معشوقه حياتي (مكتمله) بقلمي نورهان رضا

19💞

#معشوقه_حياتي #الحلقه_19
_____________________________________
اسيل ببكاء
شوفت عجبك كده اتبسط اما حد شافنا شوفت انا كنت خايفه من اي هو ده الي كان مخوفني شوفت هي باصتلي ازاي نظراتها كلها اتهام كله بسببك انت
مسكها زين من دراعتها وقال بحده
انتي مراتي ومش هيهمني مين الي شافنا الي شاف شاف وخلاص انا هعلن جوازي منك
اسيل خبطت بقوه علي صدره وقالت
انت ازاي كده لي انت اناني بالشكل ده بالسهوله دي اي هتروح تقول العيله
لو حد شافني داخل اوضه اسيل في نص اليل متتكلموش اصلها مراتي انت مفكرها بالسهوله دي تبق اتجننت
زين نظر إليها ثم ذهب وظلت اسيل تبكي علي هذه الحاله الذي وصلت ليها
_________________________________________
دخل زين غرفه أمه بعد أن استأذن وكان خالد بالداخل
زين بهدوء
مكنش ينفع الكلام الي قولتيه لأسيل ده يا ماما
ساميه بغضب وصرامه
اومال عايزني اتكلم ازاي يا بيه يامتربي يالي احنا عيشين علي حسك ومبسوطين بيه يلي ديمٱ رفعلنا راسنا
خالد بحده
ساميه زين معملش حاجه غلط انتي متعرفيش حاجه يبق اسكتي لحد منحكيلك
ساميه
انت كمان هتقولي اسكتي
زين بهدوء
ماما ارجوكي اسمعي الي حصل وانتي سعتها هتشكريني وتبقي فخوره بيا
ساميه وهي تنظر إليه
طب وريم اي سعتها مفكرتش فيها انا مش عارفه ازاي عمي وافقكم علي كده
خالد بابا هو الي طلب كده ممكن تهدي وتسمعي
قعدت هي علي الاريكه وقالت
اهو قعت وكلي اذان صاغية
بدأ خالد وزبن يشرحولها علي معملت جملات ومحسن وكيف كان يضربها ومنع عنها انها تكمل تعليمها
وزواجها من رجل كبير بالسن
واخيرٱ عندما تركها لجدها مقابل فلوس وبعد أن علم انها ستتزوج من ابن عمها
احنا معرفناش كل ده غير لما اسيل اتصلت تستنجد بجدها سعتها عرفنا مكانهم وروحنا
ساميه بحزن وقط اشفقت علي اسيل هي ممكن تكون امراءه صارمه ولكنها حنونه
ياعيني يابنتي حصلها كل ده
زبن بهدوء ماما الي عملته ده انقذها من الي هي كانت هتشوفه
ساميه وهي تنظر إليه فعلٱ يا بني انا مبسوطه من الي انت عملته بس ريم
خالد احنا قولنا هيفضله متحوزين كده في السر لحد ما انيكا تخلص تعليمها وبعديها هيطلقه سعتها هو هيتحوز ريم نظرت ساميه الي زين ورأت بعيونه
انه يحب اسيل فهي سمعته وهو يقول (اسيل انتي حياتي ومراتي انا بحبك يا اسيل)
زين ارجوكي يا ماما مضيقيش اسيل بالكلام كفايا  انها كانت عايشه مع مرات اب زي دي
ساميه بصرامه
انشاء الله يلا روح علي اوضتك
أومأ زين بهدوء فهو اطمأن ان ولدته ليس كمرات اباها وأنها ستعاملها بحنيه
ساميه استني
وقف زين حتي يسمع الي ولدته
غلط انك تدخل الاوضه بتعتها في وقت زي ده أفرد حد غيري كان شافكم كان هيقولك اي فخد بالك
أومأ شيفاي بأبتسامه وذهب الي غرفته
__________________________________________
في الصباح
كانت تبكي بحزن علي حالتها وكانت تنظر اليه وهو نايم بأسترخاء كانت تحاول انت تقوم من جاتبه ولكنها احست بوجع شديد بمعدتها لذلك ظلت كما هي هي حبته ومش حب وبس ممكن تكون وصلت لجنون عشقته بكل حالته لكنه يحب غيرها المها اعترفه
