النقطة السابعة عشر_الليلة الأولى_

3.5K 265 110
                                    

*هيذر*

"اريدك ان تصبح حارسي و تتبعني في أي مكان اذهب إليه"

هو عقد حاجبيه" و ما هو السبب لإختيارك لي، هنالك العديد من الحرس في القلعة بالفعل و يمكنك إختيار اي واحد منهم و سيكون فوراً رهن إشارتك فلما انا"

"لان ليس جميع الحراس يكرهون الكهنة كما تكرههم انت"

هو لم يجب بل نظر لي بإنتظار ان افسر له اكثر
"إسمع، انا اكره الكهنة و اريد إنهاء أمرهم لذا دعنا نتساعد في ذلك، صدقني لن تجد شخصاً افضل مني يرغب في انهاء امرهم"

"و لمَ فتاة تعيش في قلعة و حولها الخدم في كل مكان رهن إشارتها و الجواهر تملئ غرفتها أن تفكر في كره الكهنة و ان تجلس للتخطيط في انهائهم"

اوه حسنا هو لا يعلم بأنني فتاة قد تم ركلها من زمنها الى هذا الزمن بشكل إجباري

تنهدت" دعنا نتكلم من آخر السطر
هل تريد وضع يدك بيدي أم لا
و لا تنسى بأنني املك نفوذا بصفتي زوجة ملك البلاد يخولني الدخول لأي مكان"

رفعت له حاجبا منتظرو جوابه و هو ينظر لي بتفكير
حسناً لنكن واقعيين حتى و لو لم يثق بي فهو عليه ان يوافق لأجل أمه فهي بدأت العمل منذ ان ترك وصيفته هنا كما فهمت بسبب سوء حالتهم المادية و بيرس لم يجد عملا جيدا على ما يبدو و هي عجوز لا تقوى على العمل

سمعته تنهد فأردف"حسنا اتفقنا"

إبتسمت ابتسامة عريضة و صرخت بحماس"صدقني لن تندم على هذا!"

فتح الباب و دخلت منه كيمبرلي
انحنت لي

كيم"مولاتي لقد قلقت عليكِ "

هيذر"كلا لا عليكِ "

كيم"الغداء جاهز بالفعل مولاتي"

هيذر"اوه اجل لقد جاء في وقته تماماً اكاد اموت جوعاً "

نظرت الى بيرس" سأنتظر ريثما تشفى و تبدأ العمل معي"

بيرس"حسنا"

رفعت له حاجبا فأردف"ماذا؟ هل هناك شيء"

"تحدث برسمية معي و قل حسنا مولاتي و ليس حسناً بلا احترام"

اطلق هه ساخرة "يال مغير الاحوال، البارحة فحسب كنت اقيدك في منزلي و تطلبين مني الطعام و اليوم تطلبين مني الحديث معكي بإحترام "

هيذر"اوه صحيح انا نسيت ان آمر بمعاقبتك على فعلتك الشنيعة مع الملكة"

بيرس"يبدو ان لعب دور الملكة بدأ يعجبك
حتى انك بدأت التحدث مثل الملكات و الاميرات"

ابتسمت و فهمت قصده" و لمَ يكون عليَّ ان العب الدور بينما هو بالفعل دوري الحقيقي في الحياة"

حرك فمه بإنزعاج و ادار وجهه عني
تركته و خرجت من الغرفة و انا متحمسة لوجبه الغداء
دخلنا الى القاعة و كان الطفل و إليزا هما فحسب متواجدان، مازال الاخرون لم يأتوا

الى القرن الرابع عشرDär berättelser lever. Upptäck nu