ix.

1.7K 147 94
                                    


يريح ذلك الأزرق جسده على الأرض مغلقا عينه بتعب، وبجانبه يقبع بومقيو الذي يمسك بهاتفه يتكلم مع شخص ما ليحول نظره الى سوبين الذي يبدو انه غفا بالفعل ليرجع نظره على هاتفه ليرى الوقت '3:06'عصرا

ليتذكر ان عليهم الخروج للقيام بفعاليات في السابعة ليومئ بأبتسامه كونه لديه الكثير من الوقت، ليرفع رأسه ناظرا الى تايهيون الذي يجلس محتظنا احدى دمى كاي مغلقا عينه بهدوء، وعلى فخذه يقبع كاي الذي يبدو انه نائم ايضا

ليبتسم على شكلهما اللطيف، "يبدو انهما انسجما جيدا" قال بهمس وهو يغلق هاتفه مسندا ظهره على الحائط ليبدأ بالتحديق بالزهري، متأملا ملامحه التي ظنها الآخر مثالية

لكن ابتسامته اختفت حالما اتته صورة تايهيون المبتسم للغاية، ليتنهد ظاما يداه مكوننا عقدة "لما لا تعرفني هيون؟" همس وعلى وجهه ذلك العبوس الخفيف

ليغطي اعينه بجفنه مغمضا اياها، ليشعر كم ان جفناه ثقيلان ليستسلم لهما ليسقط نائما، اما عن تايهيون الذي فتح عينه بعد اغلاق الآخر لخاصته، ليتنهد هو بدوره "اشعر بأنني اعرفك بالفعل لكن لما لا يمكنني التذكر؟"...

....

يدخل يونجون تلك الغرفة بعد أمر من سونغهوا بأن يجلب هذه المجموعة للخارج فهم قد تأخروا، ليتوقف عندما رأى الجميع نائم على الأرض وكل شخص يحتضن الآخر

لينظر بفراغ لبومقيو الذي يحتضن سوبين من الخلف، ليتقدم منهما ليضرب معدة الفحمي بقدمه جاعلا من الآخر يفتح عينه مع عقد حاجباه بألم، "ما اللع-" لك يكمل صراخه بسبب نظرة الأشقر المتهجمة الذي وجدها الآخر مخيفه

ليتشكل ذلك الأنعقاد اللطيف على وجه تايهيون ليليه هو يفتح عيناه ناظرا الى بومقيو الذي استقام يمدد جسده، ليحول نظره الى النافذة التي تبعث ضوء  القمر الخفيف للغاية

ليحاول النهوض لكنه توقف عندما رأى كاي يحتضن قدمه بشدة ليرمش مرتان قبل ان يستوعب ان هذا كاي ليبتسم مقهقها على شكله، لينظر له بومقيو نازلا الى مستواه متجها الى كاي هازا كتفه بخفه

"هيوكا" اردف وهو لايزال يهز كتفه لينكمش وجه الأصغر قبل ان يفتح عيناه ليرى وجه بومقيو امامه ليحول نظره الى قدم تايهيون الذي يحتظنها لينهض مطلقا سراح تايهيون الذي استقام بعده

"يبدو ان سان و وويونغ قد سبقانا؟" قالها كاي بعد ان مدد جسده الذي بقي بوضعيه واحدة طوال اربع ساعات، ليخرج تايهيون وبعده كاي اراد بومقيو اللحاق بهما لكن توقف جراء سماع صوت يونجون

"ماذا عن دودة الكتب؟" ليستدير بومقيو مبتسما "لتوقضه انت، حظا موفقا فنومه ثقيل للغاية" اردف قبل ان يجري خارجا من الغرفة لاحقا بالأثنين امامه

My Dreammate ||TAEGYUWhere stories live. Discover now