كانت الساعة الرابعة عصراً من أحد الأيام الصيفية الحارة ، كنت أجلس فى هذه المطعم أنتظر بكل صبر وصوله
أنه اليوم الثاني عشر لي فى مراقبته ، بدون ملل ، كنت آتي هنا فقط لأراقبه هو و أصدقائه فى الخفاء ، منذ أول لحظة رأيته كان مميز ، بتلك الابتسامة اللطيفة جدًا الذي يمتلكها ، عينيه حين ضحك -يومها- و اختفت جعلتني أشعر بدفء محبب فى قلبي
لم أعجب بـ أحد بدون معرفة هكذا ، هو أول تجربة إعجاب من النظرة الأولى ، و هو أفضلها.
نظرت على الساعة أنها الرابعة و النصف ، هو سيكون هنا فى اي ثانية ، صوبت نظري على الباب ، لأجد صديقه القصير يدخل و من خلفه باقي الاصدقاء و أخيرًا هو ، كان يتحدث مع صديقه ذو الشعر الأسود و يضحكون سويًا ، كنت شاكرة لصديقه هذا لجعله يضحك ، لجعلي أرى هذا المنظر اللطيف .
دخولهم لهذا المطعم البسيط كان يدُب به الحياة ، كان يمكنني رؤية إبتسامة النادلات عند دخول الفتية ، صاحب المطعم الذي كانوا يلقون عليه التحية بمرح و هو يردها برحابة صدر ، فى هذا المطعم البسيط ، الذي يتكرر مرتدينه وجدت هذا اللطيف ، ليام جيمس باين هكذا يناديه صديقه القصير حين يغضب منه .
يتبع..
و أخيراً لقيت فكرة لستوري لليام
دي هتكون تاني مرة أكتب لليام بس أول مرة اركز عليه بالشكل ده
بتمني ان الستوري تعجبكم و تكون زاي ما فى خيالي و اني اكون راضية عنها
لافيوه
الغلاف من صنع هاذ اللي مش عارفه اعملها منشن شكراً على المساعدة❤️❤️
أنت تقرأ
Monday •LP•✔️
Short Story"رؤيتي له كل اثنين تجعلني أعود للحياة" انتهت في السبت الخامس من ديسمبر
