الحلقه38💗

88.3K 1.9K 13
                                    

#معشوقه_حياتي #الحلقه38
_________________________________________
كان في غرفه چيسي وقال
حبيبتي انا هسيبك دلوقتي تستريحي وهروح لسليم واشوف اي الاخبار  ثم قبلها من جبينها واتجه الي غرفته الذي يجلس فيها سليم
_______________________
دخل احمد الي الغرفه وجهه لا يبشر بالخير وقال
انا جبت كميرات المراقبه
زين هاتهم يا احمد هشوفهم انا
سليم
لا كلنا هنشوفهم
زين بحده
انا قولت كلمه يا سليم  انا الي مراتي كانت هتتأذي
احمد بغضب
واختنا برده اتأذت
زين هي اختي انا كمان علي فكره
سليم
يبق نشوفو كلنا
زين وهو يمسح علي وجهه فهو خائف أن سليم يعرف هويه ذلك الشخص الذي يعرفه جيدٱ هي سميره
أومأ زين وهو يدعي بسره أن لا يفضح ذلك الأمر
فتح سليم الاب توب وشغل الفيديوهات الاخيره
ولاكنه نظر بصدمه وذهول وبهذه الحظه دخل عمر وعلي وجهه اثار الدموع
وشاهد هو الآخر الفيديو
كانت سميره تتضع ذلك الماده بأحد اكواب العصير وقالت
واخيرٱ هخلص منك انتي وابنك
نظر زين بغضب الي الفيديو
أما الاخرين سليم وعمر واحمد كانو ذاهلين بشده
عمر بصدمه
مم ماما امي انا حولت تقتل مراتي
سليم
م مستحيل هه هي كانت عع عايزه ت تقتل اسيل
امسح احمد علي وجهه بعنف وقال
اكيد في حاجه غلط
عمر بصراخ
حاجه غلط ازاي امي كانت عايزه تقتل مراتي عارف يعني اي اي الغلط مش شايف بعينك ازاي حتط الزفت في كوبايه العصير يي يعني اامي
سليم بحزن
مكنتش عايزه تقتل چيسي كانت عايزه تقتل اسيل
صعق عمر هو وأحمد بشده عندما علمه من الذي كان هدفها
اتجه سليم لزين وقال بغضب وعيونه تملئ بالدموع
انت كنت عارف
كنت عارف ان امي عايزه تقتل اسيل اتكلم يا زين عشان كده مكنتش عايزنا نشوف الفيديو
احمد بعصبيه
اتكلم يا زين انت ساكت لي

زين بعصبيه
عايزني اقول اي
سليم بحزن
ان مرات عمك كانت عايزه تقتل مراتك
عمر بغضب وصراخ
مش هسمحلها وحيات چيسي عندي لانتقم منها وهقتلها ومش هيهمني هي مين ثم خرج من الغرفه وهو غاضب بشده
زين بسرعه
احمد الحقو ده مجنون
سليم وهو يمسك احمد
سيبو نا لو مكانو هعمل اكتر من كده لي الغل ده اسيل ولا چيسي عملولها اي
نظر اليه زبن وقال
بغضب اخوك هيضيع نفسو يا غبي ثم تركهم وخرج يحاول الحاق بعمر
أما عمر ركب سيارته وقادها بسرعه جنونيه حتي يوصل بأسرع وقت

خرج زبن وخلفه احمد وسليم وقد علمه أن عمر ذهب
ركبه ثلاثتهم سياره زين وقدها زين هو الآخر بسرعه
بعد شوي
دخل عمر وقال بصراخ وصوت غاضب
سميره انزل يا امي يا محترمه يالي المفروض اتشرف بيكي قدام الناس انزلي سيمرررره
انتفضت الكل ونزلو علي صوت عمر الغاضب
حسين بقلق
في اي چيسي كويسه
عمر بصراخ
هي فين اندهو للست الي هي تبقي امي سميرهه
ساميه
اهدي يا بني وفهمني
نزلت سميره وهي تتأوب وتقول بصوت ناعس
في اي مالك يا عمر عمال تصرخ كده لي هو في حاجه حصلت يا حبيبي چيسي كويسه
ضحك عمر بهستريه ثم قال بصرامه
متجبيش سيرتها انتي فاهمه ولا اقسم بالله مهرحمك
سميره بغضب
ولد اتكلم مع مامتك عدل
عمر بصراخ
وهي في أم بتبق عايزه تأذي ابنها وصلت بيكي انك تقتلي مراتي  انتي اي شيطانه يا شيخه
شهقت ساميه ونظرت الي سميره بعدم فهم أما حسين فقال بغضب
انت بتقول  اي يا عمر
عمر بغضب
أسأل الست المحترمه الي قدامك كانت عايزه تقتل اسيل وتقتل البيبي الي في بطنها لاكن جت في مراتي كله بسبب شرها
دخل في هذه الحظه سليم وزين وأحمد
سليم بغضب
للدرجه الحقد ملئ قلبك عشان تقتلي بنت عمنا والي هي مرات اخونا انتي اي معندكيش دم مصعبتش عليكي چيسي الي مرميه ما بين للحياه والموت
أما ااسيل فعنيها كانت متوسعه بشده وتمسك بطنها بقوه وكأنها تحمي طفلها
حسين بغضب
الكلام الي عمر وسليم بيقولو ده حقيقي
نظرت إليهم سميره بالامبالاه وقالت
اهي كويسه اهي والتانيه في المستشفي وعدت مرحله الخطر
سميرهه
صرخ بأسمها بقوه وقال
انتي اي يا شيخه معندكيش دم ياريتك حتي ندمانه اتجه إليها حسين وصفعها بقوه وقال
انتي ازاي تتجرأي وتقتلي حفيدتاتي اي مش ليكي كبير ولا اي
سميره بغضب
انت اتجننت ولا اي ازاي متد ايدك دي عليا صعق الكل من حديثها مع حسين فهو الأكبر فيهم وكلهم يحترمو صفعها مره اخري لاكن هذه المره اقوي وقال لا دنتي عيارك قلت يا سميره لدرجه انك تتكلمي معايا بالطريقه دي
اتجه إليها زين وقال بغضب وصراخ
هو انا مش حذرتك مره ها انتي اي مش بتخافي ولا عندك ذره خوف
سليم بغضب
قصدك اي يا زبن
زبن وهو ينظر إليها بتقزز
هي الي سممت اسيل ا برده
شهقت اسيل تلك المره ونظرت إليها بخوف ولاحظه وكانت ستقع لاكن امسكها عمر الذي كان يقف بجانبها وقال بغضب
انتي اي حسب الله ونعم الوكيل فيكي
مسك زين اسيل من عمر وقال بقلق
انتي كويسه يا حبيبتي
اومأت اسيل وجسدها بالكامل يرتعش
نزل محسن علي صوتهم
وتفاجئ بحاله عمر
عمر يا بني انت كويس وچيسي كويسه
سليم
الحمدلله يا عمي هي كويسه
عمر بصراخ
كانت هتموت بسببها والهي مهسيبك ونا وعدها اني هقتل اي حد يقربلها حتي لو كنتي انتي امي
أمسك عمر السكينه اللذي كانت توجد بأحدي سواني الفاكهة واتجه إليها بغضب اما هي فشعرت بالذعر يمتلكها ونظر اليه الكل بصدمه
مسكه زين وسليم بقوه
زين مضيعش نفسك يا عمر اهدي
عمر بصراخ محدش يقولي اهدي دي كانت عايزه تقتل مراتي وبنت عمي
سليم ولو يا عمر في حكومه في البلد هما هيخدوه حقنا
سميره بخوف
اا انت انت بتعمل اي يا بني دنا حتي امك
عمر بصراخ
متقوليش الكلمه دي انتي فاهمه انا ميشرفنيش انك تكوني امي
سميره
طط طب نتفاهم اا
اخرسي بق
قالها سليم الذي ترك عمر وقال
عارفه تستهلي ميت موته بس انتي حتي الموت هيبقي رحمه ليكي طول عمري شايف في عنيكي كره لمرات عمي ساميه وشايف في عيونك الغيره كنتي بتتمني انا وعمر نتجوز من چيسي وميس بس عشان خاطر الفلوس
طب لي بتكرهي اسيل عملتلك اي عشان تحولي تقتليها
محسن بخوف
ايه كانت عايزه تقتل بنتي
عمر للأسف كانت عايزه تتخلص من بنت عمي وابنها الي لسا مجاش علي وجهه الدنيا بس جت في مراتي انا مفكرتيش للحظه انا هيكون شعورنا اي كنا هنبص ازاي في وش زين ابن عمنا واخونا كنا هنبص ازاي في وش جدي وعمي محسن واسيل
