أكاد أبكي ، انها السابعه صباحًا و أنا لم انام بعد ! متوترة للغاية من ما سيحدث اليوم ، عقلي لا يكف عن تخيل افظع السيناريوهات المحتملة لأحداث اليوم و هذا يدفعني إلي الحافة ، لا أعلم ماذا أرتدي لليوم ، لا أعلم كيف سوف أتصرف بجانبه لا أعلم أي شيء أنا متوترة و أصابني الصداع من كثرة التفكير و من عدم النوم ، و ربما من بعض الاغاني التي ظللت أستمع لها لأهدأ و لكنني أنتهي بي الأمر بصداع و نوبة قلق كبيرة .
أنه الليل لقد عدت للمنزل و للحقيقة لم يكن اليوم سيء لتلك الدرجة ، بل كان جيد ، الزبائن لم يكونوا وقحين ، لم امتلك الجرأة لأذهب لطاولته و أخذ طلباته ، لقد كان وسيم كعادته ، يرتدي بنطال قماشي و تيشيرت أبيض ، كان بصحبة صديق واحد اليوم و هذا جعلني أقلق قليلًا ، لأنهم كانوا هادئين في البداية و لكن مع مرور الوقت الفتى ذو الشعر البني و العيون الزرقاء ألقي بنكته جعلته يضحك بصوتٍ مسموع .
أنا حقًا شاكرة لذلك الفتى لأنه أدخل السعادة لقلب ليام و بالتالي لقلبي الوحيد.
-اليوم يتمم العشرون يومًا من إعجابي به
أنت تقرأ
Monday •LP•✔️
Short Story"رؤيتي له كل اثنين تجعلني أعود للحياة" انتهت في السبت الخامس من ديسمبر