كانت تحس بأنكسار قلبها كل ميعترف بحبه لتلك الانيكا
فلاش باك
سامح وهو يقبلها من عنقها
بحبك ااوي واخيرٱ بقيتي ملكي وبتاعتي محدش هيقدر يخدك مني تاني انا بحبك
اند باك
ظلت تبكي بقوه كانت صوت شهقتها تعلي اكتر افاق سامح علي صوت شهقاتها ثم امسك دماغه وقال بوجع
اااه دماغي وجعاني اعتدل بجلسته لكنه انصدم من ذالك المنظر هو عاري تمامٱ ورأها تبكي بقوه وتغطي نفسها بملايه سرير الذي تحمل برأتها
نظر إليها سامح بعدم فهم وتوتر
س سس ساره اا انا ثم مسك دماغه مره تانيه وقال
انا مش فاكر حاجه اي الي حصل انا ازاي عملت كده
رأي سامح بنطلونه مرمي بأهمال بجانبه لبسه بسرعه ثم وقف واتجه إليها وقال بتوتر وخوف فهو لا يتذكر شئ
سس ساره صدقيني مش فاكر حاجه طب طب ممكن تهدي شويه
اانا ازاي عملت حاجه زي كده لي ممعتنيش ليه
نظرت إليه ساره وقالت بحزن شهقات
ع عش عشان ح حبيتك
صعق هو من اعترافها ونظر اليها بصدمه ولاكن صدمته الأكبر عندما اردفت
ب بس اانت طلعت ب بتح بتحب واحده تانيه ثم قالت بصراخ
لماا انت بتحب واحده تانيه لي وفقت عليا ليه جرحتني بالشكل ده عارف كان شعور اي امبارح ونا في حضنك ونت بتقولي بحبك يا اسيل
هاا قول تخيل اجيلك في يوم وقولك انا بحب واحد تاني فكرك انت هتضايق لا طبعٱ وهتضايق ليه انا مش حبيبتك اصلٱ عشان تضايق مش كده كلامي صح
نظر إليه سامح بخجل وكان سيمسك يديها
لكنها صرخت وقالت
ابعد عني أنا مش عايزه اشوفك وشك ولا عايزك تقربلي بعد كده انت لازم تطلقني والا والهي مهيهمني حد وهروح وقول لليث وهو الي هيتصرف معاك
سامح
عارف اني غلط وغلطتي لا تغفر عليها واسف وكلمه اسف مش هتعمل حاجه انا عارف بس والهي انا من يوم متحوزتك مفكرتش فيها تاني وكنت رجعت لشغلي
بس بس جالي واحد صحبي وشربني بالعافيه و محستش بنفسي والهي انا كنت نستها
ساره بسخريه
بلاش تضحك علي نفسك نت كنت عاشق امبارح كل حاجه كنت بتعملها كنت بتعترف بحبك بأسمها
انت اناني يا سامح وكل الحب الي بحبهولك بق كره
انا بكرهك ومش عايزه اعيش معاك تاني فالاحسن انك تطلقني بهدوء
سامح ونا مش هطلق
نظرت إليه بقوه وقالت
ماشي يا سامح انا هخلي اخويا يطلقني منك و هتشوف
كانت تحاول أن تقوم ولكنها شهقت من الوجع
سامح بقلق
ساره استني اانتي كويسه
ساره بتعب
ابعد عني أنا بكرهك
سامح بتوتر فا وجهه شاحب بشده
طب طب استني اشربي مايه طيب انتي مش شايفه وشك عامل ازاي
ساره ببكاء
متمثلش وتعمل نفسك خايف عليا بطل بق
وسبني في حالي بدأت ساره تمسك بكل شئ حتي دخلت الي المرحاض
سامح وهو يخبط رأسه
غبي غبي انا غبي اي الي عملته امبارح ده ثم بدأ يفتكر كل شئ بدأ كل شئ يوضح امامه واعترافه بالحب ولاكن بأسم اسيل وليست ساره
يااربي اتصرف ازاي دلوقتي اعمل اي
بعد ساعه
خرجت ساره من الحمام بعد قلق سامح وكان كل شويه يخبط علي باب المرحاض نظرت ساره الي السرير ثم بدأت تبكي عندما تذكرت كل شئ
