3:

4.1K 236 94
                                    









نجمة وتعليق بين الفقرات فضلًا



• •
مابين العلامتين ذكريات/ماضي







كانت الأيام التالية فوضوية وشعر بيكهيون بالحصار. جدتهُ قد أخبرت كُلًا من عائلته وعائلة تشانيول حول الحمل، وفقط كما كِلا الرجلين قد توقعا. وكما أن بيكهيون بفترة قصيرة قد غُمر بالمكالمات والرسائل من والديه
—لم يفشل بالإشارة إلى انه سيكون والدًا مروعًا، لعائلته الكبيرة الذين أرادوا جميعًا إحداث قطع من الإشاعة له



هو سيجيب في البداية ليكون مهذبًا لكن كل ذلك كان له أثر سلبي في النهاية واختار ان يتجاهل كل شخص. المشاعر السلبية، رافقته مع غثيان الصباح وكل علامة مرض أخرى التي رافقت الحمل، جعلته يعزل نفسه عن كل شخص



كما كان يفعل حينما يشعر هو بالإرباك الشديد، هو يعزل نفسه في شقته


على أية حال هو يمتلك الراميون الفوري ليدوم معه مدى الحياة، لذا مع ذلك هو بقي داخل مكانه المعيشي مع حاسوبه يشتغل أمامه وهاتفه مغلق. هو لا يرغب بالسماع من اي شخص بسبب كلماتهم والهوس الفضولي سيقود فقط لجعل المشاعر الساحقة في عقله تنمو


عادةً كيونقسو سيقتحم داخل شقته بعد اليوم الأول من العزلة، لكن مع أخذ الاعتبار لمحادثتهما الأخيرة حينما تحدثوا، لم يكن بيكهيون متفاجئًا انه لم يكن بالجوار. في الأخير كيونقسو أفضل من أي شخص يعلم كيف يكون بيكهيون متى ما كان غاضبًا



بالطبع.. وحدتهُ كانت مشوشة، لكن ليس من قبل كيونقسو كما يحدث دائمًا


لقد كان صباح الجمعة من شهر فبراير، من تلك الأيام التي أمضى فيها بيكهيون طوال الليل ملتصقًا لشاشة حاسوبه مع كأس عصير (هو لم يستطع شرب الكحول الآن، وأكياس من حلوى الدببة ) هو لا يستطيع التدخين ايضًا، بجانبه




كما هو الحال دائمًا هو كان غير واعٍ لمحيطه والوقت الذي مر في غمضة عين وقبل أن يعلم ذلك، هو قد بقي حتى شرقت الشمس. وكما العادة هو لم ينزعج للذهاب إلى النوم، يعلم أنه لن يكون قادرًا على الحصول على لحظة نوم وإذا هو فعل راحتهُ ستكون مطاردة من قبل الكوابيس



الكل في الكل هو بدى مثل زومبي عند الحادية عشرة صباحًا..



ولقد كان حوالي ذلك الوقت؛ شخص ما طرق على الباب


متنهدًا؛ هو نهض من الطاولة وأخذ لحظة ليتنفس عندما موجة من الغثيان داهمته. هو بقي واقفًا للحظة بينما طرقة أخرى أتت وتحرك فقط عندما كان متأكدًا انه لن يتقيأ أو ينهار

Of Puppies And Lullabies Where stories live. Discover now