سميره بغضب
ايوه كنت عايز اقتل اسيل ا انا بكرها وبكره امها وبكره كل الي بيحبوها اوعي تفكر يا زين أن تهديتك ليا اثر فيا لا بالعكس للأسف المسكينه چيسي جيه فيها بس يلا مش مهم هي لسه عايشه بس المره دي هتأكد الاول من موتها
مسكها زين بقوه من ذراعها وقال
انا بس عملت حساب لسليم وعمر لاكن والهي من بعد اليوم مش يهمني مين انتي انا ممكن ادفنك حيه دلوقتي ومحدش هيوقلي انت بتعمل فأحترمي نفسك كده وتعرفي انتي بتتكلمي مع مين فهمتي صرخ بأخر كلمه لتتنفض هي علي أثره
عمر بقوه
زين مع حق انتي لازم تندفني دلوقتي لازم تموتي
دخل أحد أفراد الأمن وقال
زين بيه البوليس برا
شهقت سميره وقالت بخوف
بب بوليس
عمر بسخريه
اومال انتي مفكره اي عايزه  تقتلي مراتي وكنتي عايزه تقتلي بنت عمنا اسيل وغير كده سممتيها قبل كده عيزانا نسامحك دنتي الي ذيك المفروض يبموت
سميره ببكاء
هترميني في السجن يا عمر ونت يا سليم دنا امكم طول عمري بعمل المستحيل عشان تبقو مبسوطين
أكملت بهستريه
لالا انت بتهزر انا مش هتسجن مع المجرمين انا مش مجرمه
سليم ودموعه تنزل
انتي السبب في كل ده انا مش عارف اقولك اي
أما عمر نظر إليها بأ ستحقار ودخلت الشرطه حتي تأخذ سميره الذي ظلت تصرخ بقوه وقالت
مش هسيبك يا زين انت الي دمرتني وفضحتني قدام ولادي صدقيني يا ساميه هخليكي تبكي بدل الدموع دم علي ابنك وحفيدك وعلي مرات ابنك كمان هقتلهم هما التلاته انا بكرههم
نظر سليم بخجل لأسيل واتجه إليها وقال
انا اسف انا مش عارف اعتذر ليكي أو لزين ازاي
انا اسف
زين
انت بتقول اي يا سليم انت اتجننت انت ذنبك اي هو انت الي قولتلها تعمل كده
عمر بنعب
لا مقولناش بس مشكلتنا انها امنا نظر لأسيل ا وقال
احنا عمرنا مكرهناكي انتي من ساعت مجيتي هنا واحنا بنعتبرك اختنا الصغير
نظرت إليهم اسيل بحب وامتنان
سابهم عمر ثم خرج من البيت خرج وراه زين
وقال عمر ببكاء
انا حاسس اني ضعيف يا زين ازاي هواجه چيسي انا خسرت اول طفل ليا مش انا لوحدي انا وهيا خسرنا طفلنا الاول انا مش عارف هواجهه چيسي ازاي
ربت زين علي كتفه وقال بحزن
انشاء الله ربنا هيعودكم خير
عمر بأسف
انا بجد اسف يا زين ومقدرتش احمي اختك ولا حتي عرفت اخد حقها هي واسيل
زين متقولش كده يا عمر چيسي اختي ونت اخويا ونا مأمنك عليها
نظر اليه عمر بأمتنان أما زين فقال له
كفايا الي انت عملتو مع اختي مش هنسالك ده ابدٱ وافتكرت أن ربنا عودك خير لما الحقير ده مقربش من چيسيكا
عمر بذهول انت عرفت
أومأ زين وقال
ايوه كل الي في البيت كمان عرف بس انا قولتهم ميجبوش سيره خلاص عن الموضوع ده
عانقه عمر وقال
انا بعشق چيسي لا انا مهوس بيها كمان
ابتسم زين وقال
عارف ومتأكد لأن انا كمان ذيك
يلا روح لمراتك وخليك جمبها أومأ عمر بحزن ودلف لسياره واتجه نحو المشفي
أما زين فظل واقف لبعض الوقت ودلف الي غرفته هو الاخر
___________________________________
في غرفه سليم
كانت ينام بحضن ميس
ميس بحنان وحزن علي حالته
خلاص يا سيلم متعملش في نفسك كده
