لقد تغيرت كثيرا... لم اعد كالسابق... لقد كنت تلك الطفلة الصغيرة التي لا يداوي جروحها الا عناق والدتها 💓... نعم تغيرت اصبحت اقوي وانضج لم اعد اهتم لأجل احد💔... فبعد فراق والدتي.. خان ثقتي ابي به فكيف لي ان اخاف فراق احد !!... لكن اتعلمون هناك فارق...
هاي جايز بارت جديد💜 فوت علي البارت فضلاً وليس أمراً💜 ــــــــــــــــــ كوك فوووق🌝💔 ــــــــــ تستيقظ بتزمر مبعثرة الشعر bov Hala ـــ ياا اشعر بالإرهاق لما علي الإستيقاظ مبكراً كل يوم...اخخ اكره المدرسة والإستيقاظ صباحا...ولكن هناك ما يعوضني عن كل هذا الإزعاج...وهو رؤية حبيبي تايهيونغ كل يوم هذا يجعل قلبي مغيب عن اي شئ ألا حبه...يااا لما انا ثرثارة كثيراً هيا علي تحضير نفسي الآن ــــــــ اما عند تايهيونغ فهو قد استيقظ قبل حلا كي لا يتأخر عليها رغم تعبه وإرهاقه ولكن اي شى له علاقة بمعشوقته اهم بكثير من متاعبه الجسدية والنفسية فإبتسامتها وحدها كفيلة بمداوات جروحه وتسكين آلامه...ذهب تايهيونغ وتحمم وخرج مرتدياً ملابسه (ملابس تايهيونغ💔🙂 )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزل وتناول إفطاره ثم خرج من المنزل متوجهاً نحو مكمن جوهرة قلبه النبيزية ❤ اما عند حلا فهي الأخري تجهذت وتناولت إفطارها مع والدها الذي لم يخلي حديثه عن تايهيونغ ومدي حبه لها وحلا توافقه الرأي تماما فهي تعلم الي اي حد وصل عشقها بقلب تايهيونغ وبعد عدة دقائق رن هاتفها
حلا:انيووو تاتا تايهيونغ:انيوو طفلتي حلا: اين انت حبيبي؟ تايهيونغ: انا امام منزلك حلا بتفاجؤ:ياااااااي انا قادمة 😆 (قهقه تاي علي لطافتها بينما يجلس بالسيارة منتظراً حبيبته) قبلت حلا والدها الذي ابتسم بإتساع علي تصرفاتها اللطيفة خرجت حلا من بوابة القصر لتجد تابهيونغ متكئ برأسه علي مقعد السيارة مغمضاً عيناه اعتقدت انه قد غفي من الإرهاق لتقوم هي بالتسلل براحة نحو السيارة لتفتح الباب ببطئ ثم تدخل وتجلس بجانبه بهدوء دون ان يشعر بها الآخر...نظرت له بهيام متأملة جمال حبيبها الملائكي وبلا وعي تقوم بطبع قبلة رطبة بجانبب شفاه تاي تزامناً مع فتحه لعيناه وفورما افاقت حلا من تخدرها اعتدلت بجلستها موسعة عيناها من الصدمة ووجنتاها مشتعلة ساخنة كالصهير (بعرف طريقتي بالشرح زفتت💔🌚) ــــــــــــ حلا بخجل شديد: تت...تاي أأنت مستيقظ؟ تاي بعدما اعتدل بحلسته هو الآخر ناظراً لعيناها التي علي وشك البكاء من شدة الخجل:اجل حبيبتي...هل خجلتي؟ حلا تنفي بطفولية:لا... بالطبع لا فقط فزعتني تاي موسعاً فمه وعيناه بسخرية: ياااا حقاً لما فزعتي ان لم تكوني خجلة من تقبيلي؟ حلا بغضب طفولي: يااا تاي انت مخادع تاي بنظرة شريرة:اجل اجل اعلم💔🌚 ــــــــ تحرك تاي بالسيارة بينما يعلم ان قطته المشاكسة تشتعل من الخجل... ليدير وجهه نحو حبيبته وجدها عابسة الوجه مربعة زراعيها أبتسمً إبتسامة جانبية حنونة ليضع كفه علي وجنتها ممسداً عليها برفق ليردف:ما بك حبيبتي امازلتي غاضبة مني؟ حلا بعبوس مبوزة شفتيها: انياا تاي عابساً بطفولية: اذا لماذا قلبي لا ينبض؟ حلا:وما شأني بقلبك؟ تاي: الا تعلمين انك قلبي واشعر بألم عندما اري عبوس وجهك؟ حلا تنظر آليه بإبتسامة بعد عبوسها: حقاً تاتا؟ تاي محدقاً بنبيزيتاها: اقسم لكي انك تمتلكي قلبي وروحي وعقلي
