—-
.
وكيف تنام العين والقلب موجع
مـرور ساعه ونص
فَتح عيـونه بإنـزعاج من ضوء الشمس الـلي أخترقت عيونـه، لف رقـبته الَمتشنجـه بأنزعِاج وغمـض عيونه بألم ،عدل جلـسَته وهو يشوف الأيميل من عمـران عن كَل شى يخص عمه غسـان ووظيفـته وحيـاته
سند وهو يقراء ونصف نايم ، نزل للأسفل وسرعـان ماتـوسعت عيـونه " أكدت شرطـة المرور والأمن الأمريكية بـ أن الحادث السفير السعودي غسان كسار آل رشيد معـتمد حصـل بـ1990م
بلع ريقـه لثـواني معدوده وهو ينـزل وللأسفل ويشوف المعلوماته كامله،قـام وهو يتألم من رقبًتـه ووضعيت نـومه الخـاطئه اللـي تؤلم فقـرات ظهره وعنقـه ،لكن الشـئ اللي شافـه تكفـيِ بجعـل المـه يزيـد لاقصى الحـدود .
تـوجه للحـمام وهو يأخذ شاور سـريع ..
طلـع سـند واتجهه لجامعة منـار
.
.
٦ المغرب بترقـيت السعوديه
آلكل كان مجتمع وينتـظرون عمتهم حصـه وبناتها وعيالها اللي كل إجـازه تقضيها عندهـم
روزانـا : جدي ماتشوف عمتي وعيالها تأخروا دق تـأكد وينهم
الجده زهيه بقلق : ياقلبي على بنيتي بعـيد الشر عنها درب السلامه يارب
عبـدالمجيـد : مسافة الطريق تطمنوا
الجده زهـيه رفعت يدها وهي تدعي : يارب أنك تحفظهم وتستر عليهم وتوصلهم بالسلامه
الكل :أميـن
الجد كـسار: دق يا ريان على مشـاري
قطع كلامه على دخلت مشاري ومساعد والبنات والعمه حصه
عهد اللي نقزت وصرخت بفرح :مرحبا تراحيـب المطر
الجد كسار :هلا والله نورتوا .
الجده زهيـه اللي بفرح تسلم عليهم
عهد ونردين روزانا ومضاري اللي قاموا وهم يحضنون مشـاعل مشاعر
نردين بفرح : ارحبوا والله تراحيب المطر على قولت عهد
مشاعر : وحشتوني
مشاعل : اي والله وحشتووونا
مضاوي : ما أنتم أكثر مننا
روزانـا : يلا تعالوا نروح الصاله الثانيه ونسوالف معاي لكم سواليف
نردين :اووه ذي روزانا اللي ماتخلص سواليف دهر
مشاعل : هههههههههههههههه وانتي ايشش اللي مضـايقك يازين سواليفها
روزانا : وش ايشش عليك خليني اسولف بسس اقول بنات امشوا وانتي يانردين لا اشوفك ورانا
نردين : حشـى انا وش قايله
عهد : حببتي أختـي ماعليك منهم ماقلتي شى
روزانـا :يلا أمشوا خلّونا نسولف
راحوا البنـات وهم يسولفون سواليفهم كالعاده
مشاري بستغراب : وينـه الوحش
ريان بسخريه: مسافر مالطا
مساعد: غريب مسافرت معه ياخوي الدرب
الجد كسار أنتبه لريان وغضبه وتمتم بغضب يخفيه: مسافر سفرة شغل وراجع قريب
حصـه : الله يرجعه بالسلامه
الكل :أمين
.
.
"مالطا بالجامعه "
لتـين خرجـت من المحاضره وهي تدور عيـونها على منار أبتسمـت وهي تشوفها بالكفتيريا وجالسه ومعاه قهوه اتجهه لها
منـار اللي كانت تفكـر وهي مقهوره باللي صار فيها بعد هالسنين تطلع حياته كلها عبـاره عن كذبـه
وهي تحـاول تقنع نفسها ماتستحق تنقهر وتعيش حيـاتها ،،قطـع شـرودهـا يد لتيـن اللـي أمتدت تلـوح بالهواء قدامها :وين الحلوين ساحبين علينا
أبتسـمت غـضب : موجودين
لتين بشـك وهي تشوف وجهه منـار بـ إن عليه التعب: وجههك مو عاجبني فيك شى
منـار هزت راسها لا : خذي قهوتك وخليـنا نطلع برجع البيت وبسحب على المحاضرات لان ابداً مالي خلق
لتـين : محن طالعين حتى تقولين وش فيك
منـار مدة القهوه للتين ومشت تاركتها
لتين وهي تسرع بخطواتهـا :منـار وقفي قولي لي
منـار تنهـدة بـزهق واحتـدت ملامحها بغـضّب وصارت تقول لها السـالفه وكيف أنقذها الشخص
سـند دخل الجامعه وهو عينه على الجـوال ويقراء المعلومات عن منـار وهو متجهه لغرفة المدير رفع راسـه وهو يناظر كبر الجامعه ولا يعرف وين غرفة المدير وصار عيونه تدرو
منـار اللي تمشى وطاحت عيونها وهي تشوف لـؤي واقف والواضح ينتظر احد أو ضايع وعيونه تدور على المكان
ميلت منـار شفتها ببتسامه وعيونها طاحـت على الشخص قدّامها : نط االقط عند طاريه
لتين بستغراب وهي تنظار للمكان اللي تنظاره منـار : ميـن قصدك
منـار اللي مشت ولتيـن وراها : هلا أخوي
سـند أبتسم عكس ملامحه الجامده : هلا
منـار ببتسامه: واضح أنك تدور على أحد
سـند :أبد أبيي غرفـة مدير الجامعه والجامعه غريبه علي
منـار : أبد ادخل ولف على يسارك وقدامك غرفة المدير
سـند :شكراً ماقصرتي
تجاهلـهم بعدم أهتمام ومشى تاركهم
وقـف على صوتها ولف وجهه وهو يناظـرها
منـار أسرعت خطواتها له بأنحراج وأبتسمت : مشكور أنك انقضتني من العصابه أمس وطلعت اليوم بدري وتركت لك ورقه ان شاء الله قريتها ومرا ثانيه اقول مرا شكراً لك
سـند عقد حواجبه بستغراب وكيف أنه مانتبه للرساله وهو شديد الأنتباه وتمتم بذهول : العفو
ومشى تاركهم
رفعت حواجبها لثواني بسخريه من شافت أنه ماعطاها أي أدنى أهتمام وتمتمت بقرف: مغرور
لتيـن أبتسمت بخفوت :أجل وش ترتجين من شخص مايعرفك
منـار بنرفزه: أقول امشششي ترا حدي صدعت من ذا اللي شأفته عيني المغرور
أعتلّ صوت ضحكاتها وهي تمشي معاها وطول الوقت تطقطق عليها واتجهو لبيت منـار

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 11, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

تلك الحيآة فلأ أمان بظلها،للكاتبه:منار الكريري Where stories live. Discover now