سليم ببكاء
هي لي بتعمل فينا كده لي كانت عايزه تأذي اسيل طب چيسي وطفلها ملهمش ذنب في كل الي حصل ده
ميس بحزن
ربنا عايز كده مين احنا عشان ندخل في امور ربنا سيبلو كل حاجه وهو هيحلها
سليم بترجي
متسبنيش يا ميس انا بحبك ااوي
شدت هي من عناقو وقالت
ونا بحبك اكتر
__________________
دخل زين لغرفته ورأي اسيل خافيه علي الاريكه وتمسك بطنها بحمايه اتجه اليها بحذر حتي لاتفيق وكان سيحملها لكنها قالت بخوف
ابني
زين متخافيش يا حبيبتي دنا زين
عانقتو اسيل ا بقوه وقالت بخوف
متسبنيش
زين بهدوء
متخافيش يا حبيبتي انا جمبك ظلت ساكنه كما هي علم هو انها نامت حمالها واتجه الي الفراش وأخذها بحضنو ونامو بعد تعب يوم طويل
______________________________________
في الصباح
كان الكل منتظرين افاقت چيسي
زين وهو يربت علي كتف عمر
متقلقش
أومأ عمر بخوف من الذي ينتظره
بعد نص ساعه
بدأت چيسي تفيق
وضعت يدها علي بطنها وأنت بوجع
عمر وهو يمسك يديها
حبيبتي
چيسي بوجع
ع عمر
فتخت عيونها ببطئ كانت بعد الدموع تنزل منها بسبب الوجع
عمر بخوف
انتي كويسه يا حبيبتي بتعيطي لي
چيسي بألم
حاسه بوجع شديد في بطني ودماغي مصدعه
سليم
اكيد يا حبيبتي كل ده هتحسي بيه عشان انتي لسه عامله عمليه
عمر بخوف
وتفضل كده كتير
سليم لا متقلقش شويه بس وخلاص الوجع هيقل
زبن وهو يقبل رأسها
نتي كويسه يا قلبي
اومأت هي بخفوت ونظرت للكل ورأت الدموع تنزل من ساميه واسيل وكذلك ميس وريهام
چيسي بأبتسامه هادئه
خلاص يا جماعه انا كويسه ثم قالت بتأفف
اعدلوني حاسه اني مش قادره
ساعدها عمر وزين الذي كانو يقفون بجانبهم واسندت يظهرها ولكنها تألم بصوت عالي عندما تحركت
عمر بخوف وقلق
خلاص يا حبيبتي معلش معلش بسبب بس الحركه مسكت هي يديه وقالت بوحع
ه هو اي الي حصل انا مش فاكره حاجه
عمر بهدوء
لما تقومي بالسلامه بس يا حبيبتي هنبق نقولك چ
چيسي انا مش فاهمه حاجه عمليه اي الي انا عملتها وكمان لحظه لحظه افتكرت
اا ااانا كك كنت نازله من علي السلم وفجأءه حسيت بوجع ولما نزل لقيت دم وومره واحده مقدرتش امسك نفسي هو اي الي حصل
سليم بهدوء
چيسي بلاش تتغطي علي نقسك دلوقتي عشان كده غلط عليكي
اومأت چيسي بهدوء وهي تشعر بحدوث شئ يخيفه عنها الجميع
___________________________
في منزل ليث
كانت مايا تقرأ بأحدي الكتب
دخل ليث وعلي وجهه ابتسامه وقبل جبينها وقال
عامله اي
مايا
الحمدلله
ليث ممكن تقومي تلبسي الفستان ده ممكن
نظرت هي لذلك الشئ الذي بيده وقالت بفرح
في حافله أو في مناسبه
اقترب منها وهمس بأذنها وقال
هو لازم يكون في مناسبه عشان أخرج مع مراتي ابتسمت هي بخجل قبلها من وجنتيها وقال
مسيتنيكي برا اومأت هي وامسكت الفستان بيديها
بعد ساعه قد انتهت
كانت مثل الحوريه
فستان طويل بلون الكشمير بحبات الؤلؤ مقفول من عند الصدر واكمامو من الچيبر المطرز
وذادها اكثر جمال ذلك الححاب الذي بنفس الون ووضعت بعد المساحيق التجميل الرقيقه وكان شكلها مثل الحوريه
خرجت هي و.رأته يلبس أحدي بدلاته الذي تعشقها وشعرو المثفق بعنايه
