xx.

1.6K 133 109
                                    


"لكنني حقا احببت مكتبة والدك" اردف تايهيون وهو يمرر انامله على تلك الكتب القديمة المرتبة على تلك الأرفف العملاقة، لينظر الى حافة أصابعه ليراها مغطاه بالغبار بالكامل

"اوافقك انها جميلة للغاية" رد عليه بومقيو وهو يرتب تلك الأوراق المبعثرة في المكان كله، "لكن عن ماذا كانت الرحلة التي تسببت بفقدان والدك؟" قالها الزهري وهو يقترب من الآخر جامعا الأوراق معه

"ألا تذكر؟" لينفي له الأصغر برأسه محركا اياه يميننا ويسارا "اعرف انه قد فقد في رحلة ما لكن لا اذكر عن ماذا كانت؟" اردف الزهري وهو يحك عنقه عاقدا حاجبيه محاولا التذكر

"قد ذهب بمفرده لكي يبحث عن تلك الجزيرة المفقودة لكنه قد بقي هنالك لوقت طويل، لكنه الى الآن مفقود" ليرمش تايهيون مرتان ليليه هو يومئ بعبوس خفيف

"اتعلم بمن تذكرني؟" قالها الأصغر وهو ينظر الى الأكبر الذي رفع حاجبيه منتظرا من الآخر ان يكمل كلامه، "بفلم tomp raider وانت لارا التي تبحث عن والدها المفقود وهو يقوم بمهمة ما"

لينظر له بومقيو لثوانن لينفجر ضحكا بالثواني الأخرى، ليبدأ تايهيون بالقهقهة هو أيضا....

ليستقيم بومقيو فاتحا تلك النافذة الكبيرة الدائرية، ليهب على وجهه ذلك الهواء القوي الذي يحمل قطرات المطر معه، ليغلق عينه بشدة شاعرا بخصلات تبتعد عن جبهته

ليأتي خلفه تايهيون مغلقها، ليفتح الفحمي عيناه لينظر الزهري الى وجهه الذي ابتل بالكامل، "أنها تمطر؟ لكن بومي ما الساعة الآن؟" لينظر بومقيو الى تلك الساعة المعلقة على الحائط

"انها الثانية عشر بعد منتصف الليل" ليشهق تايهيون واضعا يده على فمه موسعا عينه ليدخل يده بداخل سترته ليليه هو يدخلها بجيوب بنطاله ليرجع نظره الى بومقيو ناظرا له بأعين واسعة

"لقد نسيت هاتفي في المنزل! لابد ان والدي الآن قلق للغاية!" قالها الزهري وهو يضع يده على رأسه شاتما نفسه بداخله "لا بأس لتتصل عليه من هاتفي، خذ"

اردف بومقيو وهو يوجه هاتفه للأصغر الذي امسك مترددا ان يتصل على والده ام لا، لكنه وضع رقم والده ليضغك على زر الأتصال آخذا نفسا عميق

"مرحبا" سمع صوت والده الذي يبدة هادئا للغاية "مرحبا أبا انه انا!" قالها تايهيون وهو يبتسم رافعا حاجباه "اوه تايهيوناه هذا انت؟، صحيح لقد نسيت هاتفك في غرفة المعيشة"

لينظر الزهري الى الأكبر بحاجبان معقودان من نبرة والده الهادئة فهو ظن ان الأكبر سيكون قلقا لأنه تأخر لهاذا الوقت "وأيضا لقد سألت يونجون وقال انك ذهبت الى منزل صديقك، هل صديقك هو الشخص الذي نسيته؟"

ليزفر تايهيون براحه ليفتح عيناه مبتسما "نعم انه هو" ليومئ والده مرجعا نظره على كتابه "لكن تايهيوناه ان الوقت متأخر للغاية وايضا انها تمطر لتبقى عند صديقك ولتأتي غدا، ف غدا عطلة الأسبوع"

My Dreammate ||TAEGYUWhere stories live. Discover now