وخرجت من الاوضه أما سامح فنظر لها بحزن وقلق على حالتها ودخل هو كمان الي المرحاض خرج سامح من المرحاض وقد جهز نفسه لعمله وقرر أن يتركها شويه يمكن أن تستريح
سامح بتوتر وقلق
اا انا خارج شويه هروح المكتب وهاجي علي طول
تحاهلته هي وكانت ستدخل الي الشرفه
سامح
ساره ارجوكي اسمعيني
نفضت يده بقوه وقالت بصراخ سيبني وامشي بق عايز اي تاني انا بكرهك عايزني اكرهك اكتر عايز تسمع الكلمه دي انت المفروض تكون مبسوط دلوقتي عشان خلاص هسيبك و هتقدر تروح لحبيبتك
نظر إليها سامح بحزن شديد ثم خرج من البيت كله
أما ساره فدخلت الي الغرفه بسرعه ولمت كل اشيأها ولبست حجابها وواخدت بعد النقود وهاتفها ثم خرجت من البيت
__________________________________________
كانت تسرح شعرها بأبتسامه وهي تنظر اليه ذهب اليها وحضنها من الخلف وقال
العيون الحلوه دي لو فضلت تبصلي كده كتير انا ممكن اكلهم ضحكت چيسي ولفت إليه وقالت بحب
انا بحبك اوي
عمر انا بق مش بحبك
نظرت إليه چيسي بعدم فهم
ضحك عليها عمر من منظرها وقال يخربيتك وشك عمل كده لي ثم قال بخبث سيبيني أكمل قربها من وقال أنا مش بحبك انا بعشقك مجنون بيكي بموت في كل تفاصيلك كلمه حب قليله ااوي يا چيسي انا لو فضلت اقولك بحبك من هنا لبكره مش هيكفي
عانقته چيسي وقالت
لي مقولتليش لي كنت كاتم الحب ده كله في قلبك
عمر كنت غبي كنت خايف تكرهيني أو تغيري نظرتك ليا خفت مشوفش ضحكتك ليا تاني خفت من فرق السن الي مابنا
چيسي بس انا مش هممني كل ده انا الي يهمني اني بحبك ونت كمان بتحبني بعدت عنه وقالت بحزن
بس انت مش زعلان انك وخدني ونا كده
أحدها عمر بحضنه مره تانيه وقال
اولٱ لما تكوني في حضني متبعديش ثانيٱ انتي مالك ونتي كده انتي قمر
چيسي انا بتكلم بجد يا عمر
عمر بحب ظاهر بنبرته
بحبك برده ولو فيكي اي هفضل احبك
چيسي بتذكر صحيح انت ازاي مسكت الحيوان ده
عمر بمعرفتي
فلاش باك
كان عمر أخذ رقم معتز من هاتف چيسي
وعمل تحريات بمكانه وعنوانه وذالك الغبي نسي أن يرمي هاتفه
وسعتها قرر عمر بأن يقتله وبعد رجاله يخطفه
عمر وهو يلكمه بقوه
ي***** ازاي تسمح لنفسك انك تلمسها انا هقتلك واندمك علي اليوم الي فكرت بس تيجي في جمبها
ظل يضربه بقوه لدرجه ان ذالك الحقير يصرخ بقوه
أمسك عمر المسدس وضرب عليه ولاكن بسبب اله خبرته كت الضربه بكتفه وليس بقلبه
ولاكن ذالك الشاب منذ هذا اليوم وهو بغيبوبه بسبب ضرب عمر ليه
اند باك
چيسي اي انت سرحت في اي
عمر بحب فيكي ياا قلبي يلا تعالي ننزل اومأت چيسي ونزله هما الاثنين
_________________________________________
نزل سليم وكان ينظر إلي ميس بحزن وحاول أن يتحدث معاها ولاكن هي تجاهلته
سليم مكنتش اعرف اني هحبك كده كنت مفكر اني بحب ريم بس امبارح انا اتأكد
فلاش باك
في الشركه عند سليم وميس
دخل كريم غرفت ميس وكان جالس معاها وظله يضحكه بقوه علي بعض كلمات كريم وكان سليم ذاهب إليها وسمع
كريم
ميس كنت عايز اقولك علي حاجه
ميس بضحك قول ياعم دنتا بقالك كتير بتتكلم
