الحلقه24❣️

94.1K 2.1K 7
                                    

#معشوقه_حياتي #الحلقه_24
________________________________________
في غرفه زين خرجت اسيل من المرحاض وكانت تلبس فستان بيتي لبعد الرقبه وكانت تركه شعرها منسدل
حضنها زين من الخلف وهو يستنشق ريحتها
اخيرٱ واخيرٱ مش هجيلك الاوضه في السر ولا هاخد منك حاجه في السر كل حاجه هتبقي علني
ضحكت اسيل وقال انت قليل الادب
زين بمزاح
بدل متحمدي ربنا أننا اتجمعنا اخيرٱ
لفت اسيل ا نفسها لتكون مقابل له وامسكها هو من خصرها وقالت
انت متعرفش انا مبسوطه ازاي بجد كان نفسي نكون مع بعض قدام الناس كلها مش في السر
قبل زين جبينها وقال
اسف علي كل حاجه مش عايزك في يوم تكوني زعلتي مني
زين بحب
عمري مزعل منك يا زين انت روحي
زين بمزاح
بس متاخديش علي كده  عارفه اي الي هيوحشني
اسيل بأبتسامه
اي
زين لما كنت بتسلل زي الحراميه لاوضتك وو
نظر زين لشفتيها بأغراء
اسيل بخجل
وو وا واي
زين وهو يقترب لها
و دي ثم قبلها ببطئ وحب شديد بدأ يتعمق في قبلته اكتر واكتر لفت هي يديها حولين عنقه ووضعت يديه تعبث بشعره
عندما رأي تجوابها قبلها بجنون ظل يقبلها بقوه وضع زين يديه علي سحاب الفستان واحس برعشتها ابتعد عنها وهو يلهث بقوه وهي الأخري لا اقل عنه
بحبك مش عايزك تخافي ثقي فيا
اسيل  بخجل
مش خايفه بب بس بس مت متوتره شويه
زين بحب وشغف
سييلي نفسك خالص مش عايزك تبعدي أو تتوتري ثم أكمل بهمس
عايزك تقربي متبعديش ثم بدأ  يقبلها من عنقها بحب
شهقت اسيل ا عندما حمالها وضعت رأسها علي صدره واتجه بيها نحو الفراش وتمددت فوقها وقال بحب
بحبك وبدأ يقبلها بجنون وكأنها اخر مره سيقبلها
ودخله هما الاثنان لعالم لا يعرفه أحد غيرهم
_______________________________
في الجامعه عند چيسي كانت تجلس مع صديقتها مريم تلك الخبيثه
مريم بخبث
هو جوزك مش هيجي ولا اي
ابتسمت چيسي وقالت لا هيجي بس شويه
مريم بخبث
بجد زعلتيني ااوي يا چيسي منين كنتي بتحبي معتز ومنين  اتجوزتي
توترت چيسي وقالت ببعض الخوف
مم معتز اا
أنقذها من هذا الموقف دخول عمر وهو يقول
حبييتي معلش اتأخرت علبكي
قبلها عمر من رأسها وجلس بجانبها وقال
اذيك يا انسه مريم
مريم بخبث وهي تنظر إليه بأغراء
الحمدلله ونت
عرف عمر بأنها تحاول تغويه فقال بنبره حاده
كويس يا انسه يلا يا حبيبتي
كان عمر يشدت علي كلمه انسه بحده فهو يشعر بشعور لايريحه تجاها
وقفت چيسي وذهبه هما الاثنين وتركين تلك الخبيثه تخطط
مريم بخبث
ولاهي مههنيكي عليه ثانيه واحده
______________________
في بيت ليث خرجت مايا من المرحاض وكانت تردتدي قميص قصير للغايه بلون الاسود وتركت شعرها منسدل فهي اخذت راحتها واستغلت عدم وجود  ليث فهو منذ ذالك اليوم ذهب إلي مؤمريه وقال
انا مسافر ومش عارف هرجع امتي
بقالو ثلاث ايام تمدت هي بحريه علي السرير وقالت
ياسلام واخيرٱ لبست زي الي انا ديمٱ بحلم بيه لا ويا سبحان الله كان نفسي اول مجوزي يمشي اقوم البس البس ده واخد حريتي ولاكن تلك المسكينه ماتت كل احلامها وسعادتها عندما فتح الباب ودخل ذلك الجسم العريض كانت عيونه تبحث عنها تسمر مكانه عندمأ رأي كتله من الجمال نظر إليها وهو يبلغ ريقه بتوتر فهيأتها تلك اغرته بشده فهو اول مره يراها بتلك الهيئه  اقترب منها ببطئ
