وجهة نظر ليام
بحثت في باقي المذكرات عن أي شيء آخر و لكن لا شيء! ، مجرد ورق أبيض ، لقد تلقيت المذاكرات صباح اليوم ، بدون أسم مرسل ، بدون أي شيء ، فقط وجدتها على بابي ، الأمر غريب ، أن أعلم بأن هناك فتاة كانت ترى عالمها بي ، بأنني كنت أصنع يومها ، بأنني كنت انسيها همومها بمجرد إبتسامة عابرة مني!
الدموع كنت قد ملئت عيني بلا سبب معلوم ، ربما ندم لأنني لم الاحظها؟ ، ربما امتنان لأنها رأتني بتلك الطريقة المذهلة؟ ، ربما حزن على حالها الذي لا أعلمه؟ لا أعلم حقًا ..
مسحت عيني و ظللت أحاول تذكر شكلها بصورة أوضح ، لقد رأيتها مرات كثيرة فى المطعم أنا أتذكر ، حتي أتذكر مزاح هاري بأنها تخترق ظهره بعينيها ، شعور بالندم اقتحمني عندما علمت بأنني لم ادقق في ملامحها قط ، لم أكن أمتلك الفرصة لفعل ذلك ، للتو استوعبت بأنني لم أعطيها فرصة ، لم أنظر لها ، و بأنني تجاهلت كل تصرفاتها الغريبة حولي قائلًا بأنها شخص غير إجتماعي لذلك تتوتر حولي ، و تنظر لي انا و أصدقائي دومًا
و لكن الأمر لم يكن هكذا ، لقد كانت تتعلق بي كأمل لها ، كنت مهربها من الواقع ، لقد كنت شيء مهم بالنسبة لها ، بينما هي... آه يا إلهي! ماذا فعلت بغبائك ليام؟ هل كسرت قلب أحدهم بتجاهلك له؟ لقد فعلت بالطبع فعلت!!
وقفت من الأريكة أرمى المذكرات عليها و أدور في المكان ، أريد معرفة كيف حالها؟ هل هي بخير؟ هل جاك ذلك يجعلها سعيدة؟ كيف حال عائلتها؟ هل كل شيء أنتهي بشكل جيد أم لا؟ هل...هل تخطتني بعد؟ اتمني أن تكون بخير و أن حياتها أفضل الآن أنا حقًا أتمني ذلك
من بين تلك الأسئلة الكثيرة التي تتراود على عقلي آتي سؤال مهم ، من أرسل مذكراتها لي؟ و لما الآن؟ بعد كل هذا الوقت و أيضًا يوم الإثنين؟ يوم الإثنين!!!! إبتسمت لنفسي ثم ركضت لأبدل ملابسي سريعًا و أخرج ، ذاهبًا لمكان واحد ، مكان أتمني أن أجدها به ، المطعم الصغير في الشارع الثالث عشر ..
يتبع..
سوو كل اللي اتكتب في أول القصة كانت مذكرات اوسين:-)
تتوقعوا اوسين تزوجت من جاك؟ تتوقعوا احاولها بقت ايه؟ اكتبوا توقعاتكم بشكل عام
الفصل الجاي هو الأخير
أنت تقرأ
Monday •LP•✔️
Short Story"رؤيتي له كل اثنين تجعلني أعود للحياة" انتهت في السبت الخامس من ديسمبر