2:

4K 249 133
                                    








نجمة وتعليق بين الفقرات فضلًا













"لقد كان.. جدتي"
هو تمتم، صوته متكثف بالمشاعر التي رفض أن يتركها تذهب، بعد كل شيء هو لا يمتلك الحق بالبكاء ليس بعد ما قد فعله..




"نحن كلانا يعلم أن بيكبوم سيكون حيًا إذا لم يكن من أجلي"




"بيكي.. لا تقل ذلك، لقد كان حادثًا" هي أضافت مع صوت حازم



"حادثٌ كان يجب تجنبه إذا لم أكن لعينًا جدًا"
هو قال، صوته ارتفع وكلمة بذيئة انزلقت من خلال شفتيه بدون سيطرة
"لقد كان خطأي وكل شخص يعلم بذلك، خصوصًا أمي وأبي"



"بيك-"


"أنا آسف جدتي، لكن يتوجب عليّ الذهاب" هو بقسوة اسكتها، محتاجًا لإنهاء المحادثة قبل أن تصبح مشاعره أكثر فوضوية



وبدون انتظار لاستجابة، هو انهى المكالمة ودفن وجههُ بين يديه، مُجبرًا نفسه أن تُبقي مشاعره مكبوحة



بضع دموع هربت من عيني بيكهيون، والذي بالطبع قد جعلوا الفتى يشعر بالذنب والبؤس، لكن هو نجح بالتحكم بمشاعره قبل أن تخرج أي من نقاط ضعفه


بعدما أخذ بضع أنفاس عميقة، هو أمسك هاتفه وفكر حول مكالمة أحد من التقاهم سابقًا، ربما الإلهاء يستطيع مساعدته بتنقية عقله حتى لو كان فقط لمدة. هو أوقف نفسه بأي حال عالمًا أن ذلك فقط سيجعله يشعر بالبؤس أكثر ما إذا فعل ذلك



بدلًا من ذلك، هو انزل هاتفه للأسفل ووقف، متجهًا ليبعثر أدراجه باحثًا من أجل بعض الكحول ربما تستطيع مساعدته قبل أن يكمل عمله. هو وجد زجاجة من نوع الڤودكا، نصف ممتلئة واعتبرها كافية



مع كأس بيده جلس أمام حاسوبه مجددًا. بعدها، هو أشعل سيجارةً ليجربها ولتهدئ الرجفة في يديه وتابع عمله



في النهاية، غمر نفسه في عمله كفايةً ليتجاهل الخفقان في قلبه في حين أنه نجح في تقديم البعض مع صفحات النت الذي كان يعمل مؤخرًا عليها من أجل شركة أحذية مشهورة



Of Puppies And Lullabies Where stories live. Discover now