part 𝟕.

4.3K 274 69
                                    

لا تنسوا الڨِوت وَ الكومَنت 🤍!."
_____________

الإشتياق؟، هَو أكثر مَا يهلُك الإنسان إنَ كُنت فاقد لشخص اندفنَ بينَ طياتَ الترابَ وَ أنَ كان حيّ يُرزق
كلتا الحِالتَين انتَ سَـ تخضى بتجربتهُ وَ تستشعر طعمَ ألمهُ

مَا كأن مُؤلمَ أكثر لـ أميرُنَا إنَ مَن اشتاق لهَا هي والدتهُ وَ هل اشتياق الأمَ يؤلم أكثر من شي اخر؟
هَي كنِز عِضيمَ أخذه البعض هِبَة مِن هذه الحياة

واقف وسطَ غِرفة والدتهُ هَي كانت مُستلقية على السرير بوجه شاحِبَ انبادتَ مِنه شي يُسمى حياة
سواد احتضن عيناهَا بياضَ اجتاح شفتيهَا

ذاكَ المِنظر جَعل مِن حروَب تُقامَ وسط أيسر الأمير كان خاسرُها قلبهُ يهطَل المِطر وَ كانت سوى دموعهُ الدافئةٌ رغمَ برودَ وجههُ

بِعَد أن لمَ تستطعَ قدماهُ حِمَله القى بثقلَ جسده على الحارسَ الذي تِقبلَ هذه الثِقلَ بكُل سرور يحميهُ مَن السقوط على الأرضَ

تِقدمَ الحارس به إلى سرير ضِمَّ جِسد والدتهُ الهزيلَ
ابتعَد عنه عندما تأكد بجلوسهُ جيدا على حواف السريرَ واقفَ من بعيد يتأمل الأمير بحزنَ حطم فؤاد لسبب جهلهُ

تايهُيونغ التقط يَد والدتهُ وَ كانت باردةٌ تِثلجَ قِلبَ الأمير لا بنانَ يدهُ، عِندما حركَ شفتاهُ ناوي الحديثَ إلى أن الارتجافَ وَ همسهُ اخذ عرشَ حِنجرتهُ يُلعثمَ كلماتهُ

"أُ.أُمِيَ، إنه أنا تايهُيونغ، هَيا استيقظي"

رجاهَا لكَن لا ردَ هي مُغمضة عيناهَا بسلامَ رغمَ ألمَها داخُلهَا، إكِمَل حديثهُ بالشدَ على يداهِا

"النَ تستقبَلي ابنكَ؟، النَ تشتاقَي لي؟، كُنت اتلهفَ
لـ حِضنكَ المغمُور بالدفئ، وَ ما لقيتهُ برودَ يدكَ!"

بطريقة غريبة كان المشهد هذا مؤلمَ قاسَي على روحَ الحارَس هَو استغربَ ألمَ قلبهُ يُحاول تفاديَ نبضاتهُ المؤلمةَ، كَان حَزينَ على بكاء الأمير وَ اسرافَ اللؤلؤ من البُندقَية، كَان قِلقَ مِن ألمَ أصاب الأمير بالفعلَ إلى أنه شِعَر بشخص يخنقَ لهُ حِنجرتهُ

خِرجَ من الغرفة بسِرعة كاره هذه الحِسرة وَ الاختناق المُفاجئ، امقِتَ ساعةَ جِعلتَ مِن مَا أحب رسمَتها وَ لونها ألمُميز أن تبكَي

ينَزل من درجاتَ عريضةَ طويلة حمَلت بُلاطَ احمر
وسَط هذا القِصَر الامَع، بعقدةَ بينَ جبينهُ وَ وضع جيوبهُ بجيبهُ أخذهَا كَـ شخَص يُحيطَ يداهُ

مشى وَ مشى خروجاً مِن ألقِصَر واقفاً عِند بواباتهُ
لمَ يشعَر بالشخص الواقف قربهُ عندمَا انتشله من أفكارهُ المؤلمة

𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞'𝐬 𝐆𝐮𝐚𝐫𝐝 ||ᵛᵏᵒᵒᵏWhere stories live. Discover now