آلُملُآگ آلُضآلُ

العبث مع التيار

* استمعوا للأغنية أثناء قرائتكم البارت ^-^*

-توردت ريان لوهلة لكنها حاولت المقاومة.. فعقلها يكاد لا يستوعب ما يحدث..-

" بل أنا... أكبر حمقاء في هذه...الدنيا!! "

-همهم ميران بإنزعاج..
" همم! واضح..-_-!! "

فأجابت ريان..
" بجدية..!! أعني.. حقا.. أسامح الناس بسهولة! أغضب بسهولة! أقع في الحب بسهولة!! ولكنني لا انسى بسهولة أيضا..!! لهذا السبب يتركني من أحبهم واحدا تلو الآخر.."

نظر لها ميران بتعجب...
" هل وقعت في الحب من قبل..؟! حقا؟! "

-شعرت ريان أنها في ورطة لتصدر ردة فعل مباشرة..
" للا... أعنيي.. أجلل... نو..نوعا ماا.. لكنه شاب أخرق..-_-!! "

-عبس ميران ببراءة...
" من تقصدين بقولك أخرق...؟! "
-أشار بإصبعه حول وجهه..-
" أنا..؟!" 🤔

-لم تعد ريان تستطيع التحمل! هل هو يستغل الفرصة أم ماذا..؟!
هتفت بتذمر..
" إطلاقا!! ك...كنا معا في الجامعة..لكنه تركني في منتصف الطريق.."

-ثم حاولت تغيير الموضوع..
" على اية حال! لم اقل انه أنت! ولم ستكون انت بالتحديد..؟!"

-ادرك ميران من تلك النبرة أنها واقعة في حبه حقا..!!

إبتسم خلسة لوهلة ثم هتف بإرتياح..

" هااه! جيد! فنحن أصدقاء في نهاية الأمر..^^"

لترد ريان ببرود..
"هاه! بالتأكيد! هيا لنعد للداخل..ستبرد.. يا صديقي-_-!! "

-رمقته بنظرة غريبة لكنه لم يلاحظ ذلك..
ليجيب ببلاهة.." حسنا صديقتي^^"

-عادا للداخل ليرتاح ميران قليلا وذهبت ريان لتغيير ثيابها في الغرفة المجاورة..-

همهم ميران بتذمر..
" يالك من فتاة ساذجة حقا! من يكون ذلك الرجل..؟! ، أخرق تركها في منتصف الطريق وماشابه.. ماهذا ياهذا؟! "

~> عند ريان..
" هففف! شاب أخرق! بماذا تمتحنني يالله..!!😧 "

-قلدته..- " نحن أصدقاء وحسب..!! ^^ "

"سأبدأ بشتم صداقتك الآن..!! "

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" في ذلك الحي الصغير.. "

ذهبت السيدة هاجر لإعداد منزل ميران قبيل تسريحه من المشفى.. كانت غاضبة جدا.. لكنها تحلت بالصبر عوضا عن ذلك..
" إحمدي الله فحسب أنك لست هنا الآن.. تعالي فقط وسأعلمك حدك.."

وقد نالت السيدة هاجر مرادها... فلم تمر سوى لحظات قليلة حتى عادت بهار برفقة شاب ما...

ذلك الشاب يدعى.. بيرك يلماز..

لمحتهما السيدة هاجر يدخلان لشقة بهار فأتجهت نحوها بسرعة وامسكت شعرها بقوة..

" بأي حق تدخلين الشباب واحدا تلو الآخر لبيتي هااه؟! "