تلك الحيآة فلأ أمان بظلها،للكاتبه:منار الكريري

بـ٥ـارت

‏بين فرح مُتصنع، و حُزن يهد الحيّيييييل.
.
.
.
.
سند اللي دخل عليهم وشاف نردين تبكى سنـد اللي يحب نردين وما يرضى عليها لكن رغم ذالك مايبين لهم طيبته غير جموده وجبروته: خير وشبك تبكي
نردين اللي قامت بسرعه :سنـد تكفى توسط لي خلى امي ترضى اغير هالتخصص الخايس
سـند   : قومي امسحي دموعك وتعالي
نردين قامت وراحت تمسح وجهاا وهي تشهق مقهوره ليشش امها رافضه لهدرجه تغير تخصصها رغم إدارة اعمال ماليه اللي هي تحبها لان اكثر أوقاتها مع جدها وابوها تسولف وسواليفهم عن الشركه
سـند : يا امي الله يهديك انتي كذا بتخلينها حتى ما تكمل الجامعه وراح تحمل الماده كل ترم وش الفايده خليها تغير اللي تبيه
ام سـند بغضب : التخصص جميل ليشش تبي تغيره تحمد ربها انقبلت فيه
سنـد اللي صار يحاول في امه لحد ما رضيت
دخلت نردين وجهه واضح عليه البكى سند رفع راْسه وشافها : روحي جيبي لي فطور
نردين : خلى امي ترضى وانا اجيب لك الحين
سـند رمقه بنظره نردين خافت وراحت
دقايق معدوده وجت ومعاها الفطور وحطته له قام سنـد وصار ياكل ،، سـند ببرود : نردين قومي وتجهزت يوصلك الجامعه وغيري تخصصك
نردين فزت بفرح قامت وباسة راْسه :شكراً الله لا يحرمني منك ،،وطلعت تركض سنـد ابتسم ببتسامه مخفيه على هبالها
——
{ببنغلادش }
عمران خلص الإجراءات وتم إطلاق سراح منـار
منـار والابتسامة مو قادره تغيب عن وجهه
عمران اللي لاحظ ابتسامته وفرحتها : منـار راح اعطيك شى وراح يغير حياتك
منـار بقلق :ايشش
عمران طلع الهويه ومدها لمنار : خذي هذي هويتك الحقيقه
منـار اللي فهت بعد ثواني مدت بتردد يدها اللي ترتجف واخذتها واول ماشافت اسمها كان : منـار بنت غصان بن كسار آل ...
منار سرعان ما أجهشت بالبكاء : اسم ابوي الحقيقي غصان
عمران هز راْسه بالإيجاب وقال ببتسامه: واسم امك اسراء
___
{عند نردين }
لبست وجهزت واول مرا بحياتها تكشخ وببتسامتها بوجها او بالاصح اول مرا تتحمس انها تروح للجامعه نزلت وكان سند سادح وغمض عيونه وامها وجدتها يسولفون
نردين :يمه لا يكون سند نام
سنـد وخر المخده على وجهه وشافها :لا مانمت
ام ناصر : ماشاءالله كانك رايحه عرس ماهو جامعه
نردين بتافف وقالت بغبنه: امي خلاص تكفين لا تغثني انا اكره شى اسمه فيزياء وربي ابتلاني اني ادخل تخصص فيزياء لكن مستحيل اكمل وراح اغير صبرت عشانك وشافتني مافلحت
سـند اللي قام ووتنحنح
ام ناصر الي انتبهة له : خلاص روحي وغيريه الله يوفقك
نردين اللي فرحت وتقدمت وتقربت تسلم على راس امها ويدها ورجلينها
سند فتح الباب وبيطلع وقال بصوت حاد :نردين الحقيني لخلصتي
سـند اللي طلع ووراه نردين سـند اللي مد يده لكن انتيه للورقه اللي مابين الباب ومركز القفل اخذها وركب السياره نردين فتحت الباب وركبت سـند فتح الرساله وكان مكتوب ١٤٢٢/٦/١٦ ،،سـند اللي انفجر غضب وقال بعصبيه :نردين انزلي وقولي للسواق يوصلك