ابتسم هو بأنسحار حقيقي فهو يعشق جمالها
اي القمر ده
مايا بجد عجبتك
ليث انتي طول عمرك عجباني يا مايا
ابتسمت هي بخجل وقالت هنروح فين بق
أمسك هو يديها وقال هتعرفي دلوقتي
مايا اي ده مش هناخد ذياد معانا
ابتسم هو لأهتمامها بأبنه
لا ذياد هيفضل هنا مع سامح وساره يلا
بعد وقت قضير وصلو لأشهر المطاعم في القاهره أمسك يديها وانزلها من العربيه وقال
اتفضلي نزلت معه مايا وقالت
الله المكان شكله يجنن
ليث بحب
عشان بس رجلك فيه مش اكتر
دخله الي المطعم وكان خالي من اي أشخاص وكان مزين بطريقة جميله
مايا بجد شكله تخفه ااوي بس هي فين الناس
ليث يعني جوزك ظابط و بتشكي انو ممكن يجيب حبيبتو لمكان في ناس عشان يشوفو جمال مايا حبيبتو
ليث بحب
تعالي بس يلا اقعدي هنا وانا اقعد هنا
بعد شويه من نظراتهم وضع النادل الاكل وقال
تأمر بحاجه تانيه يا ليث بيه
ليث بجمود وجديه
شكرٱ زي مقولتلك محدش يدخل هنا تاني
أومأ النادل وذهب بأحترام
ليث بحب
كلي الاكل ده هيعجبك
اومأت هي بسعاده وقالت
شكلو حلو اصلٱ اكيد هكلو كلو
بدأت بالاكل أما هو فظل ينظر اليها بسعاده
مايا وقد نسيت تمامٱ أمر ليث الذي ينظر إليها نظرت اليه وفمها ملئ بالاكل وعندما لقته ينظر لها
شربت هي بقوه وشربت مايا بسرعه
أما هو فنفجر من الضحك
مايا بغيظ
بتضحك علي اي عجبتك ااوي يعني
ليث بخبث
عارفه لو كنت قاعد جمبك دلوقتي كنت عملت اي
مايا بغيظ
كنت هتعمل اي يعني
ليث بخبث
كنت هبوسك اصلك خلصتي الاكل كله ونا معرفتش اكل حاجه بسببك ده لوحد شافك كده هيقول اني حرمك من الاكل
مايا بخجل
احم ااص اصل احم الاكل طعمو حلو اسفه مختش بالي
ليث وهو يقبل يديها
انتي تعملي كل الي انتي عيزاه واوعي تقولي اسفه دي تاني ممكن وكمان انا اصلٱ مش جعان انا مبسوط لما بشوفك مبسوطه
ابتسمت بخجل وقالت
انا الحمدلله كلت وقف ليث واتجه إليه وأمسك يديها
وقال تسمحيلي
وقفت هي معه
وضع يديها علي كتفه ووضع هو يديه علي خصرها ثم قربها منه حتي تلامست انفاهم
اغمضت هي عيونها
ليث بهمس
متقفليش عيونك افتحيهم
فتحت عيونها ونظرت إليه لاول مره تلاحظ لون عيون الزيتونيه ورموشه الكثيفه
قالت بدون وعي
عيونك حلوه اوي يا ليث
وضع جبينه علي جبينها
انتي احلي واجمل
ابتعد عنها وقال
عارف اني في الاول كنت وحش وعصبي بس صدقيني اتغيرت عشانك انتي سكت لثواني وقال في
بحبك يا مايا بعشقگ
نظرت إليه بتفاجئ وفرح وقالت
بب بتحبني
أومأ هو وقال
بعشقك  ونتي يا مايا
نظرت مايا إليه بخجل ثم دفنت رأسها في عنقه
ليث بمزاح
افهم يعني كده انك بتحبيني اومأت هي بخجل وقالت بصوت يكاد يسمع
بحبك يا ليث
ابتسم ليث بسعاده وقال ونا
بموت فيكي يا قلب وروح ليث كلها
وقفت الموسيقي ووقفه هما الاثنين
أخرج ليث علبه من القماش ثم قتحها وأخرج منها دبله من الالماس ومنقوش عليها اسم ليث وبجانبها دبله رجالي منقوش عليها هي الأخري  اسم مايا
البسها ياه ثم قبل يديها وقال
مكنش ينفع
حرم ليث متبقاش لبسه دبله
ضحكت هي وقالت
بس دي شكلها غاليه ااوي يا ليث
قبلها ليث مره اخري من يديها وقال
