كونوها شيندن : لُفافات نينجا البخار

المقدمه

قد تقرر عقد اجتماع الكاجي الخمسة في قرية كونوها اليوم.

منذ أن اجتمع وفد من قرى النينجا ، الذي يقع كلًا منهم في الدول الخمس الكبرى - كاجي كل قرية - هنا ، كان الجو المتوتر بشكل غير عادي يَلف قرية كونوها.

تم تسجيل دخول الأشخاص الذين مروا عبر بوابات (أُون) ، مدخل القرية ، وتفتيش أمتعتهم بشكل أكثر صرامة من المعتاد ، وكان المسؤولون عن الأمن دائمًا يراقبون عن كثب للتحقق مما إذا لم يكن هناك أشخاص وأشياء مشبوهة في وسط المدينة ، وحول جميع أنحاء مكان الاجتماع شكلوا شبكة أمان منيعة لا تسمح بتمرير فأر أو نملة ، إذا كان أحد ما يستخدم تقنية التحول. علاوة على ذلك ، حتى في الأكاديمية التي كان الأطفال يحضرونها ، كانت الدروس ستنتهي في وقت مُبكر من ذلك اليوم.

باختصار-

في القرية ، كانوا في حالة تأهب قصوى للغاية. لقد كانت الحالة يقظة في كل مكان.

حتى لو كان عالمًا مسالمًا ولم يكن هناك نزاعات بين القرى الشقيقة ، لا ، لأنه كان عالمًا مسالمًا ، لا يمكن أن يرخوا حراستهم تجاه أولئك الذين حاولوا تدميره.

ناهيك عن اجتماع الكاجي الخمسه الفعلي ، على الرغم من أنه لن يكون من المبالغة القول أنهم أقاموا علاقات ودية لم تحدث من قبل في تاريخ النينجا العالمي.

لأنه في أي عصر ، في أي بلد ، سيظهر بالتأكيد الأشخاص الذين يحاولون زعزعة السلام.

إذا حدث شيء لمرة واحدة ، فستصبح مشكلة دولية - بالإضافة إلى أنها مشكلة من شأنها ستؤثر على سمعه قرية كونوها. إذا حدثت مشكلة أثناء مشاهدة الكثير من الأشخاص الآخرين ، حتى لو كانت مزحة سخيفة من طفل ، فلن يتمكنوا من الاعتذار ب "إنه مجرد فعل طفل ..."

إذا كان الخصم طفلاً حقًا ، حتى سكان القرى الأخرى لن يوبخوهم على شيء من هذا القبيل ، لكن الأمور لا تسير على هذا النحو في هذا النوع من المجتمع.

قرية كونوها ككل ، حيث كان المكان الذي عُقد فيه الاجتماع ، كان سيشكل مثالاً سيئًا للقرى الأخرى. خاصة اليوم ، سيكون من العار الشديد إذا تم تخريب جبل الهوكاجيات السابقين ، الذي كان رمز القرية ، بالكتابة على الجدران.

بالطبع ، لا ينبغي أن يكون هناك شخص يفعل مثل هذا الشيء الفظيع.

كانوا يأملون أن لا يكون.

  حقًا ...

حسنا-
في زاوية القرية شديدة الحراسة ، كان هناك رجلان.
دون علم معظم سكان القرية بذلك ، بهدوء ، كانوا ينفذون نوعًا من الخطة السرية.

سأل الرجل الذي أخفى فمه بقناع غامق رفيقه ببرودة: «... حسنًا ، ماذا عنك؟»

الرجل الذي تم سؤاله غُطت قدمه اليمنى في الجبس وكان يجلس على كرسي متحرك.  وجه الرجل على الكرسي المتحرك كان وجهاً غير مستاء كما كان يجب أن يَظهر ، وأجاب على السؤال.  يبدو أنه كان ينوي اتباع خطته السرية.

كانت الخطة السرية تمامًا التي كانا ينفذها الاثنان -

رحلة ينابيع حارّة

كان شيء ممتع في حقيقة كون شخصين بمفردهما ، مرتاحان البال تمامًا ومغموران في الينابيع الحارة في أماكن مختلفة أثناء القيام بجولة في مكان مفقود.

في يوم كبير مثل اجتماع الجاكي الخمسة ، تم تنفيذ خطة سرية في قرية مسالمة - إذا سمعوا عن شيء من هذا القبيل ، فسيبدو الأمر كما لو أن رجال الحزب الذين أرادوا تدمير السلام كانوا يخططون لشيء ما لسبب ما ،  لكن شيئًا خطيرًا مثل هذا في منتصف قصتنا فقط.

الرجل ذو القناع الذي يغطي فمه ، هاتاكي كاكاشي ، كان يفكر هكذا.  قام كاكاشي ، الذي قاد قرية كونوها باسم الهوكاجي السادس ، بتسليم هذا الواجب إلى الهوكاجي السابع ، اوزوماكي ناروتو ، وقد تقاعد الآن من الخدمة الحاليه.

بحضور ناروتو الحالي ، الذي كان يَعقد اجتماع الكاجي الخمسه وبنى علاقات جيده مع الكاجي من القرى الأخرى ، فإن القدامى 'المتدخلون' في هذا الأمر سيشكلون مشكلة.

واقترح كاكاشي ، الذي اغتنم الفرصة منذ أن غادر مقعد الهوكاجي ، في الذهاب في رحلة قصيرة مع صديق طفولته. هذه الرحلة يمكن أن تحدث فقط لأن ناروتو نما إلى سن البلوغ وكان يحافظ على القرية بشكل رائع. عندما كان مشغولاً للغاية بالعمل ، كان الحديث مستحيلاً للغاية.

الرجل على الكرسي المتحرك ، الذي كان يتبع اقتراح كاكاشي - مايتو جاي ، منافس كاكاشي الأبدي ، لو كان صديقه قد أعطى صوتًا لمشكلة معينة حتى لو كان قد فكر في الأمر عن طريق الخطأ سوف يأتي إلى هنا.

**المقصود ان كاكاشي لو وقع في مشكله او فكر فيها عند طريق الخطأ 'جاي' سيأتي اليه ولن يتخلى عنه

"ومع ذلك ، لا يستطيع الهوكاجي السابق التجول خارج القرية من تلقاء نفسه ، أليس كذلك؟"

لقد كانت مشكلة طبيعية للغاية.

على الرغم من تقاعده من الخدمة الحاليه ، كان الهوكاجي السابق شخصًا مهمًا في القرية. في وقت الحاجة ، ستكون عدم معرفة مكانه مشكله. ومع ذلك ، كان قد تكلم بالفعل مع ناروتو بشأن هذا الامر.

"هذا صحيح ، ولكن هناك شخص تمت التوصية به من قِبل ناروتو."

الهوكاجي السابع ، اوزوماكي ناروتو ، أوصى شخص معين كمرافق له.

كاكاشي وجاي ، والشخص الموصى به حاضرين.

في نفس وقت اجتماع الكاجي الخمسه ، كانت مهمة الثلاث السرية تمامًا ، أو بالأحرى رحلة الينابيع الساخنه ، على وشك البدء.