نردين : ليشش
سـند :مثل ماسمعتني بسرعه انزلي
نردين بخوف من عصبيته نزلت وقالت للسواق يوصلها نردين اللي قتلها الفضول
____
{عند منـار وعمران }
منـار مسحت دموعها ورفعت عيونها للسماء وصارت تناظر وتحاول انها ماتبكي وقالت مابين أسنانها : ودي اني مت معاها ولا اعيش اللي عشته الحين
عمران بحزن: لا يابنتي ماهو زين هالحكي وهذا قدر الله مكتوب لك ولا اهلك
منـار نزلت راسها وبصوت مبحوح : قدر الله ومشاء فعل
عمران مد لها شنطه لونه سودا :خذي هذي الشنطه وكل شى تبين تعرفينه عن اهلك موجود
منـار ببتسامه :شكراً مرا
عمران :مابيننا وهذا واجبي ،،انا رايح واذا تبين شى هذا رقمي عمران مد لها رقمه ومشى ،،منـار اخذته وسجلته بجوالها شافت قدامها كوفي دخلت واخذت لها لاتيه وخرجت اتجهتت لبيتهم ودخلت لجوا شافت انجلى وكونازي جالسين بالصاله عطتهم ظهرها بدون ماتناظرهم او تلقي السلام دخلت للغرفه وقفلت الباب وهي تسند ظهرها عليه بذهول ما توقعت بيوم انها تعيش بدونهم
ابتعدت عن الباب وجلست على السرير : لا تضعفي منـار لا ، وراك حياه لازم تعشينها بدونهم
اخذت الشنطه اللي اعطاها عمران وبدت تفتحها ويدها ترتجف فتحتها واول شافت فيها صور لا ابوها وامها منـار اللي اخذتها واجهشت بكى وصارت تتاملهم كانت تشبه ابوها كثيييررر اما امها واضح اخذت لون بشرة امها ولون عيونها الزرقاء
أخذتهم وضمتها لحضنها وبدت تبكي حزن على حالهااا لحد ماغفت
_____
{عند لـؤي }
صار يسوق وعقله مو معه بتاتاً التاريخ هذا كان يوم وفاءة عمه غصان وزوجته وبنتهم اليوم هذا بالنسبه للعائله يوم حزين صح انه مر سنين وسنين مو قليله لكن الم فقدهم للحين باقي اما بالنسبه لهذا اليوم للجد كسار يطلع الصدقات بنيتهم ولؤي وناصر وريان ياخذونها ويبدؤون يوزعونها على الفقراء وأهل الحي
وصل مركز الشرطه ونزل دخل مكتبه وجلس وتذكر الورقه اللي وصلته من قبل قرب من الزباله (يكرم القارئ ) وصار يبعثر فيه اخذها الورقه ،، لـؤي اللي يحاول يتذكر التاريخ لكن للاسف مافيه شى يذكره فيه وخصوصاً أيامها كان صغير بس اللي يعرفه انه التاريخ هذا متعلق بعمه غصـان طيـب ايش قصده الـلي راسلها وليش هو بالذات راسلها له ؟ لكن اللي يعرفه حالياً انه مراح يمر مرار الكرام الموضوع هذا
{عند عمران }
عمران اللي وصل الشقه ودق على عبدالمجيد يعلمه بالأوضاع
عمران : مثل ماقالت ومنار عرفت انها مو بنتهم قبل
عبدالمجيد بغضب : كيف عرفت من قبل وما قالوا لنا انه علمناها
عمران وبنبره حاده : لا تفهم غلط منـار تو درت انهم مو اهلها قبل ما تدخل السجن والكلام هذا لا تعلم فيه جدي
عبدالمجيد :وليش ما اعلمه السبب؟
عمران بعدم صبر :لان لو عرف انها درت بياخذها ويجيبها هنا والمسألة يبي له وقت أساساً منـار بوضع يرثى له ويبي له وقت ع بال ما تتقبل ولا اجل مصلحتها لزوم مايعرف
