من يصدق انه في زمننا هذا ومع كل التطور الذي بلغه العقل البشري الا انا ضاهرة مقرفة مثل زواج القاصرات
مازلت منتشرة هذه الضاهرة عبارة عن متجارة بل البشر واغتصاب لطفلوة
فبسبب هذه التخاريف المقرفة ولعقائد السذاجة خسرت عديد الفتيات حقها في الحياة لقد حكم عليها بل اعدام وهي على قيد الحياة لم يسمحو لها بل اختيار لم يسمحو لها بعيش طفولتها ماذا يختلف عن الاغتصاب، أن تحرم فتاة صغيرة من أن تعيش طفولتها، أن تفرض عليها أن تكون زوجة وأم وتحملها مسؤولة وهي بحاجة لمن يكون مسؤولا عنها، أن تحرمها من التعليم وتلحقها بمؤسسة الزواج عوضا عن المدرسة، أن تحرمها من الطفولة هل يوجد أبشع من هذا، بسبب زواج القاصرات تدمرت الكثيرات حكم عليهن بالإعدام وبالسجن الأبدي
لقد ارتفع معدل انتحار القاصرات، بسبب جهل الآباء والأمهات وبسبب غياب العقول الواعية والإنسانية وبسبب استفحال السمسرة بحياة الأبرياء أو حتى بحجة الستر عليهن وكأن الزواج هو الباب الوحيد لستر إلى متى ستبقى الفتاة وكأنها عار بحاجة لستر.
العار هوا طريق تفكير هولاء الناس العار هوا جعل طفلة تتحمل مسؤولية لايمكن لعقلها ان يستوعبه كيف تصبح زوجة وتتحمل مسؤولية بيت كيف تنجب طفل وتهتم به وهيا نفسها تحتجاج اهتمام متى اصبح ديننا ضالما متى اصبح مدمرا لنساء انتم تشوهن الدين بتخاريفكم البائسة
YOU ARE READING
مقبرة الفراشات
Non-Fictionالقصة هي عبارة عن سيرة ذاتيه تتحدث عن معناة مجموعة من النساء في عالم العنصرية وانا جميع احداث القصة من وحي الخيال وان اي تشابه بينها مع الواقع ليس سوا صدفة