1: beginning

6.8K 273 127
                                    






نجمة وتعليق بين الفقرات فضلًا





[M]








تأوه بيكهيون بنشوة بينما تشانيول يسحق داخله بقسوة..


مؤخرة الأصغر في الهواء ووجههُ مدفون في الوسادة لمحاولة -وفشِل لكتمان الأصوات التي كانت تهرب من فمه. لم يستطع المساعدة، ورغم ذلك ليس عندما كان تشانيول يفعلها له بشكل لذيذ جدًا، قضيبهُ يتخذ شكله بداخله مع كل حركة



في داخل أعماقه، يعلم بيكهيون أن ذلك كان فكرة فظيعة منذ ذلك الحين، بينما كان هو واقع بالحُب مع تشانيول، لا يمكنكم قول الشيء نفسه مع الأخير


بعد كل شيء، حتى لو كان تشانيول لطيفًا معه منذ الطفولة، هو لم يظهر ابدًا أي نوع من الاهتمام به والسبب الوحيد الذي كانوا به في هذا الموقف الحالي كان بسبب الكحول التي قد غطت بصيرتهم كفاية ليجعل العملاق يضاجع الأصغر



لا يزال؛ بيكهيون قد دفع ذلك إلى مؤخرة عقله، مفضلًا أن يستمتع بالوقت الذي يمتلكه مع تشانيول، حتى لو أن قلبه سينتهي به الحال مُحطمًا في صباح الغد



ساحبًا نفسه من قطار الأفكار ذاك، هو دفع مؤخرته أقرب ناحية تشانيول، متوسلًا مع أفعاله وصوته للمزيد. تشانيول في الجهة الأخرى، لم يلتزم وبدلًا من ذلك ابطأ سرعته حتى توقف عن التحرك تمامًا


مُنتحبًا؛ بيكهيون نظر نحو تشانيول من فوق كتفه، شفتيهِ عابستين والدموع تنزلق أسفل خديه


"ل-لماذا توقفت؟"

للحظة.. تعابير غير مقرؤة عبرت عينيّ تشانيول قبل أن ترتفع شفتيه بابتسامة "أريد أن تعمل من أجل قذفي، صغيري"


بيكهيون شعر بقضيبه يرتعش على ذلك، مُعجبًا بطريقة عُمق صوت تشانيول عندما تحدث بقذارة نحوه. بدون تردد دفع بيكهيون وركيه للخلف مرة أخرى قبل أن يتراجع، ينوح على كم كان شعورا رائعًا فعلًا امتلاك ذكورية تشانيول داخل مهبله الضيق

هو بدأ ببطء في البداية، مبتهجًا لمعرفة أن تشانيول كان يشاهدهُ ومُمتعًا نفسه على قضيبه. حتى لو بدى وكأنه عاهرة صغيرة يائسة، هو لم يهتم بسبب.. بصراحة هو كان يائسًا


اخيرًا متخذًا الرحمة على بيكهيون، أمسك تشانيول وركيه وأوقفه، منسحبًا منه وجعله يستدير، جاعلًا بيكهيون يضطجع على ظهره ويحدق نحوه


Of Puppies And Lullabies Where stories live. Discover now