عبدالمجيد اللي اقتنع بكلامه وهذا المفترض يسونه: تمام خلها فتره وبعدين نعلم ابوي انه هي عرفت وأعطيتها هويتها السعوديه وانو يبي لها فتره تتقبل الموضوع
عمران : اتفقنا ،،عمران اللي بعد ماسكر من عبدالمجيد سكر جواله وصار يفكر بمنار ووشلون بتتقبل اهلها الحقيقين وتعيش بدون امها انجلى اللي اعتقدها امها الحقيقيه صار يفكر ولا شعورياً من التعب نام
___
{عند سـند }
لكن اللي يعرفه حالياً انه مراح يمر مرار الكرام الموضوع هذا اخذ الورقتين وحطها بالدرج و جلس وصار يبعثر بالملفات عن المهمه اللي ضروري يخلصها وكلياً عقله ماهو معه واللي يفكر ووصل له إن عمه غصان وماضيه واللي يعرفه عمه غصان كان انسان مسالم وماله أعداء والكل يحبه ويحب طيبة قلبه ؟بس مين هذا الشخص اللي يبعثر معه بذات هو وهذا اللي حيره سنـد ليش مو ابوه ولا جده كسار لكن اللي فهمه انه الشخص قوي ومايبعث معه عبث وخصوصاً انه عقيد
ثواني ودق الباب ودخل امجد وثامر وخالد
سنـد رفع راْسه وابتسم ويحاول مايبين عصبيته :هلا تفضلوا
امجد : هلا فيك يا عقيدنا
سنـد ببتسامه مصتنعه: ها وش معاكم
ثامر : ابد والله جاين نبشرك لقينا الخيط وسحبناه
وجبناه لك
سـند رفع حاجبه بإعجاب:كفو والله يعطيكم العافيه
خالد وببتسامه :ها تامر على شى
سـند :ابد والله تسلمون وما قصرتوا
{عند نردين }
خرجت من عند الدكتور والفرحه مو سايعتها قابلت صديقاتها قدامها وجلست تسولف معهم لكن الغريب بالنسبه لهم الكل ملاحظ فرحتها ووبتسامته
جود :نردين فرجينا معك شويه
نردين ببتسامه :اووه لو تدرون وش سر فرحتي تنجلطون
البنات بحماس : انخطبتي
نردين كشرت من هالطاري :لا
زينه: اجلل وشو علمينا
نردين رفعت حاجب ومدت يدها لشعرها وتلعب فيه :غيرت تخصصصي
البنات شهقوا بصدمه
خلود :خييير تغيرين وما تعلمينا
نردين : هدي حببتي وبعدين ليش اعلمكم اولي امر وانا مدري
خلود بغضب :مو عشان كذا بسس عشان كمان حن زاقين بهذا التخصص ومانبيه ونغير معاك
نردين اشرت على الطريق :سيده وبعدين لفي وادخلي وغيري انا مو ملزومه با احد يغير معي هذا مستقبلكم وكل وحده حره وبكيفها
خلود قام وبعصبيه: بسس حنا اتفقنا من زمان ندخل تخصصات مثل بعض ونبقى مع بعض
نردين باستفزاز :هذا انتم اتفقتم لكن انا لا ومن نصيبي دخلت كمان في نفس التخصص
جود وبنفس عصبية خلود : وش اللي غيرك الحين علينا
نردين وببرود :ابد مافيه شى تغير لكن عيدي صيغة السؤال لكم انتي وياها
البنات اللي قاموا وصاروا يهدون الوضع
زينه وبعصبيه :استحوا على وجيهكم انتم مو اطفال وبعدين كل وحده حره وبمستقبلها انتم وش عليكم فيها غيرة او لا
جود :بس كان قالت لنا ونعير كلنا معاها
نردين وبنبره حاده :ووانااا الظاهر مو مسؤوله عنكم وصل وهذا تخصص ودراسه ماهي لعبه اتوقع،، قامت وراحت عنهم وطلعت من الجامعه وركبت مع السواق متجهه للبيت صح انها تضايقت منهم لكن ماهموها ولاحينها فرحانه لانها حققت اللي تتمناها لو جزء بسيط