الجزء 22

4.6K 87 13
                                    

مساء الخير

#رغد-علي

اديل : حاولت ادفعه بس هو اطول واقوى مني مكدرتلة

طالب: اني ماريد اذيج كلة من اهلي هم الحرمنوني منج

اديل: وخر ترة الم العالم عليك

طالب: ماكو احد الكل راح ولو انومج هنا محد راح يعرف

اديل: من كال هيج كام يتجراء بلمساته لجسمي اجتني القوة

ودفعته رجع يريد يتقرب مني لكيت اكو طاوة قريبة ضربتة

على راسة بيها هو داخ ورجع هجم عليه وكام يضربني بقوة

جريت سجينة قريبة علية وضربتة ماعرف بكلبه مادري ابطنه

من الخوفة مانتبهت

دفعتة وطلعت بالكراج قريب من الباب اتذكرت بصمتي

على السجينة خفت لا يغيرون الموضوع ويسوة ضدي

فتت ركض وهو جان بالكاع دخلت لغرفت بيبيتي البنات

قبل شوية جانو يمكيجون وجان عدهم كلينس مبلل اخذتة

واخذت تلفوني وطلعت ركض بيبيتي جانت بالصالة الداخلية

مكدرت تشوف شي اخذت كم كلينسة مسحت بيها السجينة

وكم كلينسة مسحت بيها الطاوة ورحت ركض مسحت يدات

الباب الزمتها وطلعت ركض خابرت على امي مشغول وخالي

هيثم مغلق لان عندة شغل بقيت اركض من الخوف صارت

الدنية ظلمة واني اخابر على امي وهي يا مشغول واخر شي

صار خارج نطاق التخطية كمت شغلت ضوة التلفون حتى

اكدر اباوع لان تهت بمكان مثل البستان وراها كدرت اطلع

على الشارع بس الشارع فارغ وماكو بيوت بس شط وبساتين

طبكت سيارة عالية ماعرفت منو بيها بس نزل ركض وكومني

اكرم: اديل شبيج منو سوة بيج هيج

اديل: اخاف جنت خايفة مرة هسه حسيت نفسي انشاليت

وانطبيت بالكاع من كد الخوف غوشت الدنيا بعيني بعد

محسيت بشي وكعت ماعرف شنو صار بية كعدت لكيت

نفسي بغرفة كبيرة وكلش فخمة وره شوية فاتت بنية هاي

البنية مو غريبة علية شايفتها من قبل اي هاي رحاب

رحاب: هلو اديل شلونج

اديل: رحاب هاي انتي

رحاب: اي

اديل: اني شنو جابني هنا اصلاً ليش اني هنا

رحاب : اكرم جابج البارحة بالليل

اديل: منو منو اكرم

رحاب: اي اكرم

اديل: وليش جابني

رحاب : هاي شبيج اديل

اديل: ارديد اروح

اكرم: رحاب اطلعي بره شوية

رحاب: اي تأمر

اديل : شتريد مني ليش جبتني هنا

اكرم : حبيت اساعد مو احسن من ماعوفج تموتين

اديل: اريد اروح للبيت

اكرم: عمامج وابوج كالبين الدنيا عليج وابن عمج مات يعني

بس تطلعين يكتلوج

اديل: انت مالك دخل ردت اكوم اوكف على حيلي حسيت

بدوخة قوية استندت علية

اكرم: خليج حبابة ولا تعاندين

اديل: مالك دخل

اكرم: لا الي دخل ونص

اديل: عوفني

اكرم: اشششش اسكتي تره دوختيني

اديل: دروح مجرم

اكرم: شنو الفرق بيني وبينج اثنينا مجرمين

اديل: كمت اضربة على صدرة لان ضوجني وراها هو دفعني

وكعدت على السرير وهو طلع وقفل الباب

اكرم: بقيت اراقب اديل لحد مايوم عرفت تريد تروح لبيت

جدها الي بالعمارة لحكتها لهناك ضليت عند صديقي ردت

ارجع لبغداد لان وراية شغل وهاي شغلتها تعبانة يمكن تطول

بالطريق شفت بنية واكعة نزلت من السيارة من باوعت عليها

عرفتها اديل تخربطت بين ادية اني عيوني صارت بنص

راسي بس اريد اعرف منو سوة بيها هيج اخذتها للبيت

وخليت رحاب تهتم بيها وكلتلها تجيبلها شي من عدها حتى

تلبسة عندي صديق هناك جيرانهم بالعمارة خابرته وصيتة اي

شي يصير ينقلياه خابرني ثاني يوم الصبح كالي ابنهم

مضروب سجينة بس مابية شي عايش ومحد يعرف منو ضربة

بالسجينة غير اهله وميقبلون يكولون اني عرفت اديل هي

الضربتة بس ليش هذا المحيرني رجعت للبيت فتت للغرفة

البيها اديل كالتلها مات حتى تخاف وتكولي ليش

...... يتبع

فصليه الشيخ Onde histórias criam vida. Descubra agora