متغلاش عليكي يا قلب ليث  ممكن بق تلبسيني دبلتي
أومأت هي بحماس ثم البسته الدبله وقبلت يديه كما فعل وقبلتها بحب
ابتسم هو علي فعلتها ثم رفع وجهه وقرب من وجها واختطف شفتيها في قبله عميقه بادلته هي بخجل ثم ابتعدت عنه وقالت
ليث احنا مش في البيت
ابتسم هو وقال بخبث
خلاص يلا نروح البيت نبق نكمل
دفنت هي راسها بعنقه بسبب تلك الشعله الذي بوجنتيها أما هو فعانقها بحب وقوه
__________________________________________
دخل مازن ومعه ملك الي غرفه چيسي
مازن الف سلامه عليكي يا چيسيكا انتي كويسه
اومأت هي بهدوء وتنظر إليهم فهي تريد معرفه ما بها
ملگ بحب
الف سلامه عليكي
ابتسمت إليها چيسي
مازن بعتاب
كده يا صحبي معرفش غير بصدفه لولا اني اتصلت بسليم عشان برن عليك موبيلك مقفول
ربت زين علي كتفه وقال
ديمٱ جدع يا مازن ثم ابتسم وقال
شايف أن الأمور بقت كويسه بينكم
ابتسم مازن بحب وقال
ايوه ياعم صحبك خلاص قرر يعيش حياه هاديه مع الي خطفت قلبه يلا اسيبكم انا بق ومتقلقش ههتم بالشركه في غيابك
عانقه زين وقال
وده العشم با اخويا
ذهب مازن مع ملك الذي حزنت بسبب حاله چيسيكا
_________________________________
بعد سعتين دخل الطبيب لغرفه چيسي وكان يعتبر الكل جالس بذلك الجناح الذي توجد بيه چيسيكا
الطبيب بعمليه عمر بيه حالت مدام چيسي بقت كويسه يغني في اي وقت حبت تخرج تقدر تخرجوها
أومأ عمر بهدوء أما سليم اتجه نحو الطبيب وقال بهمس
اتمني أن الدكتور ده ميدخلش المستشفي تاني قالها بتهديد ونبره غاضبه
الطبيب بخوف
اا اكيد يا سليم بيه متقلقش
خرج الطبيب من الغرفه تحت نظرات سليم الغاضبه
عمر بحب
هتخرجي انهارده وهتبق كويسه يا حبيبتي
چيسي بجمود
مش هخرج غير لما اعرف انا اي الي حصلي بالظبط
عمر بتوتر
يا حبيبي انتي لسه تعبانه
چيسي بصراخ
متقوليش تعبانه انا فيا اي كلكو مخبين حاجه عني في اي انا عندي اي لدرجه تخلي ماما وميس وااسيل ا بيعيطو كل شويه في اي ونظرات سليم لدكتور ولا همسه ليه
انا مش غبيه للدرجه دي يا عمر
حسين بهدوء
يا حبييتي انتي دلوقتي تعبانه ا
قاطعته چيسي وهي تقول ببكاء
انا مش طفله عشان تضحكون عليها بكام كلمه انتو اي
عمر بحزن وحاول أن يسيطر علي دموعه فأذا خبي عليها دلوقتي فأكيد مش هتسامحو لما تعرف بعدين
جلس بجانبها وأمسك يديها ثم قبلها وقال
احنا خسرنا طفلنا الاول انتي كنتي حامل في اسبوع وللأسف الطفل مات
چيسي بعدم فهم
انت بتقول اي انا مش فاهمه حاجه ط طفل اي وحامل مين
عمر
ممكن تهدي
چيسي بصراخ.انا كنت حامل طط طب ازاي ااي الي حصل عشان بموت
عمر ببكاء
اا انا اسف يا چيسي بتمني تسامحيني بب بس امي هي السبب كانت عايزه تقتل طفل اسيل وجت فيكي انتي سامحيني ثم غانقها بقوه وهو يبكي أما هي
ظلت لثواني حتي تستوعب ما قاله وبعديها ظلت تصرخ بقوه وهي تقول
لي حرام عليكها انا اذيتها في اي عشان تقتل ابني ااااه ظلت تصرخ بقوه ووقعت مغشي عليها بين يدي عمر الذي كان يبكي بقوه
#يتبع

معشوقه حياتي (مكتمله) بقلمي نورهان رضاWhere stories live. Discover now