إحياء اليأس

584 36 170
                                    

•~ اليوم ذاته..~•

* باتت ريان في شهرها السابع بالفعل ، طلباتها تكثر وثلاجة المنزل تكاد لا تسع مع تمرد من السيدة ياسمين ومحاولات ميران في المساواة بين زوجته و والدته ..*

تنهد ميران بحرقة ..

" أنت أمنحني الصبر يالله..! "

تأفأفت ريان ..

" أصبحت فتى مطيعا فجأة يا زوجي العزيز ..؟! هل ستكسر قلب إبنك من أجل جدته ؟! "

أردف ميران بضجر فاردا يديه..

" وما علاقة هذا بصغيرنا ! إنك تتدللين كثيرا هذه الأيام حتى أنظري ..

- فتح الثلاجة -

كل ما لذ وطاب أمامك عزيزتي من أين خرج المشروب الغازي في هذه الساعة..! -_-

قالت ياسمين بتذمر ..

" انها تعشقه منذ صغرها ..!! حقا لا استطيع تصديقك! "

ليرد ميران بسخرية ..

" انتن مجنونات أليس كذلك؟!
مشروب غازي !
في الثالثة فجرا !
وانا من سيحضره !
حقا ..؟! "

عضت ريان على شفتيها بخفة..

" لو شربته مثلجا لذقت طعم المتعة صدقنيي ! "

وأتخذت وضعية الملاك ..

" هياا أرجووك !😇
هل تريد لإبنك أن يحصل على وحمة؟!😢 "

قبض ميران على اسنانه بقلة صبر ..

" إنه مضر بصحتك وصحة طفلنا هذا أولا ..!
لا يوجد متجر مفتوح حتى الثالثة فجرا هذا ثانيا ..!
لن يحصل على وحمة لانه تناول الرمان لما فيه الكفاية في المرة السابقة ..!! هذا ثالثا..! "

همهمت ريان ..

" انظروا من يتحدث وكأنك من جلبه حينها..
يالك من بخيل ! "

سمعها ميران ..

" ماذا قلتي للتو ..؟! "

صرخت ريان في وجهه واضعة يدها على بطنها ...

" قلت لصغيري أن والده أب بخيل لا يرضي خاطر أمه !
هل أرتحت؟! "

-همت راحلة لغرفتها ..

" انت رجل قاس يا ميران ! لو كان ديمير هنا لجلبه على الفور ! ماذا سأقول لصغيري ؟! عمه يقوم بتدليله اكثر من والده..؟! من أجل قنينة صغيرة واحدة من مشروبي المفضل فحسب ..!!😤 "

ذهبت ياسمين خلفها مستسلمة ليردف ميران ..

" حسبنا الله.. !! "

ربت عادل على كتف ميران ..

" هون عليك بني .."

جلس ميران بجانب السيد عادل ..

آلُملُآگ آلُضآلُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن