١٢

3 1 0
                                    

ڨوت&كومنتس










لينظر لها الجميع بأستغراب ماعدا هارى، هو يخطط لشيئ لعين حقاً، أشار لى هارى ان آتى معه و استقام و ذهب بعيداً قليلاً لألحقه بسرعه ليقول بهمس ولاكن طريقه طبيعيه كي لا يشك احد _انا سآخذ ليام و نايل و لوى و سأخبرك اننا ذاهبون و انت و ڨكتوريا اتبعونا بعد استراحتها؛ و سأهذب و حين ان اذهب أنتظر لحظه ثم قل لها انك ستحضر شيئ و امشى بعيد عن انظارها و حين تتأكد انها لا تنظر لك تحول و اذهب لها قم بإخافتها ولا تقتلها_ لاكن لماذا يريدنى اخافتها ولا اقتلها؟! هذا غريب!! لا أعرف ما يدور بعقله حقاً! ولاكن لا يهم سأفعل ما يأمرنى به، منذ متى و هناك أحد يفهمه هه

..........

الآن و بعد ما جلسنا ثم آخذهم بعد دقيقه ثم قال لنا أن تأخد راحه، انا جالس مع هذه الحمقاء، حمقاء؛ لكنها لطيفه؛ لكنها تريد هارى؛ لكنها تريد هارى بخير و أفضل؛ لكنها تريد السلام؛ ولاكن هارى هو هارى او بالأصح ملك الظلام  حسناً سأبدأ الآن _سأذهب لإحضار شيئً لا تذهب لأي مكان_ حذرتها فى آخر كلامى و ذهبت بعيداً عنها و تأكدت انها لا ترانى   "كما تشاء هارى" قلتها لنفسى ثم تحولت و اصدرت مواءٍ عالى لأراها تفزع و تنظر حولها بحيره يبدو عليها الخوف أتقدم نحوها ببطئ لترانى....ولاكن المفاجأه انها تنادى بأسمى! انها تبحث عنى!! حمقاء او بالأصح قلبها نقى للغايه لا تعلم الاعيب هارى اللعينه؛ وقفت بسرعه و تنظر لى بتوتر شديد لأسرع فى مشيى لتركد بسرعه نحو الحصان اللذى احضره لها هارى، ولاكن بالتأكيد قتلته لتقع على الأرض و تقف تركد بسرعه...و تتوقف فى مكانها! فى لحظه بل انها تصنمت!! ماذا تريد؟ هى لا تعلم بأننى زين و تحولت لما لا تهرب؟ لما ليست خائفه؟ بحقق زين هى لم تخاف من هارى اللعين!

تقدمت بسرعه و عضيت فستانها لتقع على الأرض و تنظر نحوى عيناها بلون السماء تلمع، خصلات شعرها السوداء متناثره على وجهها، كل شيئ فيها مميز و جميل  تنظر نحوى ولا تتحرك أشعر بأنها تريدنى قتلها! او علمت بالحقيقه....ولاكن ركدت نحو هارى و البقيه فلن اقتلها حسب أوامر هارى

.........

                        '~ڨكتوريا~'

بعد ما كنت العب بالأرانب فى حديقة القصر اللتى جلبها لى الحارس و رأيت هارى و أصدقائه ذاهبون لنزها و وافق على قد مى معه! هذا لا يصدق حقاً!! و ارحضر لى حصان! من الجيد اننى استطيع ركوب الاحصنه.......بعد مده لا أعرف أن كانت طويله ام لا، لأننى سعيده حقاً بهذا، منظر الأشجار هذه المره الأولى ان ادخل فيها الغابه، و هارى بجانبى ينظر لى من الحين و الآخر، هذه أجمل يوم حظيرته فى حياتى... وقف هارى و وقفنا جميعاً، جلس على الأرض و جلسنا معه، قال إنها استراحه، لاحظت الإستغراب على وجوههم ولاكن هذه نزها لما يستغربون؟! سألتهم على الطعام و لم يجيبنى احد، هذا ممل جداً حقاً ولاكن ما يسعدنى اننى مع هارى ولاكن أخذ زين بعيداً "حظاً سيئ ڨكتوريا" ترددت فى عقلى لطالما قالها ابى و امى لى....آتو هارى و زين و جلسو ثم وقف هارى مره آخرى و أخذ الكل ماعدا انا و زين و امر زين ان يأتى ورائه حين انتهى من الاستراحه و ذهبو "حظاً سيئ ڨكتوريا" أشعر بأننا ذهبين لمكان ما و هذه استراحه فقط، لم أعرف ما سأقوله لزين لذا لم اتكلم حتى وقف و قال انه  سيحضر شيئ، ذهب بعيد.......ثم سمعت صوت مر-عب...يا الهى انه ذئب!.. ولاكن أين؟ أين زين؟! يا الهى ربما ي-كون-ن اك- لا لا بالتأكيد لا _زين_... زين... زين_ ظليت انادى ولاكم لا جدوى حتى تقدمو اكثر تلك اللعين لأقفز على الحصان ولاكن لعين ملعون، قتل حصانى الجميل، و الآن وقفت بسرعه وركدت.....ولاكن ماذا؟! كيف هذا؟!! بالتأكيد ليس كل هذا صدف-فه، وقعت على الأرض بسبب تلك اللعين عض فستانى و اوقعنى على الأرض،....لقد فهمت كل شيئ الآن! كل شيئ واضح الآن؛ كنت متعجبه بكيف هو وافق بكل سهوله بدون معارضه ان يأخذنى معه و هو كان محضر كل شيئ! انا حمقاء حقاً "حظاً سيئ ڨكتوريا"....تركنى! ذهب و تركنى! لم يأكلنى!! لربما هو ايضاً كان مخطط معهم لقتلى، جلست على الأرض لا أعرف إلى أين اذهب انا تائها

King of DarknessWhere stories live. Discover now