أما هي فكانت متوتره من نظراته حولت هي أن تغطي رجليها العاريتان ولاكن لا يوجد شئ فكان الفستان مفتوح من عند الصدر فتحه كبيره وقصير للغايه
مايا بتوتر
ااا ل ليث ليث اانت جيت لي ااقصد اا جيت امتي
ليث وهو يقول بصوت شبه لاهث 
دلوقتي
مايا
ط طب اا انا هروح اش اا اشوف س سامح لو عايز حاجه وتخطته وكانت ستخرج لاكن صرخ هو بقوه فقد نسي ضربات قلبه الذي كانت عاليه أو لشعوره تجاها
مايا بخوف
فف في اي
ليث بحده وصوت شبه عالي
انتي رايحه فين
مايا
هروح ل لسامح
تقدم منها ليث وهو يمسكها من رثغها وقال بقوه وصوت كله غضب
وهو نتي كنتي متعوده تخرجي كده ونا مش موجود ها
صمتت هي تنظر إليه بتعجب وخجل
ليث بصوت حاد وغاضب
انتطقي كنتي بتخرجي كده دأنتي نهارك مش هيعدي انهارده ازاي اصلٱ كنتي هتخرجي كده وفي واحد برا
مايا فقد أوشكت علي البكاء
سس سبني يا ليث ايدي وو وجعتني
ضغط هو اكتر وقال بصوت عالي
انطقي كنتي بتخرجي كده
مايا
ونت مالك انت مين انت اصلٱ عشان تقولي البس اي ولا مالبسش اي خليك في حالك وكمان انا وفقت علي وجودي هنا معاك عشان خاطر زياد بس لولاه كنت طلبت منك الطلاق
جذبها هو بعنف وأمسك يديها بقوه واليد الأخري كان يعتصر خصرها بقوه اكبر وقال
طب قوليها مره تانيه ونا هقولك يا مايا تقوليها أزاي ولبسك ده لو شوفتك خرجه بيه بره الاوضه تاني هكون دفنك في ارضك فهمتي
مايا ببكاء
وده لي يعني كنت اي اانت
ليث بصوت عالي
جوزك ولو قولتي كده تاني اقسم بالله مهيكفيني فيكي حاجه فاهمه
ابتعد عنها وكانت هي تبكي بسبب مسكه لها من خصرها ويديها مسكت
يدبيها وظلت تبكي وفضلت تمرر يديها الثانيه بقوه من أثر الوجع
نزلت يديها الي خصرها واستغلت دخول ليث الي المرحاض
رفعت هي ذلك القميص ورأت خصرها يوجد بيه بعض الدماء من قوه اظافر يديه نزلت دموعها اكتر غافله عن ذلك الذي ابتلع ريقه من هذا المنظر فكانت شبه عاريه امامه شهقت هي عندما رأت ظله واتجهت بسرعه الي المرحاض بعد أن اخذت بچامه اخري
أما ليث فتنهد وذهب الي الشرفه
______________________
في بيت مازن
رجع مازن هو وشارد فتلك الحقيقه خلته احس بالضعف والخذلان عاملها ابشع معامله كان يقول لها ابشع الكلام الذي لا يتقبله أحد تزوجها بالغصب  مقابل نقود
وكان يعاملها مثل العاهرات
شم هو رئحه الأكل فعلم بأنها في المطبخ
خرجت ملك من المطبخ وهي تحمل بيديها طبق به بعض المأكولات شهقت عندما رأت مازن امامها
ملك بهدوء
انت رجعت لو سمحت غير هدومك بسرعه قبل الاكل ما يبرد
مازن
عايز اتكلم معاكي
ملك وقد علمت بأنه علم كل شئ
لما ناكل الاول عشان أنا جعانه
تفاجئ هو من تصرفها ولكنه أومأ بهدوء بعد خمس دقائق خرج مازن من الغرفه وجلس علي الطاوله امامها وبدأو بالأكل
بعد الانتهاء ولملت ملك كل شئ
رجعت جلست امامه وقالت بهدوء
من اول مشوفتك عرفت انك عرفت كل حاجه
بهدوء كده يا مازن لان مفيش حاجه تتقال بعد الي حصل ومعملتك وقسوتك عليا
ياريت تطلقني بهدوء
#يتبع





معشوقه حياتي (مكتمله) بقلمي نورهان رضاWo Geschichten leben. Entdecke jetzt