My Dreammate ||TAEGYU

xii.

"أنه لاشيء" رد عليه تايهيون يبعد يد الآخر مرجعا شعره على جبهته مرة اخرى، ليعقد بومقيو حاجباه فاتحا فمه يريد قول شيء ما لكن "بومياه!" صرخت اوليفيا وهي تتقدم من الآخر

رافعة يدها واضعة شعرها خلف اذنها ليليه هي تمسك بيد بومقيو جاعلة منه يستقيم "ماذا هناك؟ احصل شيء ما؟" اردف الفحمي ناظرا الى مقلتا الأخرى الخضراء

"لتأتي معي فحسب" ردت عليه وهي تشد على يده جارة أياه معها، ليبتسم الآخر فاعلا ما تريده لاحقا بها، أما بالنسبة لتايهيون الذي ينظر لها بوجه فارغ "مابه بومقيو اهو معجب بها ام ماذا؟"

اردف الزهري موجها سؤاله الى كاي الذي حاول ان يكتم ضحكته "بومقيو؟ بالطبع فهو معجب بها من سنة او ربما اكثر!" قالها كاي رافعا حاجباه مؤكدا تصحيح كلامه محاولا عدم الضحك بذات الوقت

ليعقد سوبين حاجباه بأستغراب "ما نوع الهراء الذي تتفوه به أيها الدولفين؟!" اردف ناظرا الى كاي الذي غمز له وهو يؤشر له على تايهيون، "ان بومقيو لا يكلمك بأمور كهذه لهاذا لا تعرف"

"أوه حقا؟" قالها سوبين ناظرا الى الآخر بفراغ ليقلب عينه بملل، أما عن الزهري الذي ينظر لكاي تارة وسوبين تارة اخرى بأعين واسعة ونظرة متفاجئة "أنت محق فهو يبتسم لها كالأحمق كل مرة يراها"

اردف تايهيون وهو يستقيم واضعا ايديه بجيوبه بأنزعاج، فهو قد شعر بالأختناق فجأة...

....

" حسنا بما أن الجميع هنا نحن لتتقسموا الى مجموعات لأننا سنذهب نستكشف عوالم جزيرة جيجو بعد ساعة او أقل، لا تتأخروا رجأئا فأنا متعب بما فيه الكفاية" أردف سونغهوا وهو يفرك ما بين حاجبيه بألم

ليعقد يوسانغ حاجبيه من افعال الأكبر فهو بالعادة متفائل ولا أحد يضاهيه بنشاطه الدائم، ليتقدم منه الأصغر بينما الطلاب الآخرين يذهبون للأتجاه الآخر

ليفرغ المكان ليبقى يوسانغ الذي وجد طريقه امام الأكبر الذي أمال برأسه بلطف ناظرا الى الأصغر بأبتسامه "ماذا؟ هل من مشكلة جديدة؟"

ليدير يوسانغ برأسه يميننا ويسارا كعلامه نفي، ليقترب اكثر رافعا يده واضعا على جبهة الآخر الذي عقد حاجبيه بتفاجئ "هل انت بخير؟" قالها الأصغر وهو يبعد شعر الآخر عن جبهته وهو يضع على وجهه نظرة قلقة

ليرمش الآخر من قلق الأصغر المفاجئ، ليبعد يداه بتوتر مبتسما "بخير بخير" ليعبس يوسانغ مبوزا شفته السفلية عاقدا حاجباه "متأكد؟"

ليومئ له الأكبر وهو يرسم على وجهه نظرة تفاجئ، "يوسانغاه أمتأكد انك بخير؟" قالها سونغهوا وهو يتراجع ببطئ مبتسما بتوتر.....

"سان سان!" قالها وويونغ وهو يتوجه الى الآخر الذي نظر له بمجرد سماع اسمه، "هل سمعت ما قاله الأستاذ بارك؟" اكمل وهو يجلس امام الآخر وعلى وجهه ترتسم تلك الأبتسامه اللطيفة والمرحة