فوت و كومنت لطفا....💜💫
♡
حتى لو اعتذرت الرياح...سيبقى
الغصن مكسورا.....
♡
وسط قراصة الجو و الرياح الهابة بقوة،اكتسبت المدينة غطاء سميكا من الريش الأبيض،الذي غطى مبانيها الشامخة و حتى من اشجارها المثمرة،بكل منزل توجد قلوب تنتظر على أحر من الجمر لاستقبال سنة جديدة مليئة بالمفاجآت رغبة و حلما بدفن اخطائهم و فشلهم سابقا و كأنما ولدوا من جديد
إذ أن كل منزل بسيوؤل و خارجها مزين بأبهى حلة و أجمل الأجراس معلقة على أبوابها،إضافة لتلك العبارة السعيدة المكتوبة على عتبة كل منزل ترحيبا بالشتاء و الذي يصادف رأس السنة،سواء كان فقيرا أو غنيا فالجميع بأشد حماس للاحتفال رفقة أحبابهم بليلة شتوية و دافئة كهذه...
عداه هو......
حيث كان خارج نطاق العالم بعيدا عن هذه الفرحة و الضحكات السعيدة و شعور تلقي هدية أو تقديمها لاحبابهم،إذ أن القصر كان عبارة عن لوحة ضوئية
بسبب الأجراس الملونة المضيئة الصغيرة المعلقة على كل ركن من أركانه،و حتى الخدم الذي يركضون بتسرع هنا و هناك لاكمال طاولة العشاء التي تبدو و كأنها لقرية كاملة،بينما كل أفراد القصر سواء كان مالكا أو خادما يستعدون و يتجهزون بارتداء ثياب جديدة...
بينما هو يوجد داخل تلك الغرفة الراقية،وحده و الصمت رفيقه بينما اتخذ الظلمة مؤنسة له،كان يقف أمام النافذة الكبيرة المطلة على أنوار المدينة و شوارعها المزينة،يناظرها بعيون فارغة و كأس النبيذ ذاك تحتضنه أنامله القاسية
تبسم بسخرية بينما يراقب أطفال الحي المجاور الذين اجتمعوا وسطه يلعبون بالثلج و يمرحون سويا و الضحكة لا تفارق ملامحهم البريئة،ثوان حتى أضحت دموعه تنهمر بدون توقف وسط ضحكه الخافت
كره نفسه أكثر عن السابق عندما تملكه شعور الغيرة من تلك الملائكة الصغار،ود لو بيده لانتشل فرحتهم الفارطة و ابقاها لنفسه التي أصبحت صحراء متصحرة...
اشتاق لمن نبض فؤاده له، بلغ الشوق أشده منه لدرجة أصبح يرى طيف حبيبه بكل مكان يلاحقه معذبا إياه،أغمض عيناه اللتان احمرتا بشكل مخيف إثر البكاء الغير منقطع،و تلك الهالات السوداء التي كونت حفرا أسفل حبريتاه
لتومض صورة تلك الملامح المخدرة للنفس بشكل مثالي بذهنه مما جعله يعض شفتيه بعنف غير راغب بفتح جرحه أكثر
"آمل أنك سعيد الآن و تحتفل بفرحة السنة الجديدة كهاؤلاء الأطفال الأبرياء طفلي"
YOU ARE READING
{vkook} ♡POOR LOVE♡
Short Storyالحب هو أن أراك ألف مرة و في كل مرة أشعر و كأني أحبك لأول مرة....و أن اكتفي بك و لا اكتفي منك! ماذا سيفعل العاشق جونغكوك عندما يحول الخبث و الشر و الطمع بينه و بين عشق كيانه تايهيونغ لحماية حبهما.... ببساطة ان أردت حياتها و نجاتها اقبل بعرضي و إلا...