كريم انا بحبك وعايز اتجوزكك حتي اني قولت بعد ماخد رأيك ولو انتي وافقتي اكلم سليم ابن عمك واطلب ايدكي لحد مروح لعيلتك
نظرت إليه بصدمه وكانت ستتحدث ولاكن دخل سليم بقوه انتفضه هما علي اثرها
سليم بحده
تتجوز مين يا**** دنا هدفنك هنا بق عايز اتجوز خطيبتي يا ز*****" وظل يلكمه بقوه حتي تجمع كل من في الشركه
ميس بصراخ وخوف
بس كفايا كفايا يا سليم بقولك وقف سليم بعد أن خلي كريم يفقد الوعي ثم امسكها من يديها بقوه وأخذها الي مكتبه
ميس بحده
سيب ايدي بقولك بقولك سيبني
سابها سليم واتجه الي مكتبه وكسر بيه كل شئ صرخت ميس بقوه وكانت تشعر بالخوف فالاول مره تخاف بهذا الشكل ومن مين من حبيبها سليم كان يكسر كل شئ بالمكتب حتي انه جرح يديه
ذهب إليها وقال بنبره مرعبه
ازاي تسمحيله يقولك كده اصلٱ ازاي تدخليه مكتبك خلاص مبقتيش تعملي اعتبار لحد يا محترمه اي كنتي هتوافقي مش كده مش هو ده الي انتي عايزه
ميس بقوه هي الأخري رغم الخوف الذي بداخلها
انا محترمه غصب عنك وكمان فيها اي لما يطلب أيدي هو عمل اي غلك انت ضربته لي كده اصلٱ اي عايز تعرض رجولتك وخلاص قدام الشركه متمثلش بس اصل دور الرجوله مش ليق عليك
صفعها سليم بقوه وقال
انا راجل وراجل ااوي وبكر ي اثبتلك بس سعتها هتكوني مراتي يا ميس و هتشوفي وهعيشك ايام سوده علي دماغك واخليكي تندمي كل يوم علي كلامك فاكره القلم الي انتي اديتهولي رديته ليكي دلوقتي بس بكري هديلك بدل القلم عشره وهعلمك التربيه من اول وجديد يا ميس و هتشوفي انا هعمل اي
سابها في صدمتها وخرج
كانت ميس بصدومه من صفعته ومن ذالك الاعتراف فهو مش هيرحمها بعد ذالك اليوم والأول مره تنزل دموع ميس حزن وسخريه من حالها
اند باك
كانت اسبل بغرفتها
وسمعت صوت علي الباب واتجهت نحو وعندما فتحته رأت ساميه
اسيل بخوف
ع عمتو
دخلت ساميه وقفلت الباب
وقعدت بهدوء
ساميه  تعالي يا اسيل اقعدي قعدت اسيل بحانبها بخوف
ساميه بمرح اي يا بنتي هو انا هكلك متخافيش كده
ومتزغليش مني علي الي قولته امبارح انا كنت متعصبه بس
نظرت إليها اسيل وقالت يعني حضرتك مش زعلانه لان زين اتجوزني من وراكي
ساميه بدون قصد
بالعكس أنا اتبسط وكمان مبسوطه لأنهم ريحكي من ابوكي ومراته
اسيل بحزن
اكيد
ساميه عيزاكي تعمليني زي امك و متخافيش ابدٱ وكل حاجه تعوذيها تقوليلي ماشي
اومأت اسبل
ونزله هما الاثنين
علي السفره كان الكل يفطر بهدوء بعد ربع ساعه دخل احمد وعلي وجهه ابتسامه
وقال صباح الخير علي أحلا عيله
ضحك حسين وقال اي الي اخرك كده
احمد بغمزه اصل كنت بجيب خاتم لأحلي عروسه في الكون
كان زين ينظر إليه بغيظ وكان يريد أن يبرحه ضرب
ولكن أنصدم عندما
اتجه احمد الي اسيل وقال بعد اذنك يا جدي بعد اذنكم قلكم عايز اقول حاجه
انا بحبك يا اسيل  تقلبي تتجوزيني وبدون أن يسمع منها رد ألبسها الخاتم وقبل يديها وكل ذالك تحت صدمت اسيل الذي تنظر اليه بذهول مثل العيله ولاكن ليس مثل ذالك الشخص الذي سينفجر
نظرت إليه اسيل بقوه وتحدي وقالت
موافقه نظر إليها بصدمه كبيره فقد جرحته وجرحت حبه ومشاعره
#يتبع