Stitches - غرز

الغرزة الأولى

اليوم الحالي

جلس كيونغسو على الأرض يراقب من نافذته منظر المدينة في الأسفل. رأى انعكاسه على النافذة النظيفة بمثالية. راقبت عيناه الواسعتين بلامبالاة كيف العالم يستمر في المضي ، وشاهد كيف افترقت شفتيه الممتلئتان على شكل قلب ، يتنهد للمرة االعاشرة

لم يتخيل أبدًا أنه سيمتلك شقة شبيهة بتلك التي رآها في الأعمال الدرامية ، لكن نظرة عائلته للمستقبل وشركة التأمين الغير الوهمية التي استخدموها قدمت لكيونغسو بعض الأمان في طريقه نحو الحياة

تتحرك عينيه من المشروب الدافئ إلى منظر المدينة ، يحاول العثور على السلوان من صراعاته الحالية

"ماذا سأفعل عندما أراه؟ هل سأستطيع التعامل مع الأمر؟"

لكن أفكاره المتأملة انقطعت بسرعة بسبب صدى عالٍ بجانبه. وصلته رسالة نصية من شخص ما

من: جونغ ان

"كيونغسو ، لا تنسى ، نحن سنلتقي بالأصدقاء غداً لتناول الغداء!ويجب عليك أن تكون هناك هذه المرة!"

أغلق كيونغسو عينيه ، يتنهد. لقد افتقد رفقة أصدقائه ، أولئك الذين ساعدوه في الكلية ، الذين كانوا بجانبه في وقت حاجته. شعر بالعار لعدم قدرته على التواجد معهم بسبب عاطفة سخيفة

إلى: جونغ ان

"بالطبع ، هيونغ ، سأكون هناك. أراك غدًا. أتمنى لك ليلة سعيدة"

من: جونغ ان

"لا تكن رسميًا معي ، كيونغسو. هيا ، نحن عائلة"

مسمى ' العائلة 'هو ما أراده ولم يكن يريده في نفس الوقت ، ليكون شيئًا لا يمكنه أن يكون ، وأن يكون شيئًا لا يريده. كانت معانيها مبهمة لكن المستحيلات ظلت واضحة

بعد ٢٤ ساعة

في اليوم التالي ، شق كيونغسو طريقه بثقل نحو مكان التقائهم المعتاد، مطعم الشواء في أونشون. قرر ارتداء الملابس التي اعتاد عليها دائماً، أو كما اعتاد عندما بدأ حياته الجديدة ؛ قميص أسود طويل الأكمام ، جينز أسود متناسق ، جوارب سوداء تصل إلى كاحله مع حذاء أسود ، كلها مغطاة بمعطف أسود طويل. عندما توفيت عائلته ،وبدأ في الحداد عليهم ،شعر باللون يعبر عن حاله والتصق به منذ ذلك الوقت. بعد ست سنوات ، في سن السابعة والعشرين ، كيونغسو وجد هويته في اللون