الظُلم وَ الحَياهُ التي تَقسوا علي والبَشر الذِي لاْ يوجد في قلُوبهم سوا الكُره و الحِقد
.
.
كلما اردت ان اكون سعيد تاتيني صفعه اقوى من قبلها "لماذا؟!". هذا السؤال الذي ياتي في داخلي دائما
.
.
.
البشر يرتدون اقنعة اللطف والسعاده ويخفون حقدهم و كره...
يستيقظ من نومه متعرقا لحمله بنفس الكابوس مجددا ليضع يده اليسرى على نصف وجهه العلوي بينما يكشر بغضب ويطلق "تشه" غاضبه ومنزعجه لكرهه لهذا الكابوس ولكن يرجع يعاود الحلم ليقوم من سريره الصغير البسيط جدا ويتوجه للحمام القابع باخر غرفته الصغيره لينضر لنفسه بالمرآه لشعره الابيض الجميل المنسدل بطريقه جميله على عينيه وعيونه الحمراء الهادئه الممزوجه بقليل من البرود ولاقراطه الغريبه التي قالت عنها جده العجوز الذي ربته انها وجدتها مع مهده ومكتوب في ورقه من السحر ان تلبسها اياه ولا ينزعها ابدا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(لاني اواجه صعوبه لوجود صور للذي في بالي فلذا فقط تخيلو ان عيونه حمراء لان اغلب صاحبين الشعر الابيض عيونهم زرقاء (^_^) لكنه يشبه الذي في بالي كثيرا واقراطه نفسها بالضبط)
هو كم يكره شكله الذي يعتبره لعنه له لو انه لم يرزق بهذه الميزات الغريبه والمتنافره بالنسبه لعالمه لان الشعر الابيض لمستخدمين النور والعيون الحمراء لمستخدمين الظلام لكنه ولد بالعنه الجمال والميزه لجعله مكروها من قبل البشر الذي يكرههم جدا لانه لم يقابل بشري واحد جيد كلهم في نظره حقراء مستغلين
ليتنهد بخفه ويغسل وجهه بالمياه البارده لانه لا يحب غيرها ويفرش اسنانه
ويذهب ليرتدي ملابسه من الخزانه الصغيره الذي بقرب سريره وينظر الى السماء الذي تغطيها الغيوم الرماديه التي تشبه قلبه ليس ابيض نقي ولا اسود حاقد انه رمادي
ليرتدي بنطال اسود ضيق قليلا لانه لا يحب ان يدخل له الهواء من قدميه وقميص اسود يضع نهايته داخل البنطال لانه لا يحب نهايه القميص ان تظهر ويزرر قميصه ويترك اول زرين مفتوحين ليضهر عنقه الابيض الناصع المائل الى الشحوب
ليس يحاول الاغراء وانما يكره ان تخنقه ياقه القميص ويرتدي جواربه القصيره وحذائه الاسود ايضا ليظهر بحلته السوداء التي تبرز بياض شعره الثلجي ووجه الشاحب ولا ننساه عيونه الحمراء التي تبعث شعور غريب ولا ننسى شفتاه التي بدرجه لون عيونه التي تخال انه يضع احمر شفاه لولا جفافها القليل
