١٣

6 0 0
                                    

ڨوت&كومنت




Zayn~'.                        

من الممكن انها لم تأتى إلى هنا من القبل فاللذى يأتى اللى هنا من يتم طلبهم او من يعمل فى القصر فقط، دخلنا القصر و مازالت الدهشه فى عيناها و فمها مفتوح قليلاً، احاول ان اكتم ضحكتى ولاكن لم استطيع لتنظر لى بغضب ثم تنظر أمامها بحده، جلسنا على مقعد فى الحديقه الاماميه لتبدأ هى بسرعه _ماذا تريد_ حسناً اللعنه ماذا أقول؟ لما انا متوتر؟ كان يجب علي ان اتحدث مع ليام قبل أن آتى بها، اللعنه، _كنت...حسناً لقد عرفنا انكِ لا تعرفين اي شيئ عن تاي و انتِ حره الآن_ قلتها ببطئ شديد لتومئ و تقول _اريد تعويد_
_عن ماذا؟!_ قلتها بحيره لتقول بكل ثقه _عن وضعى فى السجن و انا لست بمذنبه_ اوه! _حسناً و ما هو؟_ قلتها و أراها تفكر، ماذا عن قرآن أفكارها؟ ليس سيئ؟، بدأت بقرآت أفكارها و آكثرهم عن المال! _اريد جوله فى القصر_ قالتها بسرعه و صدمنى هذا فهى لم تكن تفكر به! _حسناً_ قلتها ببساطه و انا أقف لتقف هى ايضاً بسعاده

دخلنا القصر و اسمع شهقاتها من الصدمه و الخوف فالقصر عند دخول الباب عباره عن ساحه كبيره آخرها سُلم كبير و يتوسطها اريكه و ابع كراسى و فى وسطهم طاوله مربعه ثم على اليمين طاوله الطعام الملكى سفره كبيره و عليها اثنان و أربعين كرسى، و على اليسار الغرف التى يُعَذَب بها الناس، أراها تنظر نحو الغرف المغلقه و يصدر منها الصوت الصراخ بقوه، تنظر بخوف شديد مما جعلها ت جع للخلف لخطوات لأمسك بزاعها و أقول _هيا سأريكى بقيت القصر_ لتومئ و لنمشى نحو ممر بجانب غرف التعذيب _هنا غرف الضيوف_ أشارت على الممر و اومئت هى و مشينا لنصعد السُلم _هذه أول غرفه و هى غرفة الملك_ نظرت للباب بتشوق _هل يمكننى ان ادخل؟_ قالتها لأهز رأسى بالنفي و أقول _لا الملك بداخل الآن_ ثم اكملنا مشي للجها اليمنى و كانت تليه غرفة ليام _و هذه غرفة ليام صديق الملك و قائد الجيش_ لتومئ بتفهم و استغراب _ولما قائد الجيش يعيش فى قصر الملك_ قالت بحيره _لأنه صديقه_ قلتها بهدوء و بساطه لأنظر لى و تقول _انا لم أسأل_ حقا؟! اللعنه على قرآت الأفكار اكملت المشي بهدوء _و هذه غرفة نايل و هو البستانى من يهتم بحديقة القصر و حدائق المملكه كلها و صديق الملك ايضاً_ قلتها بهدوء و أشرت على غرفة نايل و اكملنا المشى حتى وصلنا للحافه اللتى نرى منها القاعه بالأسفل ثم اتجهنا لليسار لأفتح الباب الضخم لنطل على المطبخ و العمال و عم يعملون و اسمعها تقول منظر رائع لأعود ادراجى و هى ورائى حتى غرفة هارى لنمشى إللى اليسار _هذه غرفتى_ قلت و أشرت على غرفتى لتقول _و انت ماذا تعمل_ تنهدت بهدوء ثم قلت _انا مستشار ألملك_ لتومئ ثم نوصل لغرفة لوى و أشير عليها و انا اقول _هذه غرفة لوى و هو صديق الملك و واحده كان صديق والد الملك_ لتومئ بهدوء حتى وصلنا للحافه لترى ما فى الاسفل و هى قاعة عرش الملك حيث كل شيئ مترز بالذهب على جدران سوداء و كرسى العرش كذلك لأنظر لليمين حيث الباب _و هذا لا أحد يدخله إلا الملك_ قلت لها و انا أشير على الباب لتقول _ولما لا أحد يدخله سوى الملك؟!_ لأتنهد و أقول _لأنه يطل على الحديقه الخلفيه_ لتومئ بحيره اعتقد ان هذا لم يكن الجواب اللتى كانت تريده ولاكن لا يهم نزلنا الدرج و تجهنا لليسار فتحت الباب لنطل على العرش ثم خرجنا و نفذ صبرى فمازال هناك قاعات و غرف و ملللت من هذا الأمر _هذا فقط_ قلتها بنفاذ صبر لتومئ و كادت ان تخرج من القصر إلا أن اوقفتها فهذه فرستى الاخيره لأقول لها  _هناك عمل هنا كما ترين الحدائق هنا كثيره نحتاج لأشخاص للعمل بها مع البوستانى، إذا كنتِ تريدين هذه الوظيفه فل تأتى غداً_ لتومئ و تخرج من القصر ولا اعرف إن كنت سأراها مره آخرى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

King of Darknessحيث تعيش القصص. اكتشف الآن